السعودية: زيارة وفد الحوثيين إلى الرياض تأتي لاستكمال المباحثات السابقة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت الخارجية السعودية، الخميس، إن زيارة الوفد الحوثي رفقة الوسيط العماني، إلى الرياض، تأتي لاستكمال المباحثات السابقة في إطار عملية إحلال السلام في اليمن.
وقالت الخارجية السعودية في بيان نقتله الوكالة الرسمية للمملكة، إن “زيارة وفد الحوثيين إلى الرياض استمرار للجهود العمانية للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، واستكمالا للقاءات والنقاشات التي أجراها السفير السعودي لدى اليمن في أبريل الماضي”.
وأضاف البيان “المملكة توجه دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على المبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوفد التابع لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام، إن المفاوضات المرتقبة مع السعودية، ستركز على صرف المرتبات وفتح المطارات والوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة.
وأكد محمد عبدالسلام في تصريحات لقناة اليمن الخاضعة للحوثيين، أن “جولة التفاوض الحالية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الوفد السعودي في لقاءات عديدة في مسقط ولقاءات متكررة في صنعاء”.
ولفت إلى “أن الملفات التي سيتم مناقشتها، الملف الإنساني والمتمثل في صرف مرتبات جميع الموظفين وفتح المطار والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين (…) وصولا إلى الحل السياسي الشامل”.
ومساء الخميس، توجه وفدا من جماعة الحوثي برئاسة ناطق الجماعة إلى السعودية، رفقة وفد عماني يقود وساطة بين الجماعة والسعودية بهدف إحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية الوفد العماني اليمن مباحثات
إقرأ أيضاً:
من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟
سلّط عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الضّوء، خلال الساعات القليلة الماضية، على المرأة الوحيدة التي انضمّت للوفد السوري الرسمي خلال زيارته للسعودية؛ بين من يستفسر: من تكون وما مسيرتها المهنية والشخصية، وبين من أشاد بحضورها.
وقالت رزان للوفد السعودي الذي استقبلهم: "لقد شهد السوريون خلال السنوات الماضية حياتهم تدمّر، بينما وقف المجتمع الدولي متفرجًا، لكنهم ما زالوا متمسكين بالأمل في تحقيق العدالة مع القيادة الجديدة والرئيس أحمد الشرع".
مستشارة أحمد الشرع:
الشابة التي ظهرت ضمن الوفد المرافق للرئيس السوري خلال زيارته إلى السعودية هي الناشطة السورية رزان بنت وليد سفور،وتحمل الجنسية البريطانية،وحاصلة على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقيةSOASبجامعة لندن وتُعرف بنشاطها في القضايا السورية pic.twitter.com/V4z4f8c85z — إي٘ثٖآ٘ݛ ﭑݪٖݛڪۭۘا٘ۈيٰ٘☪︎ (@daghth_m45690) February 3, 2025
من تكون؟
خلال الزيارة الرسمية الأولى خارج البلاد، للرئيس السوري، أحمد الشرع، لفتت الناشطة البريطانية من أصول سورية، رزان سفور، الأنظار، حيث كانت ضمن الوفد الرئاسي السوري، الذي التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالسعودية.
سفور، هي ناشطة سورية في العشرينات من عمرها، من مواليد مدينة حمص، تحمل الجنسية البريطانية، وحصلت على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) بجامعة لندن.
رافق السيد الرئيس #أحمد_الشرع_في_المملكة كل من :
معالي : أسعد الشيباني .. وزير الخارجية والمغتربين
سعادة : حازم الشرع .. مستشار في الرئاسة
سعادة : عبدالرحمن سلامة .. مدير المكتب الخاص
سعادة : محسن مهباش .. معاون وزير الخارجية
سعادة : ياسر الجندي .. مستشار في الخارجية
سعادة :… pic.twitter.com/OeATxNVYVC — Abduljalil Alsaeid عبدالجليل السعيد (@AAbdulsaeid) February 3, 2025
تُعرف رزان سفور، بنشاطها في القضايا السورية، وهي أحد المشاركين في برنامج: "إعداد القادة السوريين في الشتات" ممّن يعرّفون بتاريخ سوريا ودور الحرب في تمزيق سوريا.
كذلك، إضافة إلى نشاطها الأكاديمي والحقوقي، كتبت رزان في عدد من وسائل الإعلام الموجّهة نحو القضايا السياسية والفكرية للمنطقة. بينهم: صحيفة "ميدل إيست آي"، وموقع "العربي الجديد".
سفور: "هل فشل الربيع العربي فعلاً؟"
بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير 2016، عُرف لرزان، مقالا، نُشرعلى موقع "العربي الجديد"، بعنوان: "هل فشل الربيع العربي فعلاً؟"، قدّمت فيه رأيا وصف بكونه "مغايرا" بخصوص تقييم الثورات التي حدثت بالمنطقة العربية.
واعتبرت رزان، عبر المقال نفسه، أن "تصنيف هذه الثورات على أنها "ناجحة" أو "فاشلة" هو تقييم مختزل ولا يتناول الأبعاد العميقة التي تجسدت في التحولات الاجتماعية والسياسية التي مرت بها شعوب المنطقة".
إلى ذلك، أكدت أن "الربيع العربي كان بمثابة ثورة في الوعي، وليست مجرد تحركات عابرة في التاريخ". فيما أبرزت أنه: "رغم أن العديد من الثورات لم تحقق أهدافها بشكل فوري، فإنها أحدثت تغييرات غير ملموسة على المستوى السياسي والثقافي في معظم الدول العربية".
وبخصوص السلطة في مصر قالت: "واحدة من أهم نتائج الربيع العربي كانت تحول الهياكل السياسية إلى هياكل أكثر ديمقراطية وأفقية، وعلى سبيل المثال، أصبح هناك إبداع شبابي واضح في النشاط الثوري مثل -ألتراس نهضاوي- في مصر، الذي يعمل بشكل لا مركزي، ويملك قدرة على تعبئة الجماهير بسرعة في مواجهة النظام المصري".
وتابعت: "مثل هذه الهياكل، التي لم تكن لتظهر لولا الربيع العربي، هي أمثلة على انتقال الشعوب العربية من الانصياع إلى النظام الاستبدادي إلى التفكير الجماعي الديمقراطي"، مؤكدة أنّ: "الربيع العربي لم يكن مجرد لحظة عابرة بل هو عملية مستمرة من التغيير، وتحول مستمر في وعي الشعوب العربية".
ختمت بالقول: "حتى وإن كانت الأنظمة الاستبدادية قد نجحت مؤقتًا في مقاومة هذه التحولات، فإن الفكرة الثورية التي انطلقت في 2011 لا تزال حية في أذهان الناس، ولن تعود إلى الوراء".