الكشف عن تحرك مفاجئ قام به محمد علي الحوثي مع قيادات مؤتمرية عقب خطاب الشيخ صادق أبوراس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشف مصدر صحفي عن تحرك مفاجئ قام به عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات الحوثية، السلالي محمد علي الحوثي، في أعقاب خطاب رئيس مؤتمر حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صنعاء، الشيخ صادق أمين أبوراس، الشهر الماضي.
وقال المصدر إن الحوثي قام بعقد اجتماع مع أعضاء اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر، المنحدرين من محافظة ذمار، وحثهم على عدم دعم مطالب أبوراس بصرف مرتبات الموظفين، قائلًا إن المعلمين محسوبين على حزب الإصلاح.
وأضاف بأن الحوثي، حاول تحريض قيادات مؤتمر ذمار على المعلمين وقال إنهم يمثلون حزب الإصلاح، وأن الأخير خصم لجماعته وللمؤتمر في آن .
وأشار إلى أن جماعة الحوثي تواصل نهب موارد البلاد وحقوق المواطنين والموظفين، مستغلة الخلافات "الهامشية" بين المكونات الجمهورية وعلى رأسها حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح.
اقرأ أيضاً أول تعليق لمؤتمر صنعاء على زيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية الرياض.. ماذا قال عن المرتبات؟ بن عديو يغادر صمته ويعلق على احتفاء حزبي المؤتمر والاصلاح بذكرى التأسيس عينه على الزعامة.. محمد علي الحوثي يتصدر الجماعة ويسعى للتخلص من المشاط و ”عبدالملك الحوثي” نفسه! تحركات للإطاحة بـ‘‘أبوعلي الحاكم’’ عقب خلاف حاد مع محمد علي الحوثي عاجل: بدء مؤتمر ”أبل” لإطلاق ”آيفون 15” وApple Watch الجديدة (بث مباشر) قيادي مؤتمري بارز يغادر صنعاء إلى دولة عربية عبدالملك الحوثي يستدعي المشاط ويصفع ”محمد علي الحوثي” بقوة والعدو اللدود للأخير يقلب كل التوقعات محمد علي الحوثي يعترف بمسؤولية جماعته عن المرتبات ويصدر توجيهًا لرئيس صندق المعلم ونادي المعلمين يرد أول تحرك عسكري للسلالة الحوثية يستهدف حزب المؤتمر والقبائل الموالية له بصنعاء سنقطف رؤوسهم بالوقت المناسب.. عميد عسكري يكشف ماذا قال المشرف الحوثي على صنعاء بشأن قيادات مؤتمرية ”خانت عفاش” وساندت عبدالملك قناة حوثية: انتشار عسكري لمؤتمر صنعاء في مربعات العاصمة واستعداد للانقضاض على الحوثيين.. وخبير عسكري يوجه دعوة لقبائل بكيل خطوة جريئة للشيخ صادق أبوراس تعيد ”أحمد علي عبدالله صالح” لقيادة مؤتمر صنعاء وقيادي حوثي يدعو لحل الحزبودعا المؤتمريين والإصلاحيين إلى رص الصفوف والوقوف بشموخ جمهوري في صف واحد، لاسترداد جمهورية اليمنيين ودولتهم المنهوبة، ودفن مخلفات الإمامة البغيضة التي تستهدف الجميع بلا استثناء.
وكان الشيخ صادق بن أمين أبوراس، انتقد في خطابه بمناسبة ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الشهر المنصرم، بصنعاء، الشراكة الصورية واستئثار الحوثيين بكل شيء واحتكار القرار، كما انتقد التوجهات الطائفية واستهداف المرأة واستمرار قطع مرتبات الموظفين، مطالبا بالكشف عن حجم العائدات وأين تصرف.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: محمد علی الحوثی حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
البحرين.. مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي والذي انعقد تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، حيث دعا لتوحيد الجهود لدعم القضية الفلسطينية.
المؤتمر عقد يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى "توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف".
كما أكد أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.
وأكد البيان الختامي أن "وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية واجب على الجميع".
كما شدد على أن "الحوار المطلوب اليوم ليس حوارا عقائديا أو تقريبا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه".
وأوصى البيان بضرورة "تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله".
ولفت البيان إلى أن "المرأة تلعب دورا محوريا في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، سواء من خلال الأسرة أو من خلال حضورها في المجالات العلمية والمجتمعية، داعيا إلى تحويل ثقافة التفاهم إلى مناهج تعليمية، وخطب دينية، ومنصات إعلامية، ومشاريع تنموية".
كما أوصى بوضع "استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ في الاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني وتعزيز انتمائهم الإسلامي في عالم متغير".
ودعا إلى "تنظيم برامج ومبادرات شبابية تجمع المسلمين من مختلف المذاهب، وتعزز التفاهم بينهم، مع ربط الشباب المسلم في الغرب بتراثهم الإسلامي، وإزالة الصور النمطية المتبادلة التي تعيق التعاون بين المذاهب".
كما أوصى المؤتمر بصياغة خطاب دعوي مستلهم من نداء أهل القبلة، يستنير به العلماء والدعاة والمدارس الإسلامية، تحت شعار أمة واحدة ومصير مشترك، مشددًا على أهمية إنشاء رابطة للحوار الإسلامي لفتح قنوات تواصل بين مكونات الأمة دون إقصاء.
من جانبه أعلن أحمد الطيب شيخ الأزهر عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.