اليونسكو تتخذ قرارا بشأن مدينة البندقية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قررت لجنة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عدم إدراج مدينة البندقية الإيطالية إلى قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر متجاهلة توصية من الخبراء.
وقالت المنظمة، في بيان، إن "لجنة التراث العالمي... اتخذت قرارا بعدم إدراج البندقية ولسانها المائي في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر".
وقال جينارو سانجيوليانو، وزير الثقافة الإيطالي، إنه لو أُضيفت مدينة البندقية إلى القائمة لكانت "خطوة لا مبرر لها" ولا تستند إلى حقائق موضوعية.
وأضاف، في بيان "البندقية ليست في خطر".
والفيضانات والسياحة الجماعية تهدد منذ فترة طويلة مدينة البندقية الشهيرة بقنواتها ومعالمها الثقافية.
وأوضح سانجيوليانو أن اليونسكو قيمت، بشكل إيجابي، المحاولات الإيطالية لمعالجة هذه القضايا من خلال نظام لمكافحة الفيضانات وعبر الموافقة في الآونة الأخيرة على رسوم دخول للسياح يبدأ تنفيذها في العام المقبل.
لكن اليونسكو قالت إن هناك حاجة لمزيد من العمل لحماية المدينة.
وأضافت "عبرت اللجنة مجددا عن قلقها إزاء القضايا المهمة، التي ما زال يتعين معالجتها للحفاظ على الموقع، بما في ذلك السياحة الجماعية ومشروعات التنمية وتغير المناخ". أخبار ذات صلة «الشارقة للتراث» يُطلق الورشة الإقليمية لبناء القدرات زلزال المغرب يلحق الضرر بمبان تعود لمئات السنين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البندقية اليونسكو التراث العالمي
إقرأ أيضاً:
المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو يزور ايسلندا
زار الدكتور خالد العناني، المرشح لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، إلى دولة أيسلندا في الفترة من ٢٩ يناير وحتي الأول من فبراير ٢٠٢٥، ورافقه خلالها السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولي، سفير مصر غير المقيم لدي دولة أيسلندا، والوزير المفوض وائل عبد الوهاب مدير حملة الترشيح، وذلك في اطار الترويج للحملة.
وتم خلال الزيارة تنظيم عدة لقاءات مع المسئولين الأيسلنديين، شملت وزيرة التعليم والطفولة، والوكيل الدائم لوزارة الخارجية، والوكيل الدائم لوزارة الثقافة، ومستشار رئيسة الوزراء للعلاقات الخارجية، ومندوبة أيسلندا الدائمة لدي اليونسكو، بالإضافة الي أمين عام الجنة الوطنية الأيسلندية لليونسكو.
واستعرض الدكتور خالد العناني في تلك اللقاءات ملامح رؤية سيادته لمنظمة اليونسكو والخطوط العريضة لها، وحرصه خلال الزيارات التي يقوم بها للدول الأعضاء في المنظمة على الاستماع الى أفكار تلك الدول لتضمينها برؤيته التي يعكف على اعدادها، بحيث تكون رؤية شاملة تعبر عن تطلعات كافة الدول الأعضاء وتتعامل مع شواغلهم.
ومن جانبهم، عبر المسئولون الأيسلنديون عن تقديرهم لزيارة الدكتور خالد العناني، وأكدوا أنهم يولون عمل منظمة اليونسكو أهمية كبيرة وينسقون مع الدول النوردية في هذا الاطار، خاصة في ضوء الدور المتعاظم للمنظمة في الأزمات الإنسانية وحماية التعليم، والتراث الثقافي، وقضايا حقوق الانسان، بما يعظم من أهمية التفكير في سبل تعزيز آليات عمل المنظمة في تلك الموضوعات، كما اشادوا برؤية الدكتور العناني التي تراعي كافة جوانب عمل منظمة اليونسكو.