أكدت مصادر استخباراتية وثيقة الاطلاع، إرسال مليشيا الحوثي عشرات الضباط والعسكريين من منسوبي وزارتي الدفاع والداخلية، إلى إيران، لتلقي دورات عسكرية وطائفية، على يد خبراء في الحرس الثوري الإيراني، تهدف إلى تعزيز القوة العسكرية والاستخباراتية للحوثيين في عرض البحر، وداخل البلاد.

وقالت المصادر لوكالة خبر، إن المليشيا الحوثية، تنقل وبشكل دوري العشرات من ضباط جهاز الأمن والمخابرات بوزارة الداخلية، وضباط وعسكريين من منسوبي وزارة الدفاع، من مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتها، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ومنها إلى العراق وصولاً إلى العاصمة الإيرانية طهران، لتلقي دورات، تستثني منها غير المنحدرين من ذات السلالة، حتى وإن كانوا من الأكثر ولاءً لها.

وأوضحت، أن المهام التي يتلقون التدريب عليها تتركز على العمليات العسكرية والقتالية والاستخباراتية، وصناعة العبوات الناسفة وعمليات التفخيخ والتلغيم في البحر والتحكم بالزوارق المسيّرة، وكذلك التجسس على المكالمات العسكرية ومحاولة فك رموزها وشفراتها.. وغيرها.

بالإضافة إلى ذلك، تتلقى فرق الأمن والمخابرات المبتعثة، دورات في الاتصالات والتقنية، والرصد والتجسس على المكالمات والحسابات السياسية والحقوقية النشطة، إضافة إلى حرب العصابات والمداهمات داخل المدن وغيرها من الفنون العسكرية والمهارات القتالية.

وتأتي هذه الابتعاثات متزامنة مع تحركات حوثية رفيعة ولقاءات جمعتها بضباط مخابرات دوليين من بينهم بريطانيون.

وسبق وكشفت الأشهر الأخيرة الماضية، مصادر استخباراتية مماثلة، عن تحركات لقيادات حوثية بارزة، ومغادرتهم مطار صنعاء إلى طهران عبر مطار المملكة الأردنية.

وذكرت المصادر لوكالة خبر، أن قيادات حوثية بارزة من بينهم القيادي في المليشيا المدعو عزيز الجرادي والمكنى بـ(أبو طارق) ونجل الهالك حسين الحوثي المدعو علي حسين الحوثي، زاروا طهران خلال الفترة الماضية.

والتقت القيادات الحوثية أثناء تواجدها بالعاصمة الأردنية عمان بعدد من ضباط المخابرات البريطانية والأردنية الذين سهلوا تحركاتهم وتنقلاتهم إلى طهران.

وذكرت المصادر أن التنسيق بين المخابرات البريطانية والقيادات الحوثية سهل للأخيرة التنقل بحرية والوصول إلى طهران لتلقي التعليمات والتدريبات العسكرية والأمنية.

والسنوات الأخيرة، نشطت التحركات الحوثية المشبوهة بشكل ملحوظ، وسط معرفة وإدراك المخابرات الدولية، إلا أن الأخيرة لم تتخذ بحقها أي عقوبات رادعة، ما اعتبرته المليشيا الحوثية إيعازاً وضوءاً أخضر لمزيد من النشاط الاستخباراتي والعسكري والتقني.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تتكبد مزيداً من الخسائر بنيران المقاومة الوطنية غربي تعز

تكبدت مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، خسائر جديدة، السبت 23 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بنيران المقاومة الوطنية التي خاضت اشتباكات عنيفة معها، جراء محاولة المليشيا مهاجمة مواقع عسكرية في قطاع الكدحة- غرب تعز.

وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، بأن وحدات من اللواء الثالث حراس الجمهورية اشتبكت مع مليشيا الحوثي زهاء ثلاث ساعات بمختلف الأسلحة، عندما حاولت المليشيا مهاجمة مواقع عسكرية تزامنًا مع محاولة تسلل إلى تباب استراتيجية قرب خطوط التماس.

وأكد الإعلام العسكري، أن أفراد اللواء الثالث حراس الجمهورية كانوا على أتم الجاهزية وكبدوا مليشيا الحوثي الإرهابية خسائر بشرية ومادية، وأجبروها على التراجع.

يشار إلى أن قطاع الكدحة شهد، الأسابيع القليلة الماضية، اشتباكات مماثلة انتهت جميعها بالفشل الذريع لهجمات مليشيا الحوثي، وتكبيدها خسائر بشرية ومادية على يد أفراد اللواء الثالث حراس الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تفرض جبايات باهظة على الإذاعات الخاصة في صنعاء وتهدد بإغلاقها
  • جامعة العريش تفعل برتوكول التعاون مع "ناصر العسكرية" وتستضيف ثاني دورات الأكاديمية
  • الحديدة.. مليشيا الحوثي تختطف شقيقين وتقتادهما إلى جهة مجهولة
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء
  • مليشيا الحوثي تعلن عن اتفاق مع السعودية!!
  • ردا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. إيران تشغل أجهزة طرد مركزي متطورة
  • ”مليشيا الحوثي تنهار.. انسحاب جماعي وهروب قيادات وسط تراجع خطير”
  • مليشيا الحوثي تتكبد مزيداً من الخسائر بنيران المقاومة الوطنية غربي تعز
  • مليشيا الحوثي تبدأ الهجوم على قوات طارق صالح واندلاع مواجهات عنيفة ووقوع خسائر