الضرر الأكبر حل بمدينة درنة الليبيةلا يزال العمل مستمر سواء في الأرض أو البحر وتحت الأبنية للبحث عن أحياء أو أمواتالناجين من الكارثة تم إيواهم في المدارسالسد المنهار وراء الكارثة الليبيةالكارثة لملمت الشمل الليبي 

 

جثث تحت الأنقاض وقلوب تحترق، ما يحدث داخل ليبيا الشقيقة  تدمى له القلوب وتحترق، كارثة كبيرة حلت بأرض المختار ليقف البشر أمام مشيئة الله عزوجل عاجزين محاولين لم الشمل.

آلالاف الضحايا من وفيات ومصابين ومن نجوا من الكارثة والتي تسمى " إعصار دانيال" ليخرجوا للنور مجددا ولكن ليسوا كما كانوا، فهم من تنطبق عليهم المثل الشعبي القائل "إديني عمر وإرميني البحر" ليخرجوا للعالم وهم بنفوس منكسرة غير مدركين سوى مشاهد الموت أمام عينهم.

وفي السياق ذاته، أجرت "بوابة الفجر" حوار مع وزير الداخلية الليبي السابق ورئيس المجلس الأعلى لقبائل المرابطين والأشراف اللواء صالح رجب؛ لمعرفة أخر مستجدات الأوضاع في ليبيا وبشكل خاص بمدينة درنة.

 

وكان نص الحوار كما يلي:

 

ما هي آخر مستجدات الأوضاع  في ليبيا؟

"الكارثة التي وقعت في الشرق الليبي كارثة قوية ووصلت الدعم من مصر العزيزة والدول العربية والدعم المحلي من كافة مناطق ليبيا والعمل مستمر في كافة المناطق وعلى رأسها وبالأخص بدرنة باعتبار أن الضرر الأكبر قد حل بها مبان ومقدرات وبنى تحتية وبشر فعدد الذي تضرروا يفوق الآلاف والإحصائية النهائية لم تخرج بعد".

بدرنة العزيزة.. ما هي الأوضاع في هذه اللحظات؟

"في درنة لا يزال العمل مستمر سواء في الأرض أو البحر وتحت الأبنية للبحث عن أحياء أو أموات وهناك مساعدات من تركيا وقطر والإمارات ومصر العزيزة على رأس القائمة وأول من بكروا بالنجدة ومستجدات لإصلاح الطرق إلأى الأماكن التي بها الكوارث، فالطبيعة عندما غضبت حطت رحالها في أكثر من مدينة وقرية في ليبيا وخاصة في الجانب الشرقي".

اللواء صالح رجبكيف حال الناجين من الكارثة المدمرة وكيف يتم التعامل معاهم؟ 

"الناجين من الكارثة تم إيواهم في المدارس، فكل من تمكن من النجاة تم وضعه في مكان آمن وتم التعامل معهم بتوفير السكن اللائق والعلاج وكان أخواتنا في الجهة الغربية قدموا مساعدات من أغطية وأدوية وأدوات ثقيلة  لإصلاح الطرق وخبرات للبحث عن المفقودين سواء في البحر أو تحت المباني وهكذا". 

ماذا عن المساعدات والإعانات؟

"المساعدات المقدمة ليست كافية فهذا الموقف يحتاج مساعدات من دول أخرى فالكارثة أكبر من قدرات الليبيين وبشكل خاص ما مر به الليبيين من مرحلة احتراب خطيرة أكلت الأخضر واليابس من معدات وطواقم وكوادر بدليل السد المنفجر، فهذا السد نتيجة غياب الصيانة هو الذي جعله ينفجر وينهار ليأخذ ما جاء في طريقه من بشر وغيره"

ما هو الدرس الذي نشره هذا الإعصار؟

"رب ضارة نافعة فكنا في مرحلة احتراب ولكن عندما جاءت هذه الأزمة تم لملمة الشمل وكافة الناس من الغرب والجنوب قدموا كل ما لديهم من مال وأغذية وملابس ومعدات فجمعتنا المصيبة بعد أن كانت قد فرقتنا الحروب والفتن"

هل ترغب في إيصال رساله ما للعالم بعد حلول هذه الكارثة؟

"ليبيا تعودت أن تقدم المساعدات لأي كارثة تحدث في العالم ولكن حتى هذه اللحظة المساعدات التي تصل من بعض الدول الأوروبية والعربية  شحيحة ماعدا مصر، فبريطانيا أرسلت مليون دينار استرليني وماذا يعني هذا ولازلنا في حاجه إلى مساعدات دولية وعلى المستوى الشخصي أتمنى ألا نحتاج للدول الأجنية وأن تقف الدول العربية وقفة رجل واحد"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة درنة الليبية كارثة دانيال ليبيا تستغيث دعم مصر دعم مصر لليبيا ليبيا إعصار دانيال في ليبيا اعصار دانيال من الکارثة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من خطورة الأوضاع بالقطاع بسبب الجوع والأمطار

غزة - صفا حذر رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا، من خطورة الأوضاع بسبب الجوع والأمطار. وطالب الشوا، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية، وإنقاذ حياة النازحين خاصة الأطفال وكبار السن. وحذر من غرق المزيد من الخيام مع تعمق المنخفضات الجوية خلال فصل الشتاء. وأشار إلى أن العديد من النازحين عادوا إلى ما تبقّى من أنقاض منازلهم، بسبب غرق خيامهم. وأوضح الشوا أن الاحتلال يتعمد خلق الفوضى بين النازحين في القطاع عبر استخدام عصابات منظمة خارجة على القانون تسرق المساعدات الغذائية. من جانبه، قال مدير الإغاثة الطبية في جنوب قطاع غزة بسام زقوت إن الاوضاع الإنسانية تزداد كارثية. وأوضح أن الجوع والبرد آفتان تقتلان المواطنين في القطاع في هذه المرحلة. وأشار إلى مناشدات من عشرات العائلات النازحة خلال ساعات الليل لإيوائها بعد أن أغرقت مياه الأمطار خيامها وباتت بلا مأوى. وحذر من ظاهرة خطيرة بدأت تتصاعد وتتمثل بقيام مجموعات منظمة في القطاع بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى غزة في إطار فوضى عارمة تعمد الاحتلال إحداثها ضمن حرب الإبادة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • عبد الرحيم علي ينعى اللواء دكتور علي حسني مساعد وزير الداخلية السابق
  • تحذيرات من خطورة الأوضاع بالقطاع بسبب الجوع والأمطار
  • السويد توقف مساعدات تنموية لليمن.. وتكشف السبب
  • تحذيرات من خطورة الأوضاع في القطاع بسبب الجوع والأمطار
  • دعوة إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا وسط تدهور الأوضاع مع الشتاء
  • يستفيد منها 250 ألف شخص.. الإمارات تدشن حملة مساعدات شتوية حول العالم
  • طائرة مساعدات طبية قطرية وصلت إلى بيروت
  • كارثة في البحر الأحمر: غرق يخت سياحي وعلى متنه عشرات السياح والطاقم
  • وزير خارجية مصر: عسكرة البحر الأحمر تضر باقتصادنا وبالتجارة العالمية
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها