RT Arabic:
2025-02-16@22:45:38 GMT

مسؤول روسي: لا جدوى من مقاطعة أولمبياد باريس 2024، ولكن..

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

مسؤول روسي: لا جدوى من مقاطعة أولمبياد باريس 2024، ولكن..

صرح رئيس اللجنة الأولمبية الروسية، ستانيسلاف بوزدنياكوف، بأنه لا جدوى من مقاطعة أولمبياد باريس 2024، وعلى الجميع اتخاذ قرار المشاركة في وضع محايد، وبشكل مستقل.

وأوضح ستانيسلاف بوزدنياكوف أن المقاطعة: "لم توقف سياسات الاتحاد السوفييتي (السابق) أو الولايات المتحدة في آن واحد. وأن الذين عانوا من ذلك هم الرياضيون.

وبالمناسبة، على وجه الخصوص، توماس باخ، الذي لم يشارك في دورة الألعاب عام 1980. أو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية اليابانية، الذي لم يخسر أي نزال خلال مسيرته في الجودو، لكنه لم يأت إلى موسكو. نحن نعيش في دولة ديمقراطية متحضرة. ولذلك، فإن المقاطعة من قبل اللجنة الأولمبية الروسية أمر غير ممكن. نحن لا يدعوننا إلى مقاطعة أي شيء. لقد قال الرئيس بشكل صحيح: الخيار متروك للرياضيين. هؤلاء أشخاص ناضجون ويمكنهم القيام بذلك. وكل واحد سيتحمل مسؤولية ذلك".

وأشار بوزدنياكوف، خلال فعاليات اليوم الأول من الاجتماع الموسع للجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الروسية، الذي عقد اليوم الخميس، في موسكو، إلى أنه يجب على الجميع اتخاذ قرارتهم بشأن المشاركة في أولمبياد "باريس 2024" في وضع محايد، بشكل مستقل.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي، إن الرياضيين يجب أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيذهبون إلى فرنسا أم لا.

وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية الروسية، يجب أن يفهم الرياضيون أن الدولة لن تكون قادرة على تقديم الدعم المالي للرياضيين المحايدين من روسيا وضمان سلامتهم على أراضي دولة أخرى، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه، يتم توفير مدفوعات إضافية للرياضيين الموقوفين عن المشاركة في المسابقات الدولية.

في الوقت نفسه، وفقا ستانيسلاف بوزدنياكوف، البطل الأولمبي أربع مرات، لا يزال العديد من الرياضيين لا يفهمون الوضع تماما: على الأرجح لن يكون من الممكن تجنب التوقيع على الأوراق التي تدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، للمشاركة في الألعاب الأولمبية.

وأضاف المسؤول الروسي: "من حق كل إنسان أن يسلك طريق الحياد. أنا أسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية. ومن يريد أن يسلك هذا الطريق فهو خيار أخلاقي لكل واحد. حتى الآن، طرح العديد من الاتحادات علانية مطالب سياسية غير مقبولة على الإطلاق لمنظمة بعيدة عن السياسة مثل اللجنة الأولمبية الدولية. سمعت أن هناك اتحادات لا تشترط التوقيع على مثل هذه الوثائق. لكننا نفهم جيدا: عندما سيأتي عام 2024، لن يتمكن أي رياضي من الذين سيسلكون طريق الحياد، من الحصول على الاعتماد الأولمبي دون التوقيع على تلك الوثيقة.

وأوضح بوزدنياكوف: "ليس كل رؤساء الاتحادات الروسية ينقلون بوضوح متطلبات اللجنة الأولمبية الدولية إلى الرياضيين".

ومع ذلك، لا يزال العديد من الرياضيين الحاليين والسابقين يميلون إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، ووفقا لبطلة العالم مرتين بالكرة الطائرة، يكاترينا غاموفا، يجب اغتنام أي فرصة.

المصدر: "russian.rt.com" 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا باريس الأولمبیة الروسیة اللجنة الأولمبیة المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

2024 يُسجل مستوى قياسياً في أعداد الصحافيين القتلى

يمن مونيتور/قسم الأخبار

وصل عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال العام الماضي إلى مستوى غير مسبوق، ونحو 70 في المئة منهم كانوا فلسطينيين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ارتفاع نسبته 22 في المئة مقارنة بعام 2023.

وقالت لجنة حماية الصحافيين في التقرير الذي يتضمن الحصيلة السنوية للضحايا الصحافيين إن هذا العدد المرتفع يعكس «ارتفاع مستويات الصراع الدولي والاضطرابات السياسية والجريمة في أنحاء العالم كافة».

ووفقاً للجنة حماية الصحافيين، فإن 124 صحافياً من 18 دولة قتلوا في 2024 الذي وصفته بأنه العام الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في هذه المهنة منذ بدأت بإعداد سجلاتها قبل ثلاثة عقود.

وأكدت لجنة حماية الصحافيين أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة السبب الأول في نسبة ارتفاع الصحافيين القتلى حول العالم، إذ قتلت قوات الاحتلال «82 صحافياً فلسطينياً»، بحسب اللجنة. ومن المهم الاشارة إلى أن عدد الصحافيين الفلسطينيين الشهداء في غزة، خلال الفترة نفسها، أعلى بكثير وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، والذي قال إن مئتي صحافي استشهدوا بحلول نهاية العام الماضي.

وتختلف الإحصاءات لأن اللجنة تعتمد منهجية مختلفة؛ حيث تعتبر لجنة حماية الصحافيين الحالة «مؤكدة» حين تكون متيقنة من أنّ «الصحافي قُتل كرد انتقامي مباشر على عمله، أو في القتال أو تبادل إطلاق النار؛ أو أثناء تنفيذ مهمة خطيرة».

ورصدت لجنة حماية الصحافيين «ارتفاعاً مثيراً للقلق في عدد عمليات القتل الاستهدافي»، إذ أن «24 صحافياً على الأقل في أنحاء العالم كافة قُتلوا عمداً بسبب عملهم عام 2024». وفي غزة ولبنان، وثقت «10 حالات استُهدف فيها صحافيون على يد الجيش الإسرائيلي، في تحدٍ للقوانين الدولية التي تُعرّف الصحافيين على أنهم مدنيون أثناء النزاع». وأفادت اللجنة بأنها تحقق أيضاً في 20 جريمة قتل أخرى تعتقد أن إسرائيل ربما استهدفت فيها الصحافيين تحديداً.

وأعادت اللجنة التذكير بأن إسرائيل تتبع نهجاً في قتل الصحافيين منذ ما قبل العدوان الأخير على غزة، حيث في عام 2023، أصدرت اللجنة تقريراً عنوانه «نمط فتاك: 20 صحافياً قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية خلال 22 سنة من دون أن يُحاسب أحد»، انطلقت فيه من جريمة قتل مراسلة قناة «الجزيرة» شيرين أبو عاقلة برصاص إسرائيلي عام 2022، لتوثّق مسؤولية جيش الاحتلال عن مقتل 20 صحافياً على الأقل منذ عام 2001،

ووجدت «نمطاً في الاستجابة الإسرائيلية يبدو مصمماً للتملص من المسؤولية. فقد أخفقت إسرائيل في إجراء تحقيقات كاملة بشأن أحداث القتل هذه، ولم تجرِ تحقيقات معمقة إلا عندما يكون الضحية أجنبياً، أو عندما يكون الصحافي القتيل موظفاً لدى مؤسسة إعلامية بارزة. وحتى في تلك الحالات، سارت التحقيقات ببطء شديد، واستغرقت أشهراً أو سنوات، وانتهت بتبرئة الأشخاص الذين أطلقوا النيران».

وأشارت اللجنة إلى أن السودان وباكستان حلا في المرتبة الثانية في قائمة الدول حيث قتل العدد الأكبر من الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي خلال عام 2024، حين قتل في كل منهما 6 من ممارسي المهنة. أما جرائم القتل الأخرى فوقعت في هايتي 2 والمكسيك 5 وميانمار 3 وموزمبيق 1 والهند 1 والعراق 2.

والصحافيون المستقلون يشكلون أكثر من 35 في المئة من إجمالي جرائم القتل حول العالم عام 2024، بسبب افتقارهم إلى الموارد، ويصل عددهم إلى 43 من إجمالي عدد الصحافيين الذين قُتلوا في 2024. ووفقاً للجنة، فإن 31 منهم هم من الفلسطينيين الذين كانوا يغطّون الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، حيث لا تزال المؤسسات الإعلامية الأجنبية ممنوعة من الدخول إلا بمرافقة جيش الاحتلال. وعلقت الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحافيين، جودي جينسبيرغ، على هذه الحصيلة، بالقول: «اليوم هو الوقت الأكثر خطورة على الصحافيين في تاريخ اللجنة». وأضافت «الحرب في غزة غير مسبوقة في تأثيرها على الصحافيين، وتظهر تدهوراً كبيراً في المعايير العالمية لحماية الصحافيين في مناطق الصراع. لكن قطاع غزة ليس المكان الوحيد حيث يتعرض الصحافيون للخطر. تُظهر أرقامنا أن الصحافيين يهاجَمون في أنحاء العالم كافة». وشددت على أن «ارتفاع حالات قتل الصحافيين جزء من اتجاه أوسع نطاقاً لتكميم وسائل الإعلام على مستوى العالم. هذه قضية يجب أن تقلقنا جميعاً، لأن الرقابة تمنعنا من التصدي للفساد والجريمة ومحاسبة النافذين».

وكانت اللجنة قد أصدرت حصيلتها السنوية للصحافيين المعتقلين حول العالم في كانون الثاني/يناير الماضي، ووجدت أن عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية العام 2024، وأشارت إلى أنّ إسرائيل احتلّت المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين بعد الصين. وفي الأول من كانون الأول/ديسمبر، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تعتقل 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي اعتبرت أنّ هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت اللجنة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي زادت فيها أعداد الصحافيين المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأكّدت أن «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

يشار إلى أن لجنة حماية الصحافيين «Committee to Protect Journalists» هي مؤسسة مستقلة غير ربحية مقرها مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

مقالات مشابهة

  • "عمومية اللجنة الأولمبية" تعتمد موعد الانتخابات
  • اتحاد الرماية يوافق على ترشح حازم حسني لمنصب سكرتير عام اللجنة الأولمبية
  • اتحاد الرماية يوافق على ترشح حازم حسني على منصب سكرتير عام اللجنة الأولمبية
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تُنفذ مبادرة “دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التطوع الرياضي”
  • صادرات الزراعة الروسية إلى المغرب تتضاعف ثلاث مرات خلال 2024
  • عمومية اللجنة الأولمبية العمانية تُقر موعد الانتخابات .. أبريل المقبل
  • 2024 يُسجل مستوى قياسياً في أعداد الصحافيين القتلى
  • السفارة الروسية في ليبيا تنفي وجود طيران عسكري روسي وتؤكد دعم الاستقرار
  • القوات الروسية تسيطر على منطقتين في شرق أوكرانيا
  • الوزير الشيباني: إرادة قوية من المشاركين في مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا