من الملفات التي نعمل عليها خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن وصولا إلى الحل السياسي الشامل  النقاشات في الملف الإنساني مهمة أساسية للوفد الوطني في التفاوض مع طرف العدوان السعودي والمجتمع الدولي

الثورة / : صنعاء

غادر يوم أمس العاصمة صنعاء الوفد الوطني برفقة الوسيط العماني ، وعلى متن طائرة عمانية ، متوجها إلى العاصمة السعودية الرياض لاستكمال جولات التفاوض مع الطرف السعودي.

وتوجه الوفد الوطني إلى الرياض للتفاوض مع السعوديين بحضور الوسيط العماني وبطائرة عمانية ، بهدف إجراء التفاوضات حول الملف الإنساني والمتمثل بصرف مرتبات الموظفين اليمنيين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولا إلى الحل السياسي الشامل. وتأتي هذه المفاوضات استمرارا للقاءات السابقة التي تمت في مسقط عدة مرات مع الطرف السعودي ثم في صنعاء لفترتين كان آخرها بوجود الطرف السعودي في شهر رمضان الماضي. وصرح رئيس الوفد الوطني لدى مغادرته مطار صنعاء بأن النقاشات في الملف الإنساني هي مهمة أساسية للوفد الوطني في التفاوض مع الطرف السعودي ودول العدوان والمجتمع الدولي. وقال رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام: جولة التفاوض الحالية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الوفد السعودي في لقاءات عديدة في مسقط ولقاءات متكررة في صنعاء ، وأضاف “هذه الجولة من التفاوض تأتي في ذات المسار التي نتحرك فيه بدعم مشكور ومقدر من الأشقاء في سلطنة عمان”. وأكد محمد عبدالسلام «بأننا نعمل للحصول على حقوق شعبنا العادلة والوصول لحلول تنهي حالة لا تمثل أي استقرار ولا تعالج المتطلبات الإنسانية لشعبنا» ، وأضاف «من الملفات التي نعمل عليها هو الملف الإنساني والمتمثل في صرف مرتبات جميع الموظفين وفتح المطار والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين» وأوضح محمد عبدالسلام أن من الملفات التي نعمل عليها خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن وصولا إلى الحل السياسي الشامل. وكان قد وصل إلى مطار صنعاء في وقت سابق من يوم أمس ، وفد الوساطة العماني برفقة رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام ، والتقى الوسيط العماني بالرئيس المشاط الذي أكد على ضرورة حل الملف الإنساني وصرف رواتب الموظفين. وتأتي هذه الزيارة، بعد أسبوعين من الزيارة السابقة، وكان عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري، أكد في الـ20 من أغسطس الفائت، أنه يجري الترتيب لجولة مفاوضات قادمة تكون حاسمة في وضع حد لمعاناة الشعب اليمني. وقبل أسبوعين، أكد الرئيس مهدي المشاط، خلال لقائه بوفد الوسيط العماني في الزيارة السابقة، أن الوقت ليس مفتوحا أمام العدو للتهرب من الاستحقاقات الإنسانية العادلة للشعب اليمني، محذراً بأن استمرار العدو في المراوغة سيعود عليه بنتائج لا يرغبها. وفي الـ31 من أغسطس، أكد الرئيس المشاط، أن الصواريخ والطائرات المسيرة كفيلة بحل القضايا الأساسية التي يماطل فيها العدو، والمتمثلة في الملف الإنساني وقضية المرتبات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الاتحاد يثمن القرار الإنساني بالعفو عن 54 من أبناء سيناء

ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي يأتي إعمالًا لصلاحيات الرئيس واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد.

وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن قرار العفو عن ٥٤ من أبناء سيناء بادرة طيبة جديرة بالاشادة، كما أنها تأتي تقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.

ونوه رئيس الحزب بأن جهود سيناء دائما مقدرة لدى المصريين حميعا، وقد حمل قرار الرئيس معاني كثيرة عن هذا التقدير الجمعي لأبناء سيناء الذين سطروا ملاحم وطنية تاريخية.

وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن أبناء سيناء، يحمل معاني إنسانية كبيرة، وذلك في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

وأكد المستشار رضا صقر، أننا أمام بداية جديدة لأبناء سيناء المحكوم عليهم، مؤكدا أن مصر سوف تظل تضع سيناء وأبنائها في قلبها، لما قدمهوه من تضحيات لمصر.

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.

ويأتي قرار الرئيس إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء كما أنه يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.

مقالات مشابهة

  • العراق يطالب سوريا بحماية السجون التي تضم عصابات داعش
  • «التحالف الوطني» يستقبل وفدا من شباب مدرسة فيلوباتير كولدچ الكندية
  • الزمالك يبدأ التفاوض لإعادة ميشالاك إلى أحد السعودي
  • اتهامات إسرائيلية لنتنياهو وكاتس بتعطيل مفاوضات الأسرى مع حماس
  • اتهامات لنتنياهو وكاتس بالإضرار بمفاوضات الأسرى مع حماس
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو
  • تركيا تتعهّد بحل أحد أكبر الأزمات التي تؤرّق السوريين
  • رئيس حزب الاتحاد يثمن القرار الإنساني بالعفو عن 54 من أبناء سيناء