حماة المستقبل: على المواطنين المشاركة بإيجابية في الاستحقاق الانتخابي المقبل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نظم حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، ندوة توعوية بمقر أمانة الحزب بأكتوبر، حاضر خلالها اللواء دكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، ومستشار حزب حماة المستقبل لشئون الدفاع والأمن القومي، والتي حملت عنوان "تحديات الجمهورية وعلاقة المشروعات القومية بخطة مصر 2030.
بدأت فعاليات الندوة، بكلمة للمهندس علي عبده، رئيس الحزب، تحدث خلالها عن الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتًا إلى أن ما تحقق يمثل علامة فارقة تشهدها البلاد في مجالات متعدة مثل البنية التحتية، الاقتصاد، الزراعة، التعليم والسياحة.
وقال إن هذه الإنجازات تعكس التطور المتسارع والرؤية الإستراتيجية للقيادة السياسية في بناء مستقبل أفضل للشعب المصري والارتقاء بمكانة مصر عالميًا، مشيرًا إلى أنه يجب علينا الاحتفاء بتلك الإنجازات ودعم مصر في رحلتها المستمرة نحو التقدم والازدهار.
بدوره، بدأ اللواء محمد الغباري، مستشار حزب حماة المستقبل لشئون الدفاع والأمن القومي، حديثه عن أهمية التعددية الحزبية في تهيئة المناخ السياسي ونشر التثقيف السياسي بين المواطنين بما يمثل ذلك من حائط صد لتقوية البنية المجتمعية لمواجهة حروب الجيل الرابع، والتي تستهدف بالأساس وقف عجلة التنمية، وهو ما يفسر حالة الهجوم من كافة الاتجاهات التي تواجهه الدولة المصرية.
وطالب الأحزاب السياسية بالقيام بدورها المنوط بها في التفاف حركة المواطنين حولها، والحصول على ثقتهم وتغيير النظرة التقليدية لديهم بأن الأحزاب لا تمثل إلا نفسها، مشيرًا إلى أنه في عهد الرئيس السيسي شهدت مصر تعددية حزبية بشكل ملفت، وهناك إتاحة لكافة الأحزاب أن تعمل على الأرض ومن ثم من الضروري أن تقوم بهذا الدور والعمل على كل ما هو صالح للوطن والمواطن.
وأضاف أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، شهدت عددًا لافتًا من المشروعات القومية الكبرى، والتي أسهمت في تسارع عجلة التنمية، رغم ما مرت به مصر منذ أحداث 2011، وثورة 30 يونيو، وما تلاها من إرهاب، إلا أن كل هذه التحديات كانت بمثابة قوة دفع كبيرة للتسريع في وتيرة التنمية، مشيرًا إلى أن محورية الدور المصري في المنطقة والعالم هو ما يجعل كافة الأعين تنظر إليها من كافة الاتجاهات، مثنيًا على التوازن في السياسة الخارجية المصرية القائمة على الندية والشراكة والمصالح المتبادلة وليست التبعية وأن مصر دولة ذات قرار وتقوم بدورها تجاه الأشقاء من المنطلق العروبي والأخوي كما هي على الدوام.
وانتقد اللواء محمد الغباري، هؤلاء الذين يستغلون الظروف الدولية الطارئة ويتحججون بذلك ويتسببون في ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه ويلهبون جيوب المواطنين مما وصف تلك المرحلة بـ«صحوة الجشع» متعللين بمفهوم اقتصاد السوق، لافتًا إلى أن مصر تتأثر بالظروف الدولية المحيطة بها ولاسيما في أعقاب جائحة كورونا وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية وتوقف سلاسل الإمداد العالمية، إلا أنه وبالرغم من ذلك إلا أن هناك توافر في كافة السلع الإستراتيجية ولا يوجد نقص بها في أحلك الظروف العالمية.
وطالب الغباري، كافة المواطنين بالمشاركة بإيجابية في الاستحقاق الانتخابي المقبل، بما يليق بمصر حضارة وشعبًا، وعليهم أن يدركوا أن التوجهات الإستراتيجية التي تنتهجها القيادة السياسية أسهمت في تطور ملموس على كافة القطاعات، والقيام بجهود كبيرة لتطوير وتحسين البنية التحتية للبلاد، والانتهاء من مجموعة من المشروعات الضخمة في إطار الخطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل وفق خطط واضحة ومدروسة، وهو ما أسهم في انخفاض معدل البطالة لنحو 8% بعدما كانت 18% وفق تقديرات الأمم المتحدة، وزيادة معدلات النمو بشكل كبير بعدما كانتى في أعقاب أحداث 2011 وصلت نحو -2%.
2f8ebb21-b268-489f-a332-f41d182ef5c2 66ccd2a8-984f-4f21-afb4-6125d52bed05 3980c93e-d2f0-43a1-beac-c292ed856c6c 4670eae0-88dd-410e-a2b1-16f38be14541 d93bb3a0-9c86-4711-8433-67d7c735aad0المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب حماة المستقبل خطة مصر 2030 تحديات الجمهورية حماة المستقبل ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الصومال في كافة المجالات
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر دائمًا تسعى للقيام بدور إيجابي في دعم الصومال، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع مجالات الشراكة في مختلف القطاعات.
وأوضح الرئيس السيسي في تصريحات له أن المباحثات الموسعة التي تمت مع وفد الصومال كانت تهدف إلى تدعيم العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين.
فتح آفاق جديدة في العلاقات الثنائيةوأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر تستهدف فتح عهد جديد من التعاون مع الصومال، حيث سيتم توقيع اتفاقات تشمل كافة المجالات، بما يساهم في تقوية العلاقات بين البلدين وتعميقها. وأضاف أن هذه الاتفاقات ستشمل مجالات متنوعة، مثل التعاون السياسي، الاقتصادي، الأمني، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق مصلحة الشعبين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعزيز آليات المشاورات لتحقيق الاستقرار في الصومالوفي هذا السياق، أضاف الرئيس السيسي أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بين البلدين تعزز آلية المشاورات بينهما، لاسيما في مجال الأمن، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في الصومال. وأكد الرئيس أن هذه الجهود المشتركة ستسهم في توفير بيئة أمنية مستقرة تساعد على تعزيز التنمية والنمو في الصومال، بما يعود بالنفع على الشعب الصومالي والمنطقة بأسرها.