شفق نيوز / أفاد مصدران أمني وطبي، مساء الخميس، بتسجيل حالتي انتحار ووفاة نزيل داخل سجن "الحوت" ضمن محافظة ذي قار، فيما لقي أستاذ جامعي مصرعه بحادث سير في واسط.

وأبلغ المصدر الأمني، وكالة شفق نيوز، أن "فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً أقدمت على الانتحار بتناولها مبيداً حشرياً داخل منزلها بمنطقة الحمام وسط مدينة الناصرية وسط ظروف غامضة، إلا أن محاولة انتحارها باءت بالفشل بعدما تمكن ذووها من إنقاذها ونقلها للمستشفى لغرض تلقي العلاج".

وأضاف أن "فتى يبلغ من العمر 14 عاماً أقدم على الانتحار بواسطة شنق نفسه بواسطة حبل داخل منزله بمنطقة حي الزهراء شرقي مدينة الناصرية"، مشيرا إلى ان"دوافع الانتحار مجهولة، فيما نقلت قوة أمنية جثة الفتى إلى الطب العدلي لإكمال الإجراءات القانونية لها".

وأوضح المصدر، أن "شجاراً مسلحاً اندلع بين طرفين في قضاء الإصلاح شرقي محافظة ذي قار، وانتهى بإصابة موظف حكومي يعمل في مديرية ماء قضاء الفهود، برصاصتين، دون معرفة أسباب الشجار".

ولفت المصدر، إلى أن "نزيلاً يبلغ من العمر 38 عاماً توفي داخل سجن الناصرية المركزي (الحوت)، نتيجة إصابته بمرض الفشل الكلوي"، مبيناً أن "النزيل من أهالي العاصمة بغداد ومحكوم بالإعدام شنقا حتى الموت وفق احكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل".

وفي واسط، أخبر مصدر طبي، الوكالة، أن "حادث سير وقع على الطريق العام الرابط بين الكوت وبغداد، قرب منطقة الدبوني، نتيجة انقلاب عجلة كانت تقل الدكتور في كلية الزراعة بجامعة واسط، محمد الأسدي، وأنهى حياته على الفور".

وبين المصدر، أن "فرق الإسعاف وبصحبة قوات الأمن، نقلت جثة الدكتور المتوفي إلى دائرة الطب العدلي، لإكمال الإجراءات القانونية لها".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي انتحار حادث سير سجن الحوت واسط الناصرية

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق؟

بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حقيقية مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".

وكشف مقرب من الفصائل العراقية، يوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري على لبنان.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل".

وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلين بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة"، لافتا الى ان "تعرض مواقع المقاومة الى قصف صهيوني متوقع في أي لحظة لأننا امام كيان انهارت الصورة التي رسمها لعقود عن قوته وقدراتها لكنه انهزم في ساعات امام المقاومة الفلسطينية في غزة".

وأشار الى ان "أي استهداف سنرد عليه ولدينا بالفعل قدرات غير معلنة سيتم استخدامها في الوقت المناسب"، مؤكدا ان "اي اجتياح للأراضي اللبنانية معناه تغيير بوصلة المعركة وسيتم اللجوء الى قرارات مهمة سيعلن عنها في وقتها".

وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، كشف الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن حقيقة وجود قادة الفصائل في لبنان، فيما أشار إلى أن المعركة في لبنان تعتبر مصيرية بالنسبة لمحور المقاومة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تؤمن بوحدة محور المقاومة وترى بأن جبهة لبنان استراتيجية في المعركة مع العدو الصهيوني وهي بالفعل سخرت كل قدراتها بهذا الاتجاه".

وأضاف، أنه" لا يمكن نفي أو تأكيد وجود بعض قادة الفصائل العراقية في لبنان، لكن يمكن الإشارة إلى أن هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل الفصائل والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ أي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر".

وأشار المصدر الى، أنه" في حال حدث اجتياح لأي ارض لبنانية فأن قدرات الفصائل لن تتوقف على الغطاء الناري في استهداف المواقع الصهيونية بل سيكون هناك تصعيد اكبر وسيتم  نقل المزيد من القدرات لدعم المقاومة اللبنانية، لافتا إلى ان" معركة لبنان مصيرية لمحور المقاومة والأيام المقبلة حتما ستكون حبلى بالمفاجئات.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خلافات عائلية تتحول إلى اشتباكات.. إصابة شخصين في مشاجرة مسلحة بالمنيا
  • كيبل ضوئي ينهي حياة أم وطفليها في جنوبي العراق
  • شاب ينهي حياته بسبب فشل بالدراسة جنوبي العراق
  • قد تصل إلى مجلس التأديب.. مصير ينتظر أستاذ جامعي أهان طالبا بألفاظ خادشة
  • أستاذ جامعي بحقوق المنوفية يخاطب الطلاب بأسلوب غير لائق
  • بألفاظ نابية.. أستاذ جامعي بحقوق المنوفية يسب الطلاب أثناء المحاضرة
  • جنوبي العراق .. العثور على اجزاء من صاروخ أطلقته إيران صوب اسرائيل
  • أستاذ جامعي: شمولية «حياة كريمة» سببا في توفير مناخ جاذب للاستثمار
  • ما حقيقة مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق؟
  • انتحار شابة بشنق نفسها داخل منزلها وسط البصرة