التعليم والصحة والتوطين تتصدر البرامج الانتخابية لمرشحي “الوطني الاتحادي”
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أبدى مرشحو انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 حرصا على تناول أبرز القضايا التي تهم المجتمع في برامجهم الانتخابية، والتأكيد على متابعتها وطرحها على بساط البحث والنقاش في حال فوزهم بالانتخابات المقبلة.
وتصدرت محاور مثل الصحة والتعليم، إضافة إلى التوطين، قائمة الموضوعات الأكثر تناولا في البرامج الانتخابية للمرشحين، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على انطلاق الحملات الانتخابية التي تستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 3 أكتوبر المقبل.
وأكد المرشحون أهمية البناء على ما تم إنجازه في قطاع التعليم ومواصلة التقدم في هذا المجال الحيوي وذلك بمتابعة وضع خطط التطوير والتدريب التي تقلص الفجوة بين مخرجات التعليم وحاجة سوق العمل من مختلف التخصصات العلمية لا سيما تلك التي تساهم في بناء اقتصاد المعرفة.
و قال عدد كبير من المرشحين إن تركيزهم على قطاع التعليم بكل درجاته سواء الأساسي أو الثانوي وصولا إلى التعليم العالي إنما يصب بالدرجة الأولى في مصلحة الوطن العليا التي تتطلب بناء العقول والتركيز على تطوير رأس المال البشري.
وفي القطاع الصحي .. ركزت البرامج الانتخابية للمرشحين على ضرورة تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي والصناعات الدوائية وتعزيز حجم الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، وذلك عبر تطوير خطط خاصة قصيرة وطويلة المدى ترتكز بالدرجة الأولى على أدوات ومخرجات الذكاء الاصطناعي.
ودعت البرامج الانتخابية إلى المضي قدما في مسألة تطوير الخدمات الصحية الرقمية نظرا لدورها الكبير في توفير خدمات علاجية ووقائية أكثر سرعة وكفاءة، وكذلك تعزيز جاذبية السياحة الطبية في الدولة خاصة في ظل ما يتوفر بها من مرافق صحية متطورة تضم أفضل الكوادر البشرية وأحدث المعدات والأدوات.
وشكل موضوع “التوطين” القاسم المشترك بين جميع البرامج الانتخابية المطروحة التي طالبت بمواكبة رؤية القيادة الرشيدة في هذا المجال وترجمتها على أرض الواقع بأفضل طريقة ممكنة.
وتعهد عدد من المرشحين في حال الفوز، بالدفع نحو مزيد من التشريعات والقرارات التي تعزز من عملية انخراط المواطنين الإماراتيين في سوق العمل، لا سيما في القطاع الخاص، وتوفير ما يلزمهم من برامج الإرشاد، والتوجيه المهني، والتدريب، والتطوير.
وفي سياق متصل حددت التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 مجموعة من الضوابط لتنظيم الحملات الانتخابية، أهمها : أن تكون الحملات الانتخابية فردية، ولا يجوز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس الوطني أو التضامن فيما بينهم – بصورة مباشرة أو غير مباشرة – في تنفيذ الحملات الانتخابية، كما لا يجوز لأي جهة حكومية أو شركة أو مؤسسة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أية تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير- بشكل مباشر أو غير مباشر- في الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أم ضده.
وتضمنت ضوابط الحملات الانتخابية قيام لجنة الإمارة بتحديد مواقع وأماكن وضع الملصقات واللوحات والصور الدعائية للمرشحين، وذلك وفق الضوابط المحلية المقررة في كل إمارة، وبمراعاة إتاحة الفرص المتساوية لكل مرشح، إضافة إلى حق المرشح في تخصيص أماكن للتجمعات والالتقاء بالناخبين وإلقاء المحاضرات وعقد الندوات خلال المدة المحددة للحملات الانتخابية وذلك بعد الحصول على ترخيص بذلك من لجنة الإمارة، ويجوز عقد مثل هذه التجمعات في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف محافظ صندوق التنمية الوطني على “طاولة الحوار الأكاديمي”
المناطق_واس
استضافت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم محافظ صندوق التنمية الوطني الدكتور ستيفن بول جروف في لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي بكلية الاقتصاد والإدارة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى.
وتحدث الدكتور ستيفن بول جروف عن دور صندوق التنمية الوطني ومنظومة التنمية في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذكر بأن الصندوق يهدف إلى تعزيز الأثر التنموي، وتحسين الإنتاجية؛ مبينًا أهم الأولويات الإستراتيجية والمبادرات الجاري تقديمها للجهات التابعة للصندوق كتنويع الاقتصاد وتحفيز النمو.
أخبار قد تهمك جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة لتطوير مقررات الذكاء الاصطناعي 24 يناير 2025 - 1:29 صباحًا جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في معرض جدة الدولي للكتاب 2024 غدًا الخميس 11 ديسمبر 2024 - 1:01 مساءًوأشار إلى أن الصندوق يسهم في توفير فرص عمل مستدامة للمواطنين، بالإضافة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
وشدد على أن من مهام الصندوق تطوير البنية التحتية حيث يموّل مشاريع ضخمة في قطاعات النقل والإسكان والمرافق العامة عبر جهاته التابعة، مثل صندوق البنية التحتية الوطني الذي تم إنشاؤه مؤخرًا.
وأوضح الهدف الرئيسي للصندوق، بصفته مؤسسة تمويل تنموي، تمكين الصناديق والبنوك التنموية من تحقيق أهدافها ذات العلاقة بالقطاعات والفئات المستفيدة والأنشطة، مع التركيز على مجالات محددة، والحرص على ضمان الاستدامة المالية لجهات التمويل التنموي في المستقبل.
واختتم حديثه بأهمية دور الصندوق المحوري في مراجعة وتقييم مدى تأثير كل برنامج أو مشروع أو مبادرة تهدف إلى الاستجابة السريعة للاحتياجات التنموية والأولويات والتحديات الاقتصادية والفرص المتاحة.