فضيحة تضرب أكاديمية ريال مدريد.. توقيف ثلاثة لاعبين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإسبانية، الخميس، توقيف ثلاثة لاعبين من أكاديمية شباب ريال مدريد لكرة القدم من دون ذكر اسماء، بتهمة نشر مقطع فيديو جنسي يظهر فيه قاصر.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية إنه تم اعتقال اللاعبين الثلاثة التي تتراوح أعمارهم بين 21 و22 عاما، في الملاعب المخصصة للتمارين في نادي ريال مدريد عقب شكوى قدمت في جزر الكناري الإسبانية في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضاف: "تم اعتقالهم للاشتباه في قيامهم بنشر مقطع فيديو يتضمن محتوى جنسيا لقاصر"، وفق "فرانس برس".
وقال المتحدث إن الشرطة استجوبت لاعبا رابعا من أكاديمية ريال مدريد للشباب بشأن الحادث، من دون ايضاح ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات إليه أيضاً.
من ناحيته، أفاد نادي العاصمة في بيان علمه بأن لاعبا من الفريق الرديف "كاستيا" وثلاثة لاعبين من الفريق الثالث "أدلوا بأقوال إلى الحرس المدني في ما يتعلق بشكوى بشأن الادعاءات المزعومة" تداول فيديو خاص عبر تطبيق "واتساب".
وأضاف: "عندما تتوفر للنادي معرفة مفصلة بالحقائق، فإنه سيتخذ الإجراءات المناسبة".
وضمن السياق ذاته، قالت صحيفة "إل كونفيدينسيال" الإلكترونية التي أماطت اللثام عن الفضيحة نقلا عن مصادر من التحقيق، إن الهدف الرئيسي للتحقيق هو أحد لاعبي الفريق الثالث الذي يُزعم أنه صور نفسه وهو يمارس الجنس مع قاصر تبلغ 16 عاما.
وجاء في التقرير إن اللاعبين الآخرين نشرا الفيديو من دون موافقة القاصر عبر تطبيق "واتساب".
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تعيش فيه إسبانيا على وقع جدل حول التمييز الجنسي الذي أثارته فضيحة قبلة رئيس الاتحاد المحلي السابق للعبة لويس روبياليس لنجمة المنتخب الوطني جيني هيرموسو بعد التتويج بكأس العالم للسيدات على حساب انكلترا 1-صفر الشهر الماضي.
وتسبب سلوك روبياليس بانتقادات واسعة النطاق وأدى إلى استقالته، فضلاً عن إيقافه موقتا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ومن المقرر أن يمثل روبياليس أمام المحكمة الجمعة بسبب القبلة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
فيديو. فضيحة التلاعب بالأسعار تتفجر خلال زيارة وزيرة الصيد البحري لسوق السمك بالدار البيضاء
زنقة20| الرباط
شهد أكبر سوق للسمك بالدار البيضاء تلاعبًا مثيرا قبيل زيارة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري زكية الدرويش، حيث قام “شناقة” السمك بتغيير المنتجات المعروضة للحظات قبل وصول المسؤولة، وفقا لشهادات عدد من بائعي السمك.
وأكد التجار، أن ما تم عرضه أمام كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، يختلف تمامًا عن الواقع اليومي للسوق، حيث تم استبدال الأسماك القديمة بأخرى جديدة، كما جرى التلاعب بالأسعار لتقديم صورة مغايرة عن حقيقة الوضع.
وفي تصريحات خطيرة، كشف مجموعة من الباعة، أن سمك السردين الذي عُرض أمام زكية الدرويش غير صالح للاستهلاك البشري ويُستخدم لأغراض أخرى، وهو ما يفسر انخفاض سعره.
وأوضح الباعة، أن الأسعار الحقيقية لهذا الصنف لا تزال مرتفعة بسبب المضاربين الذين يسيطرون على منافذ أسواق السمك بالعاصمة الإقتصادية.
وطالب المتضررون بتشكيل لجان رقابية صارمة لملاحقة المتلاعبين ومعاقبة المخالفين، مشيرين إلى أن التلاعب لا يقتصر فقط على السردين، بل يشمل مختلف أنواع الأسماك، حيث يتم تهريب أجود الأصناف إلى الفنادق الفاخرة ومصانع بالخارج دون احترام القوانين المنظمة للقطاع.
إلى ذلك دعا التجار إلى تدخل عاجل من الجهات الوصية لضمان الشفافية وحماية المستهلك المغربي من المضاربة والاحتكار، مؤكدين أن الفوضى في قطاع تسويق الأسماك تحتاج إلى حلول جذرية لوقف هيمنة الوسطاء والمضاربين.