خرق محدود لاتفاق وقف اطلاق النار في عين الحلوة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
خرق مسلحون هدوء الاجواء التي انعكست منذ الصباح على محاور القتال كافة داخل مخيم عين الحلوة، وانسحبت مع بدء الاتفاق الجديد لوقف اطلاق النار الذي سرت مفاعيله منذ السادسة مساء.
وقد أطلقت قذيفتان في السابعة الا ربعاً تبعهما رشق ناري. كما واطلقت قذيفتان مماثلتان في التاسعة والنصف مساء، وواحدة في الحادية عشرة.
الى ذلك، أفاد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، علي فيصل، أنه اتصل هاتفيا برئيس مجلس النوب نبيه بري، شاكرا له "الجهود المقدرة من الشعب الفلسطيني وقواه، والتي توجت بوقف شامل لاطلاق النار في مخيم عين الحلوة".
واكد بري خلال الاتصال - بحسب البيان الصادر عن فيصل - أنه "سيتابع في شكل شخصي قرار وقف اطلاق النار"، مشددا على "ضرورة التزام الجميع بهذا القرار نظرا لخطورة استمرار الاحداث وتداعياتها على القضية الفلسطينية".
كما وأجرى فيصل للغاية نفسها، عدداً من الاتصالات مع قوى لبنانية وفلسطينية ومع شخصيات وفعاليات نيابية وحزبية وروحية، بهدف "ضمان احترام وقف اطلاق النار وحماية مخيم عين الحلوة واهله من كل عبث بأمنه واستقراره، وتعزيز امن واستقرار الجوار اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اطلاق النار عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
خبير لـ"اليوم": هزة الخليج طبيعية والنشاط الزلزالي في المنطقة محدود ولا يدعو للقلق
أكد الأستاذ الدكتور بدر حكمي، عميد كلية علوم الأرض وأمين عام مجلس جامعة الملك عبدالعزيز، في ل"اليوم"، أن الهزة الأرضية التي وقعت في مياه الخليج العربي، شرق مدينة الجبيل، وعلى مسافة تقدر بنحو 66 كيلومترًا من الساحل وبلغت قوتها 4.36 درجات على مقياس ريختر، مساء أمس الربعاء، لم تُحدث أي تأثيرات ملموسة داخل الأراضي السعودية، سواء على مستوى السكان أو المنشآت المختلفة، ولا تشكل أي خطورة تُذكر.
وأشار إلى أن المنطقة التي تأثرت بالهزة تقع ضمن النطاق البحري العميق في الخليج العربي، بعيداً عن المناطق الساحلية المأهولة بالسكان.
وأوضح الدكتور حكمي أن السبب وراء هذه الهزة يعود إلى النشاط التكتوني المستمر في منطقة الخليج العربي.
وبيّن أن قاع البحر في هذه المنطقة يحتوي على صدوع جيولوجية قديمة تتعرض بشكل دائم لإجهادات ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية، وبشكل خاص نتيجة التصادم المستمر بين الصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية في المناطق الواقعة شمال شرق المملكة.
وأضاف أن هذه التفاعلات الجيولوجية المعقدة قد تؤدي بين الحين والآخر إلى تحرر للطاقة على شكل هزات أرضية تتراوح قوتها بين الخفيفة والمتوسطة، خاصة في المناطق القريبة من حدود هذه الصفائح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. بدر حكمي
وشدد الدكتور حكمي على أن وقوع مثل هذه الهزات في منطقة الخليج العربي يُعد أمراً طبيعياً ومتوقعاً من وقت لآخر، على الرغم من أن المنطقة بشكل عام لا تُصنف ضمن البيئات ذات النشاط الزلزالي المرتفع عالمياً.
وأكد أن المؤشرات الحالية لا تدعو إلى القلق، وأن احتمالية تكرار هزات مشابهة في المستقبل تبقى واردة، لكنها في الغالب تكون ذات تأثير محدود جداً ولا تشكل تهديداً فعلياً على السكان أو البنية التحتية في المملكة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تواصل مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة وعلى امتداد المملكة بدقة وكفاءة عالية، من خلال منظومة متكاملة من محطات الرصد الزلزالي المتقدمة. وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية ونظم التقييم المعتمدة كفيلة برصد وتقييم أي مخاطر محتملة والحد من تأثيراتها إن وجدت.