والله لولاء الاحتجاجات والغضب الشعبي في مناطق سيطرة المليشيا وبنفس الوقت ثبات موقف القوى الوطنية ما هرول صاغراً الى الرياض .

الان هل يستطيع أحدكم ان يخبرنا كيف ستقنع المليشيا الناس في مناطق سيطرتها انها تواجه عدوان بعد زيارته للسعودية بإعتبارها الوسيط والراعي الرئيسي لاي تسويه سياسية شامله في اليمن الى جانب سلطنة عمان ؟!

اما السعودية فهي كانت توجه دعوتها دائما لهم للمجيء الى الرياض
دعتهم في مؤتمر الرياض لانقاذ اليمن في ٢٠١٥ .

واطلقت بعدها على مدار سنوات العديد من المبادرات والدعوات للحوار ومبادرات لوقف اطلاق النار ، ثم دعتهم للمشاركة بمشاورات الرياض وأبو وامنعوا ورفضوا وتعنتروا
وكان كل ما يسعون اليه هو وقف الطيران مقابل استمرار سفكهم لدماء اليمنيين او بالاصح تركهم ليتفرغوا لسفك دماء المقاومين واذلال من هم في مناطقهم بل والسطوا على ممتلكاتهم .

الان هرولت المليشيا الى الرياض بلا دعوه بل بطلب وترجي وعبر الوسيط العماني .

قادة المليشيات فقط يستجدون ويشحتون كي يتهربوا من تسليم المرتبات من الموارد السيادية المغتصبه التي ينفقونها على قياداتهم والتي يعتبرونها غنيمه ، ولكنهم يجيدون صناعة الانتصارات الاعلاميه وبذات الوقت يسعون او يحاولون الحصول على إنتصار سياسي بأن يحصلوا على اي مركز قانوني ولو بسيط ليكونوا على الطاوله مستقبلاً مثل الحكومة الشرعية والتي تمتلك كل المركز القانوني للدولة ، وهذا الامر مفروغ منه وعشمهم فيه هو مثل عشم إبليس في الجنه .

أما مسألة لماذا لا تكون الحكومة ممثلة بهذا التفاوض فانا اعتقد أن الحكومة وبرغم دعوتها الدائمة للسلام لكنها يجب أن لا تجلس على الطاولة الا بعد إنتفاء وإنتهاء كل الاسطوانات المشروخة التي رددتها المليشيات طيلة سنوات الحرب كادعاءها بانها تواجه عدواناً وحاصراً وانها وانها الخ …
أي انها يجب ان تُقِر انها مكوناً يمنياً مسلماً بالنظام الجمهوري للدولة وتعدديتها السياسية وسيادة القانون والدستور والمواطنة المتساوية .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مصر وتركيا تؤكدان دعمهما للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية

 سوريا – أكد وزيرا خارجية مصر وتركيا، دعمهما للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها وأهمية مكافحة كل أشكال العنف، وذلك على خلفية الاشتباكات الدامية التي تشهدها بعض المناطق.

والتقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بنظيره التركي هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في السعودية، وتناولا “التطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا”، بحسب بيان للخارجية المصرية.

وشددت الخارجية المصرية، على التأكيد خلال اللقاء على ضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة في سوريا تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في البلاد.

كما بحث الوزيران آخر المستجدات في قطاع غزة، واستعرض الوزير المصري مخرجات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة في 4 مارس، وأطلع نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وجهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.

ووفق البيان، أشاد وزير الخارجية التركي بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما ناقشا سبل التحرك العربي الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.

وعلى مستوى التعاون الثنائي، أشاد عبد العاطي “بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور 100 عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا”.

وشهدت منطقة الساحل السوري يومين داميين حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات مع مجموعات مسلحة “من فلول النظام السابق”.

وأفاد المصدر السوري لحقوق الإنسان في أحدث حصيلة للاشتباكات بسقوط 93 قتيلا من عناصر وزارتي الداخلية والدفاع و120 قتيلا في صفوف المسلحين، بينما أودت “مجازر متفرقة” بحياة 162 مدنيا في محافظات الساحل السوري.

وأمس، أعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية عن قلقها إزاء “المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

وأكدت مصر “موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض أية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق”.

المصدر: RT

Previous 7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان Related Posts دول عربية تحتفي بيوم المرأة العالمي وتؤكد دورها في التنمية عربي 8 مارس، 2025 دمشق ترحب بقرار “التعاون الإسلامي” استعادة سوريا عضويتها بالمنظمة عربي 8 مارس، 2025 أحدث المقالات مصر وتركيا تؤكدان دعمهما للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية 7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان دول عربية تحتفي بيوم المرأة العالمي وتؤكد دورها في التنمية بعد عامين من الملاحقة.. القبض على مطلوب بارز في قضايا المخدرات بمصراتة خبير اقتصادي: المركزي الليبي قد يضطر إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • هدى الأتربي: فريدة سيف النصر ظلمت لعدم مشاركتها بـ العتاولة 2
  • بن شرادة: الوضع المالي للدولة يتجه إلى الأسوأ
  • دراما سيلينا جوميز وهايلي بيبر تعود من جديد
  • نورا ناجي: لا أتابع الدراما الرمضانية.. وأتفرغ للقراءة والكتابة فى الشهر الكريم
  • السيسي يتابع مؤشرات الأداء المالي للدولة وملامح ومستهدفات موازنة 2025-2026
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. منطقة الرياض تسجّل أعلى معدل لكميات هطول الأمطار في المملكة
  • مصر وتركيا تؤكدان دعمهما للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية
  • التطورات في سوريا.. "الشرع" يدعو المسلحين إلى تسليم أنفسهم للدولة
  • مختبر المستقبل في سوريا بين الفدرلة والتفكك