الزلزال يحول دوارا بأكمله إلى ركام بتارودانت... وناج: البناء الطيني هش (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
alyaoum24
عبرت ساكنة دوار تاجكلت جماعة تافنكلت بإقليم تارودانت، عن معاناتها جراء الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز والمناطق المجاورة منذ يوم الجمعة 8 شتنبر.
وفي هذا الصدد، قال عبد الله، من ساكنة الدوار، إنه عاش لحظات صعبة وأسرته حين ضرب الزلزال المنطقة، حيث “نجونا بأعجوبة بعد أن اهتزت الأرض من تحتنا، لقد خرجنا من الركام بصعوبة”.
ووصف المتحدث ذاته، حال الدوار، بأنه دك مع الأرض، ووجد أثناء نجاته من الزلزال أشخاصا تحت الأنقاض فأنقذ مجموعة منهم، من بينهم سيدة كانت محاصرة ولا يظهر إلا نصف جسمها العلوي، واصفا المشهد بأنه “مرعب”.
وأرجع عبد الله في تصريح لـ “اليوم 24″، سبب كثرة الضحايا إلى البنايات الطينية الهشة التي تعتمد عليها الساكنة، حيث لا يتم استعمال الخرسانة لبناء المساكن، لذلك سقطت هذه المنازل التي تحمل أطنانا من الطين على رؤوسهم عند أول اهتزاز.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن الساكنة متضررة من الزلزال مطالبا بـ “توفير الخيام، فنحن الآن نعتمد على أغطية بلاستيكية (باش) لتثبيت خيام تحمينا البرد”، مؤكدا أن الساكنة استقرت في مكان واحد، مما يطرح إشكال اختلاط الرجال والنساء وعدم وجود مرافق صحية.
وتحدث عبد الله عن الخسائر التي تكبدها السكان، ويتعلق الأمر بفقدان نعاجهم التي يعتمدون على عائداتها كمصاريف أساسية في معيشهم اليومي “موردنا هو المحصول الذي نجنيه، وكذا البهائم التي نربيها، لقد ضاع كل شيء وصارت رائحتها تملأ الأرجاء”. كلمات دلالية المغرب زلزال كوارث مساعدات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب زلزال كوارث مساعدات
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي حملة "من بدري أمان" المصريين من 5 سرطانات قاتلة؟ .. استشاري أورام: الفحص لا يستغرق دقائق لكنه قد يُنقذ عمرًا بأكمله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الرعاية الصحية وتماشيًا مع رؤية مصر 2030، أطلقت وزارة الصحة والسكان المصرية حملة "من بدري أمان" للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وتقديم خدمات الفحص المجاني لعاملي الحكومة وأسرهم بمقر الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى 30 يناير الجاري، وتأتي الحملة كجزء من جهود متواصلة لتطوير المنظومة الصحية، وتقليل عبء الأمراض المزمنة عبر الاكتشاف المبكر.
تركز الحملة على الكشف عن 5 أنواع من الأورام وهي: سرطان الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم، بالإضافة لتخصيص خدمات تطعيم مجاني ضد *فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)* لبنات العاملات بالجهاز الحكومي، بهدف الوقاية من سرطان عنق الرحم.
وتستهدف الحملة تثقيف المواطنين بطرق الفحص الذاتي، وتشجيعهم على المتابعة الدورية، خاصة أن المراحل المبكرة للسرطان تكون قابلة للشفاء بنسب عالية.
أهمية الكشف المبكر وفيروس HPV
قال الدكتور أحمد علي، استشاري الأورام ، لـ"البوابة نيوز"، أن 90% من حالات سرطان الثدي تُشفى عند اكتشافها مبكرًا، بينما تتضاءل النسبة إلى 25% في المراحل المتأخرة، مشيرًا إلى أن حملات مثل "من بدري" تُذكِّر المواطن بأن الفحص لا يستغرق دقائق، لكنه قد يُنقذ عمرًا بأكمله.
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
وأوضح على، ان فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل عبر الاتصال الجنسي، ويُصيب 80% من الأشخاص النشطين جنسيًا في مرحلة ما، ومعظم الإصابات تزول تلقائيًا، لكن بعض السلالات (مثل HPV-16 وHPV-18) تسبب تغيرات خبيثة في خلايا عنق الرحم، ما يؤدي للسرطان بعد سنوات.
التطعيم.. درع الوقاية الأول
وأشار "على" ان التطعيم ضد HPV آمن وفعّال بنسبة 98% إذا أُعطي للفتيات من عمر 9–14 سنة، قبل التعرض للفيروس، ووجه نصيحة بعدم انتظار ظهور الأعراض، لأن أورام القولون مثلًا قد لا تظهر إلا بعد 10 سنوات من بدء التغيرات السرطانية أو أكثر، كما يجب الفحص الدوري خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي هو الفارق بين العلاج بجراحة بسيطة أو معاناة مع مراحل متقدمة.