أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، عن تعيين "بيني بريتزكر" ممثلة خاصة للولايات المتحدة للتعافي الاقتصادي في أوكرانيا.

جاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، نقلا عن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أنه "من خلال هذا الدور، فإن بريتزكر ستعمل مع الحكومة الأوكرانية ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية والشركاء الدوليين وأحد الأصول العظيمة لدينا - القطاع الخاص الأمريكي - للمساعدة في صياغة مستقبل أوكرانيا كدولة ديمقراطية أوروبية مزدهرة وآمنة".

وتابع البيان أن " الممثلة الخاصة بريتزكر ستقود الجهود الرامية إلى تشكيل أولويات الجهات المانحة من خلال منصة التنسيق بين الجهات المانحة المتعددة الوكالات لمواءمتها مع احتياجات أوكرانيا وتحفيز الشركاء الدوليين لزيادة دعمهم لأوكرانيا".

وأضاف أنها ستعمل أيضا بشكل وثيق مع حكومة أوكرانيا في تكثيفها للإصلاحات اللازمة للفوز بالمستقبل، وفتح أسواق التصدير، وتعبئة الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحفيز التعافي الاقتصادي.

وأشار البيان إلى أن الخبرة الواسعة التي تتمتع بها الممثلة الخاصة بريتزكر في القطاع الخاص، وعملها كوزيرة للتجارة، وارتباطها الشخصي العميق بأوكرانيا والمغتربين الأوكرانيين، تجعلها مؤهلة بشكل فريد لهذه المهمة.

وأوضحت أن جذور بريتزكر تعود إلى قرية فيليكي بريتسكي خارج كييف، وكانت عائلتها تمتلك متجرا للحبوب قبل هجرتها إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من 100 عام.

وأكد البيان أن تعيين الممثلة الخاصة بريتزكر يظهر التزام الولايات المتحدة بتعزيز مستقبل أوكرانيا الأوروبي ويأتي في أعقاب الالتزامات الاقتصادية والأمنية الجديدة التي تم الإعلان عنها في مؤتمر تعافي أوكرانيا في لندن وفيلنيوس من قبل مجموعة السبع + وحلف شمال الأطلسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جو بايدن أوكرانيا أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

كشف موقع ذا ناشونال انترست الأمريكي عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات بي-2 لقصف جماعة الحوثي في اليمن.

 

وقال الموقع في تقرير كتبته مايا كارلين المختصة بشؤون الأمن القومي في "ذا ناشيونال انترست"، ومحللة في مركز سياسات الأمن إن ارسال واشنطن لهذا النوع من القذائف إلى المحيط الهندي لفت انتباه حلفائها وخصومها، خاصة مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر بين القوات الأمريكية والحوثيين.

 

وقال التقرير الذي ترجمه الموقع بوست إن المفترض يُفترض أن يكون وجود هذه القاذفات الأسطورية في جزيرة دييغو غارسيا بمثابة تحذير لجميع وكلاء إيران في المنطقة، وذلك نظرًا لوقوع قاعدة دييغو غارسيا على مرمى حجر من إيران واليمن، وأن تلك القاذفات يمكنها نظريا شن غارات جوية تستهدف الأصول النووية الإيرانية.

 

وقال الموقع إن صور التقطتها شركة أقمار صناعية خاصة وجود ست طائرات بي-2، بالإضافة إلى ملاجئ محتملة للقاذفات، وأشارت إلى أن البنتاغون أكد وجود هذه القاذفات على الجزيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة، حيث "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ولديهم الاستعداد للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة.

 

بالنسبة لقاذفة القنابل B-2 Spirit فتشتهر بتصميمها على هيئة "الجناح الطائر" وهي تجسد تقنية التخفي المبتكرة، واستُمدت سلسلة القاذفات من برنامج اختبار البقاء التجريبي الذي قادته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) عام 1975، وبلغت تقنية التخفي الناتجة عن هذا المشروع ذروتها في طائرة الهجوم الشبح F-117، ثم أُدمجت لاحقًا في مفهوم قاذفة القنابل الشبح B-2.

 

وبعد فترة وجيزة من الإلغاء في عهد إدارة جيمي كارتر، أعاد الرئيس رونالد ريغان إحياء برنامج B-2 في ثمانينيات القرن الماضي في إطار مبادرة قاذفات التكنولوجيا المتقدمة، وعُرف تصميم نورثروب جرومان B-2 باسم "أورورا"، وقد ظل طي الكتمان خلال مرحلة تطويره، ولم يُعرض القاذف علنًا لأول مرة إلا عام 1988 في مصنع القوات الجوية الأمريكية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا.

 

 ووفقا لمعلومات الموقع فقد صُممت قاذفة القنابل B-2 لتتمكن من تنفيذ مهام هجومية على جميع الارتفاعات، وبمسافات طويلة، ما يسمح لها بالتحليق إلى أي مكان تقريبًا حول العالم في غضون ساعات.

 

ويضيف الموقع: "بفضل تصميم جناحها الطائر، يكاد يكون من المستحيل اكتشافها، ويعود ضعف قابليتها للرصد إلى مزيج من انخفاض بصماتها الصوتية والكهرومغناطيسية والبصرية والأشعة تحت الحمراء والرادارية، بالإضافة إلى قدرتها المذهلة على التخفي، مما جعل هذه القاذفة من أكثر الطائرات فتكًا على الإطلاق، فهي قادرة على حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر داخل حجرتي أسلحة منفصلتين في وسط الطائرة، ويمكنها إطلاق قنابل نووية أو قنابل تقليدية بفعل الجاذبية في ظروف انعدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تدهوره".

 

ويشير الموقع إلى استخدام هذا النوع من القاذفات ينبغي أن يشعر الحوثيين والجماعات الإقليمية التابعة لإيران بالقلق، لأنها أصبحت الآن أقرب إلى عتباتهم، خاصة مع إعادة توجيه واشنطن هذه القاذفات إلى المحيط الهندي، ونشرها مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، معتبرا بأن الوقت سيُظهر الوقت فقط ما إذا كان الحوثيون سيستوعبون هذه الإشارة المباشرة ويوقفون الأعمال العدائية في هذه المياه الحيوية، أم لا.


مقالات مشابهة

  • وفاة الممثلة الفيليبينية الشهيرة نورا أونور عن 71 عاما
  • وزير المال التقى الممثلة الاقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
  • جيروم باول: الفيدرالي الأمريكي قد يواجه معضلة بين كبح التضخم ودعم النمو الاقتصادي
  • نائبة رئيس وزراء أوكرانيا: أحرزنا تقدما كبيرًا مع أمريكا بشأن صفقة المعادن
  • منع “سنو وايت” في لبنان والكويت بسبب ممثلة إسرائيلية
  • أمريكا تنتقد التصعيد.. الدعم السريع تعلن حكومة موازية في السودان
  • أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)
  • أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف الجيش الروسي
  • السيسي: نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة حجم التبادل التجاري مع الكويت
  • الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م