وفد قيادي برئاسة السنوار يعزي بشهداء "الدفاع عن الأسرى"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قدم وفد قيادي في حركة "حماس" برئاسة قائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، وعضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار، واجب العزاء لأهالي الشهداء الذين ارتقوا أمس خلال فعالية داعمة للأسرى شرقب مدينة غزة.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم مساء الخميس: "إن الشهداء الذين ارتقوا أمس كانوا في خضم معركة دعم وإسناد للأسرى الأبطال الذين كانوا يواجهون الإجرام الصهيوني بالتضييق عليهم وانتهاك حقوقهم".
وأضاف "ما سمعناه من أهالي الشهداء وما لمسناه من صبر وثبات يؤكد أننا أمام شعب وذوي شهداء يقدمون أغلى ما يملكون دفاعاً عن الأسرى والمسرى لتحرير أرضنا".
وأكد قاسم "أننا على ثقة بأن ما يملكه شعبنا يستطيع أن يحقق انتصارات عظيمة، فثقتنا بالحاضنة الشعبية كبيرة لأنها تمكن المقاومة من الإنجاز وتحقق انتصارات كبيرة، وكانت دائماً أحد أسباب انتصار المقاومة".
وشدد على أن "الأسرى هم رمز القضية الفلسطينية، ولا يمكن أن نتخلى عنهم، والشباب الثائر مستعدون للتضحية من أجل الأسرى القابعين في سجون الاحتلال ويواجهون الحكومة الإرهابية والعنصري الإرهابي بن غفير".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 10 تجار تونسيين كانوا موقوفين في ليبيا
تونس - أكد رئيس "المرصد التونسي لحقوق الإنسان"، مصطفى عبد الكبير، أن "السلطات الليبية أطلقت سراح 10 تجار تونسيين من جملة 30 تاجرا كانوا موقوفين في ليبيا، وذلك على خلفية محاضر حمل بضاعة ممنوعة بعد الحكم عليهم بغرامات مالية"، بحسب سبوتنيك.
وأشار عبد الكبير، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إلى أن "عملية إيقاف التجار تمت منذ أسبوعين وتم على إثرها حجز بضاعتهم وسياراتهم، بسبب قيامهم بمخالفات جمركية".
وأوضح المتحدث أنه "تم إطلاق سراح 10 تجار في مرحلة أولى مع تخطئتهم بغرامات مالية، فيما سيتم خلال الأيام القادمة النظر في وضعية المجموعة المتبقية".
يشار إلى أن الحركة التجارية بين تونس وليبيا، استأنفت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد توقف استمر لأشهر بسبب الأشغال في معبر رأس جدير من الجانب الليبي.
وسمحت السلطات الليبية والتونسية، في أغسطس/ آب الماضي، باستئناف حركة عبور العربات الخاصة بالمسافرين في الاتجاهين بصفة منتظمة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مديرية الأمن في المنطقة، تأكيدها "استقرار الحالة الأمنية، رغم تهديد أمازيغ ليبيا بإعلان النفير العام، احتجاجاً على مناوشات جرت ضد قوات موالية لحكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة".
وكان محتجون قد أغلقوا، في حزيران/ يونيو الماضي، منفذ رأس جدير، وبرروا ما قاموا به بأنه رد على سلسلة من القرارات الصادرة عن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وصفوها بأنها "تحمل توجهات عرقية وعنصرية ضد أمازيغ ليبيا"، بحسب قولهم.
يشار إلى أنه جرى تأجيل إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، مرات عدة، وذلك بسبب توترات في المناطق المحيطة به.
Your browser does not support the video tag.