الهجرة والجوازات تُرحل 142 مهاجرا غير شرعيا إلى بلدانهم في أفريقيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يمانيون../
أعادت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة 142 شخصا من المهاجرين غير الشرعيين عبر مطار صنعاء الدولي إلى بلدانهم في القرن الأفريقي.
وأوضح مدير عام مكتب رئيس مصلحة الهجرة والجوازات العقيد الركن طه ابو طالب أن ترحيل هذه الدفعة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة ظاهرة تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
وأشار إلى أنه تم نقلهم طواعية عبر مطار صنعاء الدولي إلى بلدانهم، وذلك وفقا للأنظمة والقوانين الدولية وبالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية.. لافتا إلى انه لأكثر من مرة تم إعادة مهاجرين أفارقة من اليمن إلى بلدنهم طواعية.
وافاد “ابو طالب” إن نتظيم رحلات العودة جوا يعتبر عنصرا مهما في عمل الحكومة للحفاظ على سلامة المهاجرين ومعالجة الهجرة غير الشرعية، من خلال التنسيق عبر منظمة الهجرة الدولية لتسريع عودتهم إلى بلدانهم.
في ذات السياق أوضح مدير فرع الهجرة والجوازات والجنسية بمطار صنعاء الدولي العقيد سلطان صبره ان بلدنا تعاني من تدفق المهاجرين غير الشرعيين من القرن الافريقي بشكل مستمر وهذا يسبب أعباء أمنية واقتصادية كبيرة على البلد.
وأشار إلى أن مصلحة الهجرة والجوازات تعمل جاهدة في التنسيق لتسهيل العوده الطوعية لهولاء المهاجرين.
الى ذلك أشار مدير إدارة الترحيل في المصلحة المقدم محمد العكام ان مصلحة الهجرة والجوازات تعمل على مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي ترتبط بتدبير ملف الهجرة غير الشرعية من منظور شامل و مندمج، يراعي السياقات الأمنية والسياسية والاجتماعية في الوقت نفسه.
وافاد انه سبق تنفيذ عدد من الرحلات بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية، لترحيل المهاجرين غير الشرعيين جوا عبر مطار صنعاء الدولي لتسهيل العودة الآمنة إلى بلدانهم .. املاً استمرار وزيادة هذا التنسيق.. مشيداً بالتعاون الملموس من منظمة الهجرة الدولية في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وعبر المهاجرون الأثيوبيين عن شكرهم و امتنانهم للحكومة اليمنية، لما لاقوه من حسن التعامل والإيواء والتسهيل في إجراءات العودة إلى بلدهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مصلحة الهجرة والجوازات المهاجرین غیر الشرعیین منظمة الهجرة الدولیة صنعاء الدولی إلى بلدانهم
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية.. الهجرة غير النظامية والأزمة الديموغرافية في أوروبا «تحديات وفرص»
أصدرت وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة IOI المستقلين دراسة جديدة تناولت فيها أزمة الهجرة غير النظامية التي تواجه أوروبا، مسلطة الضوء على تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك السياسات الأوروبية المتبعة للتعامل مع هذه الأزمة.
وأشارت الدراسة إلى أن أزمة الهجرة غير النظامية، باتت تمثل تحديًا متزايدًا في أوروبا، حيث تسجل القارة معدلات منخفضة للخصوبة وزيادة ملحوظة في الشيخوخة، مما يفاقم من تقلص القوى العاملة ويضغط على الاقتصاد.وأضافت الدراسة أن التفاوت بين الدول الأوروبية في تأثرها بالأزمة يعكس اختلاف السياسات الاقتصادية والاجتماعية بين هذه الدول.
وأوضحت الدراسة أن من العوامل الرئيسية المؤدية إلى تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين هي نقص الفرص الاقتصادية والتحديات البيئية التي تؤدي إلى هجرة الأفراد بحثًا عن الاستقرار والأمان في وجه هذه الأزمات. وناقشت أيضًا الخيارات المطروحة أمام الدول الأوروبية، مشددة على أهمية وضع سياسات أكثر شمولية تراعي حقوق الإنسان وتسعى لتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين.
دراسة حول الهجرة غير النظاميةوفي هذا الصدد، صرّحت بسمة فؤاد، مؤسس ومدير تنفيذي مؤسسة IOI المستقلين: "تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لأزمة الهجرة غير النظامية، وضرورة البحث عن حلول مستدامة تعالج الأسباب الجذرية لهذه الأزمة. نحن في مؤسسة IOI نؤمن بأهمية العمل المشترك بين الدول لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مناطق المصدر، وتعزيز سياسات الإدماج التي تخدم المجتمعات المستضيفة والمهاجرين على حد سواء".
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، بما يشمل تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية في دول المصدر، إلى جانب تطوير سياسات أوروبية تعزز من فرص الإدماج وتقلل من التوترات الاجتماعية.
ويمكنكم الاطلاع على النسخة الكاملة من الدراسة على https://ioingo.org/18415-2/
اقرأ أيضاً«المستقلين الدولية» تصدر نشرة أسبوعية متخصصة في قضايا الهجرة غير النظامية
الولايات المتحدة وهندوراس تجددان التزامهما باجتثاث جذور الهجرة غير النظامية والتشريد القسري