اصدار 3 قرارات حيال السكراب في ديالى
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشف مسؤول حكومي، عن اصدار ثلاثة قرارت حيال السكراب في محافظة عراقية.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” ثلاثة قرارات صدرت حيال اليات التعامل مع ملف نقل السكراب بين المحافظات ومنها ديالى والتي تتطلب تدقيق معاملات النقل من قبل اللجان الامنية ومنع دخول اي شحنة الى المحافظة قبل اجراء فحص شامل من قبل دائرة البيئة لتفادي ان تكون مشعة “.
واضاف،ان” التشديد في اليات نقل السكراب مهمة لتفادي نقل مواد ملوثة اشعاعيا بالاضاف الى قطع الطريق امام الفاسدين لتهريب المواد بين المحافظات بطرق ملتوية”.
واشار الى ان” الاجهزة الامنية تطبق القرارات بالتنسيق مع دائرة البيئة التي وفرت فرق مختصة لاجراء الفحوصات من خلال اجهزة حديثة”.
وتعد ديالى بحكم موقعها مسارات مهمة لنقل السكراب من مختلف المحافظات صوب الاقليم منذ سنوات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أول نقطة كمركية بعد الصفرة بين الإقليم والاتحاد في ديالى - عاجل
بغداد اليوم- ديالى
أكد عضو مجلس ديالى أوس إبراهيم المهداوي، اليوم الاثنين (16 أيلول 2024)، أن بغداد وافقت رسميًا على الشروع في إنشاء نقطة جمركية في باوه محمود قرب قضاء خانقين، بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، بهدف استحصال التعرفة الجمركية وفق المسارات المعتمدة رسميًا.
وقال المهداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تحويل هذه المنطقة إلى نقطة جمركية أدى إلى زخم مروري حاد وتأخير في دخول المسافرين والشاحنات لساعات".
وأضاف "نحاول الآن قدر الإمكان فك الاختناقات من خلال إنشاء مسارين للدخول وتوفير الخدمات الأساسية والسقائف، لكننا نحتاج إلى دعم من ديالى وبغداد لتسريع توفير الأدوات اللازمة ليكون العمل في جمرك باوه محمود مرنًا وبالاتجاه الصحيح".
وأكد المهداوي أن "إنشاء جمرك باوه محمود هو قرار اتحادي من بغداد وليس من ديالى، ويأتي ضمن رؤية لزيادة الإيرادات غير النفطية لخزينة البلاد".
وأشار إلى أن نسبة من هذه الإيرادات ستذهب لخزينة ديالى لتمويل المشاريع الخدمية، مع الحرص حاليًا على إنهاء ملف الزخم المروري الحاد.
وتعتبر هذه النقطة هي الثانية بعد سيطرة "الصفرة" في صلاح الدين، والتي كانت من اهم المنافذ التي تنظم عملية دخول البضائع من إقليم كردستان الى العاصمة، حيث تمر من خلالها نحو 9500 سيارة حمل يومياً (وفقا لاحصائيات رسمية)، بواردات تقدر بنحو 200 مليون دينار يومياً، والتي تمت ازالتها قبل سنوات.