بورتسودان- تاق برس- اعترف وزير المالية في السودان جبريل ابراهيم، بصعوبة الأوضاع الإقتصادية بعد توقف جميع الايرادات المالية بعد الحرب، وقال إن الوضاع في غاية الصعوبه ولا تأتي اي منح من الخارج.
وكشف عن توقف معظم الارادات بعد اندلاع الحرب، كانت الوزارة قبل شهر من نشوب الحرب تحصل على ١٤٥ مليار جنيه من الضرائب ، اما في الوقت الحالي تصل الارادات من الضرائب إلى ٢مليار ”

وأشار جبريل في حوار مع تلفزيون السودان اليوم الخميس، إلى أن جميع المصانع و الشركات التي كانت تعمل توقفت و نهبت، واغلب دخل وزارة المالية يأتي من الجمارك.


ونوه إلى أن ايرادات وزارة المالية تتمثل في من “الضرائب؛ الجمارك
الرسوم الحكومية، جزء قليل من إرادات البترول، إرادات الذهب”

واكد جبريل إلى ان ما يتم التحصل عليه من الجمارك لا يأتي بشكل نقدي، اغلب المتحصل من الاموال يأتي من الشيكات و يصعب التحصل عليها.
وتابع “لدينا إشكاليات حقيقية مع النظام المصرفي ككل منذ اندلاع الحرب”.
وقال جبريل إن الأولوية القصوى في توصيل المواد والإغاثية للمواطنيين بما توفره وزارة المالية للترحيل
وكشف عن تكليفه برئاسة لجنتين هما “اللجنة العليا للموسم الزراعي – واللجنة العليا لضمان انسياب السلع”
واعترف جبريل بوجود تحديات كبرى في كيفية صرف المرتبات بسبب ان النظام المصرفي متوقف تماماً وان اغلب المواطنون يعيشون على مرتباتهم .
وتابع “بالتعاون مع البنك السوداني المركزي تم صوف المرتبات كأولوية للقوات النظامية.
واشار إلى ان الحرب اظهرت عيوب كثيرة في النظام المركزي في العاصمة، سواء في النظام المصرفي المركزي او نظام الاتصالات.
ولفت إلى هدم عدم وجود نسخة احتياطية خارجية يمكن الاستعانة بها في اي ظروف وتمركز كل المعلومات بالخرطوم”
واكد ان جميع العاملين حصلوا على مرتبات شهر ابريل، وتابع “نحن الآن في الاستعداد لصرف مرتبات شهر مايو، ويجب على الجميع الاعتراف على انهم في وضع استثنائي”
وقال جبريل إن مايتم صرفه للعاملين في الدولة هو الراتب الاساسي فقط .
وتابع “تم التمييز في المرتبات كالآتي: اصحاب الوظائف العليا يأخذوا 60% من المرتبات، والعاملين ياخذوا 100% من المرتبات.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يؤكد انفتاح تل أبيب على التفاوض بشأن فيلادلفيا بعد الحرب

أشار وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى أن إسرائيل منفتحة على التفاوض بشأن محور فيلاديلفيا الحدودي بين غزة ومصر في نهاية الحرب مع حركة "حماس".

وفي مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج"، قال الوزير رون ديرمر إن إسرائيل منفتحة على التفاوض بشأن قضية سيطرة الجيش على حدود غزة مع مصر بعد انتهاء الحرب مع "حماس"، رغم ضرورة الحفاظ على وجود لمنع المجموعة من إعادة التسلح خلال الهدنة المقترحة.

وأضاف ديرمر أن مسألة السيطرة على ما يسمى بمحور فيلادلفيا هي من بين نحو بضعة نزاعات تعيق اتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس"، حيث كانت الولايات المتحدة وقطر ومصر تحاول التوسط للوصول إلى اتفاق بين الجانبين مدى عدة أشهر دون جدوى.

وأردف ديرمر، عضو مجلس الوزراء الأمني، قاصدًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومستشهدا به: "صدقوني، تريد حكومة إسرائيل التوصل إلى اتفاق"، مضيفا: "ما لسنا على استعداد للقيام به هو الذهاب إلى اتفاق من شأنه أن يعرض أمن 10 ملايين إسرائيلي للخطر"، على حد قوله.

وتابع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية لا تستطيع مغادرة محور فيلادلفيا بين غزة ومصر دون التوصل إلى ترتيب أمني.

ولفت ديرمر إلى أن نتنياهو يخطط لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر للدفاع عن قضية إسرائيل في الحرب الدائرة.

في حين أن نتنياهو زعم في وقت لاحق من مساء اليوم الأربعاء، أنه "عند فك الارتباط بغزة 2005، يصبح محور فيلادلفيا مجالا لتهريب الأسلحة"، متابعا: "سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب.. أهدافنا تدمير قدرات حماس وتحرير رهائننا وألا فإن حماس تشكل تهديدا وهذا يتم منعه بالسيطرة على محور فيلادلفيا.. من دون السيطرة على محور فيلادلفيا لن نتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين"

وأكد نتنياهو: "إذا خرجنا من محور فيلادلفيا فلن نتمكن من العودة إليه مرة أخرى"، مردفا: "خرجنا من لبنان منذ 24 عاما وقيل لنا إن بإمكاننا العودة إذا أطلق صواريخ، لكننا لم نستطع بسبب ضغوط العالم".

وشدد نتنياهو على أن إسرائيل "لن تترك محور فيلادلفيا حتى في فترة الـ42 يوما المقترحة لصفقة التبادل"، مستطردا: "لا نريد أن نرحل من غزة كي نعود لاحقا، بل نريد أن نبقى فيها.. أنا ملتزم بإعادة الرهائن لكن الخروج من فيلادلفيا لن يحقق ذلك".

هذا ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن تشكيل قوة فلسطينية تدربها الولايات المتحدة، هو الترتيب الأكثر ترجيحا لتأمين الحدود بين غزة ومصر، في حال التوصل لاتفاق.

وبخصوص قضية محور "فيلاديلفيا"، يعتبر نتنياهو أن "البقاء فيه ضروري لمنع حماس من تهريب الأسلحة"، على حد زعمه، وهو الموقف الذي يغذي التوترات مع مصر والمعارضة الصريحة المتزايدة من جانب شخصيات داخل المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية، التي تقول إن البلاد يجب أن تعطي الأولوية لعودة رهائنها، وهم يقللون من أهمية الوجود الإسرائيلي في فيلادلفيا، ويصفون مطالب رئيس الوزراء المحاصر بأنها محاولة لعرقلة الاتفاق الذي قد يضعف من مكانته السياسية.

وأثار موقف نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا توترات مع مصر، التي تعترض على أي وجود إسرائيلي هناك وحذرت من أنه ينتهك اتفاقيات كامب ديفيد لعام 1979، وهي معاهدة تاريخية حافظت على السلام بين البلدين لأكثر من أربعة عقود.

ومنذ السابع من أكتوبر، زعم نتنياهو أن الممر يشكل قناة رئيسية لنقل الأسلحة والأموال إلى مسلحي "حماس" في غزة، فيما ترفض مصر هذه الاتهامات، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه عثر على نحو عشرين نفقا تحت الحدود منذ مايو.

وكان رد فعل القاهرة غاضبا على هذه الاتهامات، حيث قالت إنها دمرت أكثر من 1500 نفق تهريب على مدى العقد الماضي وأنشأت منطقة عازلة عسكرية بعمق ثلاثة أميال تقريبا على جانبها من الحدود في شمال سيناء.

وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، أشارت وزارة الخارجية المصرية إلى أن أحدث تعليقات نتنياهو بشأن الممر كانت محاولة "للزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

وفي اعتراف علني نادر بالاختلافات مع إسرائيل، قال الرئيس الأمريكي بايدن للصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين إن نتنياهو لا يبذل جهدا كافيا للتوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مشادة أحمد حجازي وحسام حسن
  • دعوة أممية لنشر قوة محايدة في السودان.. وتقرير بشأن جرائم الحرب
  • دعوة أممية لنشر قوة محايدة بالسودان.. وتقرير بشأن جرائم الحرب
  • تفاصيل اعترافات 3 متهمين غسلوا 50 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
  • وزير الاقتصاد اللبناني إسرائيل دمرت اقتصادنا السياحي والزراعي وخسرنا بسببها المليارات
  • محافظ البنك المركزي المصري يلتقي وزير المالية القطري لبحث التعاون المشترك
  • موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2024 بعد قرار وزارة المالية بتبكير الصرف
  • وزير المالية السوداني للجزيرة نت: متفائلون بتحسن الاقتصاد مع تعزيز العلاقة بالصين
  • وزير إسرائيلي يؤكد انفتاح تل أبيب على التفاوض بشأن فيلادلفيا بعد الحرب
  • وزير المالية و التخطيط الاقتصادي يلتقي بنائب رئيس المفوضية الصينية للتعاون الانمائي الدولي