«الشارقة للفنون» تعلن أسماء قيّمات «البينالي 16»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون اليوم عن القيّمات الخمس لبينالي الشارقة 16 المزمع إقامته في فبراير، وهنّ: ناتاشا جينوالا (مديرة فنية لمهرجان كولومبوسكوب في كولومبو، وقيّمة مساعدة في متحف جروبيوس باو في برلين)، وأمل خلف (مديرة البرامج في كيوبت في لندن، وقيّمة المعارض في غاليري سربنتين في لندن)، وزينب أوز (قيّمة مستقلة مقيمة بين إسطنبول ونيويورك)، وعلياء سواستيكا (مديرة مؤسسة بينالي جوغيا في يوغياكارتا)، وميغان تاماتي كيونيل (قيّمة وكاتبة مقيمة في نيوزيلندا ومتخصصة بفن ماوري والسكان الأصليين).
5 أصوات فريدة
وفي هذا السياق، قالت حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون: «يتبنى بينالي الشارقة مقاربة عالمية واسعة وتوجهات لا مركزية، وهذا ما يظهر جلياً من خلال اجتماع خمسة أصوات فريدة في نسخته السادسة عشرة، إذ دأبت كل واحدة من القيّمات على دعم وتطوير الممارسات الفنية والمنح الدراسية في السياقات المحلية والدولية. وسيكون بينالي الشارقة 16 بمثابة فرصة مثالية لرؤية تفاعل وتواشج أفكارهنّ مع بعضها بعضاً، وتتويجها عبر ترسيخ التعددية في معاينة الفن المعاصر والممارسات الثقافية».
وتعمل كلٌ من جينوالا، وخلف، وأوز، وسواستيكا، وتاماتي كيونيل خلال البينالي، على تطوير مشاريع محددة تقيم فيما بينها حواراً بصرياً خلّاقاً وملهماً، وتقارب في الوقت نفسه تاريخ البينالي الممتد لثلاثين سنة، بوصفه منصة للتجريب الفني والحوار المتصل بالموضوعات النقدية في الفن المعاصر، وستدعو كل قيّمة مجموعة من الفنانين الذين ينتمون إلى مرجعيات مختلفة واختصاصات متنوعة، لتسليط الضوء على المواهب المكرسة والناشئة في الفنون البصرية وفنون الأداء والموسيقى والإصدارات.
وستقام فعاليات البينالي بين شهري فبراير ويونيو 2025، في مواقع عدة موزعة على امتداد الشارقة، انطلاقاً من العلاقة الوثيقة التي تربط المؤسسة بالمجتمعات المتنوعة التي تحتضنها الإمارة.
نبذة عن القيّمات
وتشغل القيمة والكاتبة والباحثة ناتاشا جينوالا منصب المدير الفني لمهرجان كولومبوسكوب في كولومبو (2019-لتاريخه)، وقيّم مساعد في متحف جروبيوس باو في برلين (2018-2024)، وعملت سابقاً مع ديفني أياس مديراً فنياً لبينالي غوانغجو (2021)، كما كانت ضمن فريق القيّمين في معرض دكيومنتا 14 (2017) والدورة الثامنة من بينالي برلين للفن المعاصر (2014) وبينالي تايبيه الثامن (2012). وشاركت في تقييم العديد من المعارض الدولية في منصة «إي فلوكس»، ومؤسسة الشارقة للفنون، ومتحف همبرغر بانهوف - متحف جيجنفارت الوطني، ومعهد كي دبليو للفن المعاصر، والشقة 22، ومتحف سزتوكي دبليو لودزي، ومتحف شيكاغو للفن المعاصر، وبينالي فينيسيا السادس والخمسين، ومركز سافي للفن المعاصر، ومتحف زايتز للفن الإفريقي المعاصر. وتركز جينوالا في منشوراتها على الفن المعاصر والثقافة البصرية والعدالة الاجتماعية.
في حين تشغل القيمة والفنانة أمل خلف منصب مدير البرامج في مؤسسة كيوبت (2019-لتاريخه) وقيّمة المعارض في غاليريات سربنتين في لندن (2009-لتاريخه)، وتعمل فيهما وفي سياقات أخرى لتطوير برامج الإقامة والمعارض ومشاريع البحث المشتركة التي تجمع بين الفنون والعدالة الاجتماعية، وتتضمن أحدث مشاريعها في سربنتين إطلاق برنامج الزمالة «دعم البنى لمجرد دعم البنى» (2021)، ومشروع راديو بالاد (2019-2022)، والإحساس بالكوكب (2021). وقيّمت الجناح البحريني في بينالي فينيسيا الثامن والخمسين (2019)، وشاركت في إخراج منتدى الفن العالمي في آرت دبي (2016). كما أنها عضو في مجلس مفردات في أثينا، ومؤسسة «ليس/في أي مكان» في لندن، وهي من مؤسسي مجموعة الفن الخليجي. وعُرضت أعمالها وأبحاثها ومشاريعها في المدرسة العامة الأولى في متحف الفن الحديث في نيويورك، ومؤسسة الشارقة للفنون، وبينالي ويتني في نيويورك، ومتحف الفن الحديث في باريس، وبينالي برلين، وفريديريسيانوم في كاسل، والمتحف الحديث في نيويورك وغيرها الكثير.
قضايا النسوية
أما القيمة والكاتبة زينب أوز فقد شاركت في تأسيس صندوق سبوت لإنتاج مشاريع الفن المعاصر في إسطنبول وعملت مديرة له في الفترة 2011-2017، وقيمت خلالها سلسلة «إنتاج» (1 و2 و3)، التي منحت تكليفات مختلفة لإنتاج أكثر من 30 مشروعاً، فضلاً عن عملها قيّمةً لمشروع «بحر» الذي أقيم في إسطنبول ضمن فعاليات بينالي الشارقة 13 (2017) المقامة في الخارج، وحررت ونشرت العديد من المقالات المتصلة بالمشروعين. وتتضمن مشاريعها التقييمية الأخرى «حرب أبو فريد»، منصة TBA21 on st_age (2021)، ومعرض جائزة باكا لأعمال مروان رشماوي، متحف بونيفانتن، ماستريخت ومؤسسة الشارقة للفنون (كلاهما 2019)، والجناح التركي في بينالي فينيسيا الثامن والخمسين (2019)، وترينالي إيشي الثالث (2016)، والعامل المشترك الأكبر، مؤسسة سولت الثقافية، إسطنبول (2016). ودرّست أوز في جامعة بوجازيجي في إسطنبول (2015-2020) وعملت ضمن لجان المناهج والتحكيم في برنامج أشغال داخلية في مؤسسة أشكال ألوان.
كما توسّعت ممارسة القيمة والكاتبة والباحثة علياء سواستيكا خلال السنوات العشر الماضية لتشمل قضايا النسوية وتفكيك الإرث الكولونيالي، وتتناول مشاريعها المتعددة مواضيع إلغاء مركزية الفن، وإعادة صياغة تاريخ الفن، والتشجيع على العمل المحلي. وتشغل منصب مديرة مؤسسة بينالي جوغيا في يوغياكارتا، وتواصل أبحاثها حول الفنانات الإندونيسيات في ظل النظام الجديد في إندونيسيا. وأسست غاليري آرك في يوغياكارتا وعملت مديرة للبرامج فيه (2007-2017)، وشاركت في تقييم بينالي جوغيا الحادي عشر-خط الاستواء رقم 1 (2011)، وفي الإدارة الفنية لبينالي غوانغجو التاسع (2012)، كما عملت قيمة مشاركة لمعارض الفن المعاصر في مهرجان يوروباليا للفنون (2017)، بما في ذلك دوراته المقامة في مبنى أودي كيرك في أمستردام، ومتحف الفن الحديث في أنتويرب، والمتحف البلدي للفن المعاصر في غنت البلجيكية. ونُشر بحثها حول الفنانات الإندونيسيات إبان النظام الجديد عام 2019.
الحداثة الماورية
يشار إلى أن القيّمة والكاتبة ميغان تاماتي كيونيل متخصصة بالفن الحديث والمعاصر لشعوب الماوري والسكان الأصليين، وتتمتع بخبرة تزيد على 33 عاماً في الممارسة التقييمية، خولتها شغل مناصب مهمة في المتحف النيوزلندي الوطني للكنوز الدفينة وغاليري غوفيت بروستر للفنون. وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق بتقييم المعارض البارزة في نيوزيلندا، إلا أن خبرتها تشمل الفن الماوري المعاصر على امتداد أجياله المتعاقبة، وعملت على العديد من المشاريع الخارجية في كل من أستراليا وكندا والنرويج والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة. وتشمل اهتماماتها البحثية الفن الماوري المعاصر، والحداثة الماورية، والفنانات الماوريات من الثلاثينيات حتى الوقت الحاضر، وفنون الأمم الأولى والفنون غير الغربية في السياقات العابرة للحدود الوطنية، والممارسة العملية لفنون الأمم الأولى. وتعود أصول ميغان إلى سكان ماوري الأصليين الذين سكنوا في تي آتي آوا، وناغي تاهو، وكاتي ماموي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفن المعاصر للفن المعاصر الحدیث فی فی لندن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تعلن حالة القوة القاهرة والطوارئ
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، “حالة القوة القاهرة والطوارئ من الدرجة الثالثة ( القصوى) بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 15 ديسمبر، لأضرار جسيمة أدت إلى نشوب حرائق خطيرة، نتيجة إصابتها بأعيرة نارية جراء الاشتباكات الدائرة بين مجموعات مسلحة في محيطها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.
وبحسب المؤسسة، “تمكن عناصر الأمن والسلامة بفضل الله من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز، والحد من خطورة انتشارها رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة حتى لحظة كتابة هذا البيان، الأمر الذي يعرض حياة العاملين وسكان المنطقة برمتها إلى مخاطر لا يمكن توقع أضرارها”.
ووفق المؤسسة، “يضع مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط نفسه في حالة انعقاد دائم مع كل الإدارات والمراكز التابعة له المعنية، لمتابعة تطورات الأحداث في المنطقة، واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة حيالها، للحد ما أمكن من المخاطر التي قد تهدد الأرواح والممتلكات”.
وناشد مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، “المؤسسات والجهات ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها والتحرك بأسرع ما يمكن لإيقاف هذه الاشتباكات وتجنيب المواقع النفطية دائرة الصراع الدائر مهما كانت أسبابه ودوافعه”.
كما طالب “مجلس الإدارة حكومة الوحدة الوطنية بالتدخل لفض هذه الاشتباكات والقضاء على الفتنة، بأي شكل من الأشكال، نظراً لما تشكله من خطر كبير، على أرواح المدنيين في حالة استمرار تعرض الخزانات بالمصفاة لأضرار مماثلة لا قدر الله، لما تحتويه هذه الخزانات من مواد سهلة الاشتعال”.