ماسك يطالب بـحكم لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
طالب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بضرورة وضع لوائح تنظيم عمل استخدام الذكاء الاصطناعي، على غرار "الحكم" في مباريات كرة القدم، بحسب وصفه.
وقال ماسك خلال اجتماع مع شخصيات في قطاع التكنلوجيا بواشنطن، إن "هناك إجماع ساحق على ضرورة وضع لوائح تحكم الذكاء الاصطناعي، وذلك لضمان استخدامه بطريقة آمنة ومسؤولة".
وأضاف ماسك أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، ويمكن استخدامه لأغراض الخير أو الشر، لذلك من المهم وضع ضوابط لتقييد استخدامه للأغراض السلبية.
وتشمل الاقتراحات التي قدمها ماسك لتنظيم الذكاء الاصطناعي، إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة لمراقبة تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي، وضع معايير أخلاقية لاستخدامه، وفرض رقابة على البيانات المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
ووافق المشاركون في الاجتماع على أهمية وضع لوائح تحكم الذكاء الاصطناعي، واتفقوا على مواصلة المناقشات حول هذه القضية، بحسب وسائل إعلام غربية.
يشار إلى أن ماسك أعلن في تموز/ يوليو الماضي، إطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي، تسمى "إكس إيه آي" (xAI). وتهدف الشركة إلى تطوير ذكاء اصطناعي قادر على التفكير في حلول لأصعب وأعقد مشكلات الرياضيات في العالم.
ويرى ماسك أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية للخير، ويمكن استخدامه لحل بعض أهم المشكلات التي تواجه البشرية، مثل تغير المناخ والفقر والمرض. ومع ذلك، فهو يعتقد أيضًا أن الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدًا محتملاً للبشرية، لذلك من المهم تطويره واستخدامه بطريقة مسؤولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ماسك الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي ماسك تشات جي بي تي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تغطيات سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي
ما أشبه اليوم بالأمس، فاختيارات الإعلام العربي محدودة جدًا، إن هو أراد مواكبة العصر، وعدم التخلف عنه، فالإعلام “اليوم” لا يجد مفرًا من تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي؛ لصناعة محتوى إعلامي جاذب، وهو الأمر الذي اضطر أن يفعله بالأمس، عندما اعتمد برامج تقنية جديدة، للدخول في صناعة إعلام حديث.
يقينًا، من الصعب قياس اهتمام الإعلام العربي ببرامج الذكاء الاصطناعي، إلا أنه في المجمل “ضعيف جدًا”، بالكاد تصل إلى 50% أو أقل في العموم، ففي مصر لا تزيد نسبة الاهتمام على 50 في المائة، وفي الأردن تلامس الـ60 في المائة، وتقل النسبة عن ذلك، في دول أخرى، مثل الجزائر وتونس وليبيا واليمن، ليس لسبب سوى أن هناك تحديات كبرى تواجه المؤسسات الإعلامية في هذه الدول.
وإذا كان مشهد الإعلام العربي “متواضعًا” في تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي، نجد أن المشهد ذاته في المملكة العربية السعودية أفضل حالًا، بعدما نجحت رؤية 2030 في تأسيس بيئة ملائمة، يزدهر فيها الذكاء الاصطناعي في مفاصل الدولة؛ ومنها القطاع الإعلامي، ما دفع الدولة لتأهيل جيل جديد من الإعلاميين، قادر على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطويعها في صناعة محتوى إعلامي رزين.
ومع تفاقم الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالميًا، زادت وتيرة الاستثمار في برامج الذكاء الاصطناعي في السعودية؛ لقدرته على تقديم مفهوم جديد، يرتبط بما يعرف بـ”الصحافة الخوارزمية” أو صحافة “الذكاء الاصطناعي”، التي تستدعي المستقبل، وتتوصل إلى نتائج وأرقام، تثقل من المحتوى الإعلامي.
وتماشيًا مع رؤية 2030، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الصحافة السعودية عبر دعم التحقيقات الصحفية، وتحسين تجربة الجمهور، واستشراف مستقبل الإعلام الرقمي، ومع استمرار الاستثمار في التقنيات الناشئة، يتوقع الخبراء أن يصبح الإعلام السعودي نموذجًا عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المحتوى الصحفي، وتحقيق استدامته، وبقاء الصحفيين في الطليعة رغم مزاحمة التقنية.
ودعونا نضرب مثالًا توضيحيًا، بمحتوى فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، التي انطلقت بالمملكة في فبراير الماضي، ومنها نستشعر الإقبال السعودي على كل حديث، خاصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا المنتدى كشف- لمن يهمه الأمر- أن قطاع الإعلام السعودي أدرك أهمية التقنية وأثرها في صناعة مستقبل الإعلام، والفرص والتحدّيات في صناعة الإعلام الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار في صناعة المحتوى.
ويراهن المسؤولون عن قطاع الإعلام السعودي، على الجدوى من الذكاء الاصنطاعي، ويؤكدون قدرة القطاع على توفير نحو 150 ألف وظيفة بحلول 2030، “ليكون بيئة حاضنة للمواهب ومنصة لتعزيز الابتكار”- بحسب وزير الإعلام السعودي يوسف الدوسري- الذي بعث برسالة، تلخص مستقبل القطاع الإعلامي، قال فيها:” إننا نبني الإنسان، ونلهم العالم، ونصنع المستقبل”.
نايف الحمري