بوتين يقبل دعوة من كيم لزيارة كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت بيونغ يانغ اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبِل دعوة لزيارة كوريا الشمالية وجهها إليه الزعيم كيم جونج-أون خلال القمة التي جمعتهما في روسيا أمس الأربعاء.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنه في ختام القمّة “دعا كيم جونج-أون بوتين بلباقة لزيارة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية في الوقت الذي يجده مناسباً”.
وأكدت الوكالة أنّ الرئيس الروسي “قبِل الدعوة بكلّ سرور وجدّد التأكيد على رغبته الراسخة بالمضيّ قدماً في توطيد أواصر الصداقة التاريخية التي تربط بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية”.
وفي ختام القمّة التي عقدت في أقصى الشرق الروسي قال كيم لبوتين إنّه واثق من أنّ موسكو ستحقّق “نصراً كبيراً” على أعدائها، منوّهاً بالجيش الروسي “البطل”.
من جهته، أشاد بوتين “بتعزيز علاقات التعاون والصداقة مستقبلاً بين بلدينا”، وقال للصحفيين في وقت لاحق إنّه يرى “إمكانيات” للتعاون العسكري مع كوريا الشمالية على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برامجها النووية والبالستية.
وأعربت الولايات المتّحدة عن “قلقها” إزاء هذا التعاون، مؤكّدة أنّ روسيا مهتمّة بشراء ذخائر كورية شمالية لكي تستخدمها قواتها في أوكرانيا.
كما تطرّق الرئيس الروسي إلى إمكانية أن تقدّم موسكو لبيونغ يانغ يد المساعدة في تصنيع أقمار صناعية، بعد أن فشلت كوريا الشمالية مرتين مؤخراً في وضع قمر صناعي للتجسّس العسكري في مداره.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سيؤول تنفي رغبتها في مهاجمة كوريا الشمالية رداً على "البالونات"
قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، إنه لم يفكر مطلقاً في شن ضربات مدفعية ضد كوريا الشمالية، للرد على حملة بالونات القمامة.
وصرحت هيئة الأركان المشتركة بذلك، في إنكار لتقرير إعلامي يفيد بأن وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون، وأفراداً مقربين منه ربما أعدوا لهجوم كهذا، رداً على إطلاق البالونات المستمر من قبل الشمال هذا العام.
الجيش الكوري يصرح بأنه لم يفكر مطلقا في مهاجمة كوريا الشمالية بالمدفعية ردا على حملة بالونات القمامة https://t.co/Z4OijbcJah
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) December 26, 2024ووفق وكالة "يونهاب" للأنباء، قالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: "يحافظ الجيش على وضع الاستعداد بالقوة النارية، لاتخاذ تدابير مضادة على الفور رداً على استفزازات العدو. ولم يفكر الجيش مطلقاً في شن ضربات مدفعية فعلية، بسبب حملة بالونات القمامة".
وجاء التقرير، بعد أن عثرت الشرطة على دفتر ملاحظات يخص قائد استخبارات سابق، به خطط تفصيلية "لاستفزاز كوريا الشمالية لشن هجوم" على الحدود البحرية الفعلية، في إطار تحقيقاتها في فرض الرئيس يون سيوك-يول للأحكام العرفية، في 3 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ومن ناحية أخرى، رفضت هيئة الأركان المشتركة تقريراً إعلامياً آخر قال إن "وكالة الاستخبارات، ووحدة عمليات خاصة تابعة للجيش أسقطت بالونات قمامة كورية شمالية، بطائرة مسيرة عدة مرات فوق جزيرة باينغنيونغ الحدودية في البحر الأصفر".
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكولونيل لي سونغ-جون، في إفادة دورية: "لا تحلق البالونات الكورية الشمالية عادة فوق جزيرة باينغنيونغ. فلماذا نجري تدريبات في منطقة لا تحلق بها البالونات حتى؟"، مشيراً إلى أن مجموعة المهام الخاصة 707 النخبوية لا تجري عمليات بالطائرات المسيرة.
كما رفضت هيئة الاستخبارات الوطنية، التقرير ووصفته بأنه "مغلوط بشكل واضح"، قائلة إنها لم تسقط أي بالون قمامة كوري شمالي قط، ولم تتلق أي مساعدة من مجموعة المهام الخاصة 707.