“منتدى الاتصال الحكومي ” ينظم سلسلة من برامج بناء القدرات المتخصصة لتعزيز مهارات الشباب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهدت فعاليات “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي” في دورته الـ12 تنظيم سلسلة من برامج بناء القدرات المتخصصة بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين بهدف تزويد القياديين والشباب والأطفال بالمهارات الأساسية في مجموعة من المجالات المختلفة.
وركز برنامج “الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي” بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) على بناء الجيل القادم من القادة وعلى الاتصال الفعال بوصفه أساساً للحوكمة الناجحة وناقش عدة مواضيع منها الإنصات والعمل بشكل بناء مع الآخرين والتفاوض والذكاء العاطفي وتعزيز التواصل بشكل فعّال ضمن فريق العمل وغيرها من المحاور التي تسعى إلى تحسين قدرة المشاركين على تولي مناصب حكومية قيادية.
وأكد جويدو بيرتوتشي المدير التنفيذي لـ “Governance Solutions International” أن “مهارات الاتصال الفعالة تشكل أداة مهمة لإدارة الأفراد وتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية ضمن فريق العمل وحل المشكلات المعقدة وتسوية النزاعات.
وتوسع “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023” إلى مجالات جديدة في البرنامج الثاني بعنوان “مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي (AISC)” بالتعاون مع “مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)” واستهدف إكساب الطلاب وجيل ما بعد الألفية مهارات الذكاء الاصطناعي العملية فمع بروز إمكانات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتنامي دورها في مختلف الصناعات حرص البرنامج على تمكين المشاركين من تسخير هذه التكنولوجيا في صناعة وإدارة المحتوى الحكومي والإعلامي ودعم الاقتصاد الرقمي حيث استكشف المشاركون أساسيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى في الميتافيرس.
وحرص برنامج “توظيف الرؤى السلوكية لتحسين إدارة الموارد” الذي أقيم بشراكة دولية متميزة مع فريق الرؤى السلوكية (BIT) على تعزيز معارف المشاركين بأساسيات علم النفس والاقتصاد والعلوم السلوكية وغيرها من العلوم والمعارف التي مكنت الحكومات من التأثير بشكل إيجابي على الثقافة والسلوك بدون استخدام عقوبات الحظر والغرامات.
وناقشت جلسات البرنامج التي قدمها “فريق الرؤى السلوكية” إدارة الموارد ضمن أربعة محاور رئيسة هي الأمن الغذائي والمائي والموارد الطبيعية والبيئة والمعرفة والتعليم والصناعة والاستثمار والتجارة.
وقالت كريستينا لونداكوفا المستشار الرئيسي في “فريق الرؤى السلوكية” : جمعت جلساتنا بين التقييم النفسي ومبادئ الاقتصاد والتصميم للتعمق في الأسباب التي تدفعنا إلى اتخاذ القرارات واستخدام تلك المعرفة لتحسين المنتجات والخدمات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
#سواليف
مع التقدم الكبير في مجال #الذكاء_الاصطناعي، يتزايد القلق حول تأثيره على #سوق_العمل، بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة #مايكروسوفت، أكد أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولات جذرية في مختلف القطاعات، لكنه أشار إلى أن بعض المهن ستظل بمنأى عن استبدال #البشر بالآلات.
على عكس رأي بعض الخبراء مثل يان ليكون، الذي يعتقد أن الذكاء الفائق لن يحل محل البشر تمامًا، يرى جيتس أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على إحداث ثورة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم خلال العقد المقبل، محدداً ثلاث وظائف فقط ستظل بحاجة إلى العنصر البشري:
تطوير #البرمجيات:
رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة الأكواد البرمجية، إلا أنه يفتقر إلى المهارات البشرية في التكيف وحل المشكلات المعقدة، مما يجعل المبرمجين ضروريين لتحسين أدائه وتصحيح أخطائه.
البحث في علم الأحياء:
لا يستطيع #الذكاء_الاصطناعي استبدال التفكير النقدي وصياغة الفرضيات العلمية، مما يضمن استمرار دور علماء الأحياء في الاكتشافات الطبية والتقدم العلمي.
قطاع الطاقة:
بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة الطاقة، تبقى القرارات الاستراتيجية وإدارة الأزمات من اختصاص البشر.
وأوضح جيتس أن بعض المجالات، مثل الرياضة والإبداع، ستظل مرتبطة بالبشر، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لن يسيطر على كل جوانب الحياة.
كما توقع أن يصبح الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليمية أسهل وأرخص بفضل الذكاء الاصطناعي، مما قد يجعل الاستشارات الطبية والدروس الخصوصية مجانية في المستقبل.
لكن جيتس اعترف بأن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يثير مشاعر مختلطة بين الحماس والقلق، خاصة فيما يتعلق باستقرار الوظائف. فبينما يتوقع بعض الخبراء أن يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية ويخلق فرصًا جديدة، يحذر آخرون، من أنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوق العمل باستبدال العديد من الوظائف التقليدية.
رغم ذلك، يبقى جيتس متفائلًا بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق اختراقات علمية ومكافحة التغير المناخي، كما شجع رواد الأعمال على تبني هذه التكنولوجيا، معتبرًا أنها ستُحدث تحولات إيجابية في قطاعات مثل التصنيع والزراعة.
يؤكد جيتس أن الذكاء الاصطناعي، رغم تحدياته، سيكون أداة قوية لتحسين جودة الحياة، لكنه لن يحل تمامًا محل العقل البشري في المجالات التي تتطلب إبداعًا وذكاءً عاطفيًا.