مصادر الطاقة المستدامة ضرورة لمواجهة الانبعاثات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد خبراء ومختصون في مجال الطاقة والاستدامة، أن هناك توجهاً عالمياً لزيادة الموارد والاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة لمواجهة الانبعاثات الكربونية باعتبارها «استحقاقاً عالمياً»، وهو ما دفع عدة دول لإنفاق مبالغ كبيرة على تحديث التكنولوجيات للحصول على الطاقة بتكاليف قليلة.
جاء ذلك ضمن سلسلة جلسات «ملتقى الاستدامة» ضمن فعاليات الدورة ال12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.
وفي جلسة «ممارسات متوازنة.. عالم أخضر»، كشف المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية المصري الأسبق، أن الدول المستهلكة للطاقة التقليدية واجهت بعض الضغوط، وبناء عليه كان لا بد من تحرك لحل تحديات الطاقة.
بدوره، قال الدكتور أيمن عياش، رئيس اللجنة الملكية لقطاع التعدين في الأردن، إن العالم يعيش مرحلة مفصلية وهي التحول من الطاقة الأحفورية إلى الطاقة المستدامة.
بدوره تحدث ذاكر الربايعة، الرئيس التنفيذي لشركة بيئة لإعادة التدوير، عن الإجراءات التي تم اتخاذها نحو التحول للطاقة النظيفة.
وفي خطاب «الأمن الغذائي.. قصة نجاح من الإمارات إلى العالم»، عرض المهندس محمد الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي بوزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، جهود الدولة لتحقيق الاستدامة في المجال الغذائي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي مصادر الطاقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
"بحوث الصحراء" يتابع الأنشطة في محطة توشكي لتعزيز الزراعة المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجري الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، زيارة ميدانية إلى محطة بحوث توشكي التابعة للمركز برفقة الدكتور وليد طلعت رئيس المحطة.
تأتي الزيارة في إطار المتابعة الدورية للأنشطة والخدمات التي تقدمها المحطات البحثية بدأت الزيارة بتفقد سير الأعمال البحثية في المحطة، حيث قام نائب رئيس المركز بمتابعة التجارب الجارية في مزرعة النخيل على مساحة 60 فدانًا.
وأكد أهمية زيادة المساحات المزروعة بأنواع نخيل ملائمة للظروف المناخية المحلية، مع ضرورة استنباط أصناف جديدة من نخيل البلح، إضافة إلى الأنواع الثلاثة المسجلة بالفعل بالمحطة.
وقام عزت بمتابعة وتفقد تجارب زراعة المحاصيل الأخرى مثل المانجو والنبق والجوافة، مشددا على ضرورة تعزيز الرعاية ومتابعة نمو الأشجار البستانية في المحطة.
كما تم التأكيد على ضرورة متابعة نظم الري لمصادر المياه الجوفية المتاحة، لضمان استخدامها بكفاءة، وحرصًا على دعم الأنشطة الزراعية الحديثة، تم تفقد الزراعات المحمية والصوب الزراعية بالمحطة.
حيث أشار إلى أهميتها في تعزيز الإنتاج الزراعي بالمنطقة، خصوصًا في ظل التحديات البيئية والصحراوية، كما لفت إلى أن هذه الزراعات توفر بيئة مثالية لتنمية المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية، مما يسهم في تطوير الزراعة الصحراوية.
وفي إطار الأنشطة البحثية، شدد نائب رئيس المركز على أهمية متابعة التجارب المتعلقة بمحصول الكسافا ضمن برنامج تقييم محصول الكاسافا تحت ظروف الإجهاد الحراري، وكذلك محصول البانيكم ضمن مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة والذي يتم تنفيذه بالمحطة، كما تم التأكيد على ضرورة تحسين جاهزية الأجهزة العلمية والمعامل لتقديم التحليلات المطلوبة لتقييم عينات التربة والمياه والنبات، وأهمية استكمال الأعمال الإنشائية بالمحطة وتعميم إنشاء المجففات الشمسية التي تعد أحد أهم الأدوات التي تساعد في تجفيف النباتات الطبية والعطرية.
واختتمت الزيارة بتوجيه عزت بتفعيل دور المحطة في رفع الوعي الزراعي في منطقة توشكي، من خلال تنظيم ندوات تثقيفية للمزارعين وتدريب طلاب الجامعات والمدارس، كما تم التأكيد على أهمية تواصل العاملين بالمحطة مع المزارعين وصغار المستثمرين لتقديم الدعم الفني المستمر، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.