“وام” توقع مذكرة تفاهم مع التلفزيون البرازيلي “إس. بي. تي”
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وقعت وكالة أنباء الإمارات “وام”، أمس، مذكرة تفاهم بشأن التعاون الإعلامي وتبادل الأخبار مع التلفزيون البرازيلي “إس. بي. تي”.
جاء ذلك على هامش أعمال ملتقى الإعلام العالمي الذي تنظمه “وام” ضمن الفعاليات الاستباقية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة.
تأتي المذكرة – التي وقعها سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” ، وسعادة روبرتو فرانكو مدير العلاقات المؤسسية والشؤون التنظيمية في التلفزيون البرازيلي “إس.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مجال التبادل الإخباري باللغات العربية والإنجليزيـة والبرتغـاليـة أو باللغات الأخرى التي يتفق عليهـا الطرفان، إلى جانب تبادل الصور ومقاطع الفيديو من خلال التكنولوجيا المتاحة، وذلك وفقاً للأنظمة والتشريعات المعمول بها بين كلا الطرفين.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة محمد جلال الريسي، حرص وكالة أنباء الإمارات “وام” على تعزيز تعاونها مع التلفزيون البرازيلي “إس. بي. تي” انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين والحرص على دفع آفاق الشراكة بينهما في القطاعات كافة ومنها قطاع الإعلام.
ودعا سعادته، التلفزيون البرازيلي “إس. بي. تي” ومختلف المؤسسات الإعلامية البرازيلية التي تمتلك تاريخاً طويلاً من العمل الإعلامي المتميز، إلى المشاركة في الدورة المقبلة من الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، والذي يشكل منصة مثالية لبناء شراكات مثمرة وعلاقات بناءة بين مختلف المؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن الكونغرس العالمي للإعلام سيشهد في نسخته الثانية مشاركة مجموعة من كبار رواد القطاع والمتخصصين الإعلاميين والمؤثرين حول العالم، بالإضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلاب الجامعات.
من جانبه أبدى روبرتو فرانكو، تطلعه للتعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، التي أصبحت محط أنظار مؤسسات الإعلام العالمية كل عام مع تنظيمها الكونغرس العالمي الإعلام بشكل سنوي، مما يفتح المجال أمام تأسيس علاقات بناءة بين مختلف وسائل الإعلام في دول العالم ومناقشة أهم القضايا التي تمس العالم.
وأشاد بالتطور الكبير الذي تشهد وكالة أنباء الإمارات خاصة مع ميزة بثها بـ 19 لغة مختلفة، مما يوفر الفرصة لنشر الثقافة البرازيلية في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين.
وكان الجانبان قد بحثا على هامش أعمال ملتقى الإعلام العالمي دور الإعلام المهم في دعم العمل المناخي العالمي، خاصة مع استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطرافCOP28 نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين «الطيران المدني» و«أمرك»
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت «الهيئة العامة للطيران المدني» في دولة الإمارات، وشركة «أمرك»، مزود خدمات وحلول الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية المتقدمة في المنطقة، مذكرة تفاهم استراتيجية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب على الطيران وتنمية الكفاءات والتميّز التشغيلي.
يعكس هذا التعاون الاستراتيجي بين الجانبين التزامهما المشترك بتطوير الكوادر البشرية والارتقاء بمعايير التدريب على الطيران، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية ويتوافق مع رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز قطاع الطيران من خلال نهج الابتكار وتنمية المواهب.
واعتمدت «أمرك» بموجب هذه المذكرة «أي آكت» الدولية لاستشارات الطيران والتدريب (IACT )، الذراع التجارية والتدريبية التابعة للهيئة العامة للطيران المدني، كشريك تدريب استراتيجي، مما يضمن حصول الفرق الهندسية والتقنية التابعة للشركة على برامج تدريبية مُتخصصة تدعم وتُلبي احتياجات القطاع.
وحدّدت المذكرة إطاراً عاماً للتعاون بين الجانبين لتطوير برامج تدريبية مُتخصّصة، تُلبي متطلبات العمليات التشغيلية لشركة «أمرك»، مع مُراعاة دمج أفضل الممارسات العالمية في مجال صيانة الطائرات ومعايير السلامة الجوية.
وجرى توقيع المذكرة على هامش مشاركة الطرفين في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» وذلك بحضور سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني وجاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «أمرك».
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «يشكّل هذا التعاون الاستراتيجي بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة AMMROC خطوةً مهمةً نحو تعزيز التدريب وتطوير القدرات في قطاع الطيران بدولة الإمارات ومن خلال الاستفادة من خبرات «أي آكت» الدولية لاستشارات الطيران والتدريب (IACT )، الذراع التجارية والتدريبية للهيئة العامة للطيران المدني، نضمن حصول كوادر AMMROC على تدريبٍ عالمي المستوى يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية والمعايير التنظيمية».
من جانبه، قال جاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «أمرك»: «تأتي الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة، انطلاقاً من إدراكنا أن مستقبل التميّز في قطاع الطيران يعتمد على التطوير المُستمر للكفاءات وإمكانية الوصول إلى تدريب عالمي المستوى.