“أمريكية الشارقة” تطلق مشروعاً للزراعة المائية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أطلقت الجامعة الأمريكية في الشارقة مشروع زراعة مائيا مستداما أطلق عليه اسم “حصاد الأمل” بهدف تمكين الطلبة من استكشاف آخر التطورات في عالم التكنولوجيا الزراعية والاستفادة من الأغذية المفيدة التي يتم حصادها من المزرعة المائية.
جاء المشروع بالتعاون بين الفرع الطلابي لمجموعة الاهتمامات الخاصة بالتكنولوجيا الإنسانية التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الجامعة الأمريكية في الشارقة ومركز القلب الكبير التعليمي بالشارقة، وهو مركز يقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية لسوق العمل للأطفال والشباب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين عايشوا ظروفاً استثنائية في بلدانهم الأصلية أدت إلى حرمانهم من استكمال تعليمهم، من خلال برامج ومناهج متخصصة.
ويهدف الفرع الطلابي لمجموعة الاهتمامات الخاصة بالتكنولوجيا الإنسانية التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الجامعة الأمريكية في الشارقة من خلال سد الفجوة بين التكنولوجيا والزراعة إلى تمكين المجتمعات من تولي مسؤولية إنتاجها الغذائي مع تقليل الضغط على موارد الكرة الأرضية.
وقال الدكتور عمران ذو القرنين، أستاذ ورئيس قسم علوم وهندسة الحاسوب، ومستشار الفرع الطلابي لمجموعة الاهتمامات الخاصة بالتكنولوجيا الإنسانية وقائد مشروع الزراعة المائية في الجامعة الأمريكية في الشارقة: “نفخر بإنشاء واحدة من أولى المجموعات الطلابية لمجموعة الاهتمامات الخاصة بالتكنولوجيا الإنسانية التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تعزز أهداف القضايا الإنسانية في المجتمع المحلي”.
وتواصل الجامعة الأمريكية في الشارقة ريادة مستقبل التعلم وتزويد الطلبة بالمهارات والمعرفة اللازمة لقيادة المشاريع التي تساهم في مستقبل أكثر خضرة واستدامة حيث يجسد فرع مجموعة الاهتمامات الخاصة بالتكنولوجيا الإنسانية التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الجامعة الأمريكية في الشارقة الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتزويد طلبتها بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية وتقديم مساهمات تعنى بالمجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تُحيل سفينة أمريكية إلى “خردة” بعد عملية نوعية ناجحة
يمانيون../
في صفعة قوية للهيمنة الأمريكية وأدواتها في المنطقة، كشف تقرير غربي عن بيع سفينة أمريكية كـ”خردة” بعد تعرضها لهجوم دقيق من القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى إخراجها نهائياً من الخدمة.
وذكر موقع “تريد ويندز” المتخصص في الشحن البحري، أن السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس”، التي استهدفتها القوات اليمنية في مارس الماضي، تم بيعها لإعادة تدويرها بعد تعرضها لأضرار كارثية جعلت من عودتها للخدمة أمراً مستحيلاً.
وأوضح الموقع، نقلاً عن وسطاء شحن، أن السفينة تعرضت لهجوم قاتل تركها “شبه غارقة”، ما أجبر طاقمها على التخلي عنها، وتم سحبها لاحقاً إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات بواسطة قاطرة إنقاذ. ومنذ ذلك الحين، بقيت السفينة هناك دون أي جدوى تشغيلية حتى تم بيعها ضمن خردة السفن لإعادة التدوير.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 6 مارس الماضي تنفيذ عملية استهداف دقيقة على السفينة الأمريكية في خليج عدن بصواريخ نوعية، وذلك بعد تجاهل طاقم السفينة للرسائل التحذيرية الصادرة عن البحرية اليمنية. ووفق بيان رسمي، أدى الهجوم إلى احتراق السفينة بالكامل وتكبيد العدو الأمريكي خسائر فادحة.
وتُعد هذه العملية تأكيداً على قدرة القوات اليمنية على فرض سيادتها وحماية مياهها الإقليمية، كما أنها كشفت هشاشة القوة البحرية الأمريكية في مواجهة الضربات الاستراتيجية الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
وفي حين تُحاول واشنطن التعتيم على خسائرها المتكررة، يأتي مصير السفينة “ترو كونفيدنس” كخردة شاهداً حياً على فشل مخططاتها في المنطقة، وعجزها عن مواجهة الإرادة اليمنية التي باتت رقماً صعباً في معادلة الردع الإقليمي.