مقتل ثمانية مدنيين بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قُتل ثمانية مدنيين على الاقل في هجوم إرهابي، استهدف مخيما للنازحين في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أفاد مصدران محلي وأمني الخميس.
وقال مسؤول محلي إن "مجموعة مسلحين هاجمت (مساء الثلاثاء) مخيما للنازحين في ويندو. تم إحصاء ثمانية قتلى وعشرة جرحى".
وأورد أحد السكان أن "إطلاق النار استمر نحو ساعة. أحصينا ثمانية قتلى.
وأضاف المصدر نفسه أن "عدد الضحايا قد يكون أكبر لأن أشخاصا عديدين مفقودون. نجهل حتى الآن ما إذا كانوا قتلوا أو خطفوا أو تمكنوا من الفرار".
من جهته، أكد مصدر أمني "اتخاذ إجراءات لضمان أمن المخيم والناس الذين يعيشون فيه"، مبديا أسفه "لحادث محزن".
وأدت أعمال العنف في بوركينا فاسو التي ترتكبها مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش المتشددين منذ 2015 إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
خلال سبع سنوات، أوقعت أعمال العنف أيضا أكثر من 16 ألف قتيل، بحسب منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات. أخبار ذات صلة هجوم انتحاري جديد على معسكر للجيش في مالي الإمارات تدين الهجومين الإرهابيين في مالي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو هجوم إرهابي
إقرأ أيضاً:
قصة «DeepSeek» الصينية التي هزت عرش عمالقة التكنولوجيا
أبوظبي (الاتحاد)
بكين (أ ف ب) تربع «ديبسيك» DeepSeek، وهو تطبيق دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي تطوره شركة صينية ناشئة، على قمة قوائم التنزيلات على متجر التطبيقات «آب ستور»، مثيراً دهشة المحللين بقدرته على مضاهاة أداء منافسيه الرئيسيين في الولايات المتحدة. يُحدث «روبوت الدردشة» هذا حالياً ضجة كبيرة في قطاع التكنولوجيا الفائقة، خصوصاً لدى الشركات الأميركية العملاقة، مثل «إنفيديا» و«ميتا»، والتي أنفقت مبالغ ضخمة للهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر. صُمّم برنامج «ديبسيك» بوساطة شركة ناشئة مقرها في هانغتشو (شرق الصين)، وهي مدينة معروفة بأنها تضم عدداً كبيراً من شركات التكنولوجيا. وهو متاح للاستخدام كتطبيق هاتفي أو على أجهزة الكمبيوتر، ويوفر الكثير من الميزات المشابهة لتلك التي تقدمها تطبيقات المنافسين الغربيين: ككتابة كلمات الأغاني، والمساعدة في التعامل مع المواقف اليومية أو حتى اقتراح وصفة طعام تتناسب مع محتويات الثلاجة. يمكن لروبوت الدردشة «ديبسيك» التواصل بلغات عدة، لكنه أوضح لوكالة فرانس برس أنه أكثر كفاءة في اللغتين الإنجليزية والصينية. ورغم أنه يتشارك القيود نفسها مع الكثير من برامج الدردشة الآلية الصينية، فإن أداءه، سواء في كتابة شيفرات معقدة أو حل مسائل رياضية صعبة، قد فاجأ الخبراء. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «سكيل إيه آي» الأميركية ألكسندر وانغ لشبكة «سي إن بي سي» التلفزيونية «ما لاحظناه هو أن ديبسيك كان أفضل أو قدّم أداءً متساوياً مع أفضل النماذج الأميركية». وبحسب ورقة بحثية تشرح بالتفصيل عملية تطوير النموذج، جرى تدريب «ديبسيك» باستخدام جزء بسيط فقط من الرقائق التي يستخدمها منافسوها الغربيون. وقالت شركة ديبسيك إنها أنفقت 5.6 مليون دولار فقط لتطوير نموذجها، وهو مبلغ زهيد مقارنة بالمليارات التي استثمرتها شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة. وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة واليابان وسط التحدي الذي فرضته شركة «ديبسيك». مفتوح المصدر تعتمد «ديبسيك»، مثل منافسيها الغربيين «تشات جي بي تي» أو «لاما» أو «كلود»، على نموذج لغوي كبير (LLM)، تم تدريبه من كميات هائلة من النصوص، لإتقان التفاصيل الدقيقة للغة الطبيعية. لكن على عكس منافسيه الذين يطورون نماذج خاصة بهم، فإن «ديبسيك» مفتوح المصدر، وهذا يعني أن شيفرة التطبيق متاحة للجميع، ما يسمح لهم بفهم كيفية عمله وتعديله. وكتب رئيس الأبحاث في شركة إنفيديا جيم فان عبر منصة إكس «تواصل شركة غير أميركية تنفيذ مهمة أوبن إيه آي الأصلية - البحث المفتوح المتطور الذي يعود بالنفع على الجميع». وتقول «ديبسيك» إنها «رائدة في مجال نماذج المصدر المفتوح» وتتنافس مع «أكثر نماذج الملكية تقدماً في العالم».