سبب تحول مياه البحر للون البني في ليبيا وتأثيرها على مصر.. الأرصاد توضح
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بعد تحول مياه البحر في ليبيا للون البني بسبب إعصار دانيال.. هل يمكن أن تنتقل للسواحل المصرية؟
كشف الدكتور وحيد سعودي، خبير الأرصاد الجوية، عن أسباب تغير لون مياه البحر المتوسط أمام الشواطئ الليبية إلى اللون البني، بعد العاصفة التي ضربت البلاد وتسببت في وقوع آلاف الجرحى والمصابين وشردت الآلاف.
سبب تغير لون المياة للون البنيوأوضح خبير الأرصاد الجوية، في تصريح لـ«الوطن»، أن تغيير لون مياه البحر المتوسط يرجع لسرعة رياح العاصفة التي ضربت ليبيا، لافتًا إلى أن سرعة الرياح وصلت إلى 100 كيلومتر في الساعة، مشيرًا أن الرياح تسببت في ارتفاع الأمواج لـ6 أمتار.
وأشار إلى أن هذه الرياح الشديدة والأمواج العاتية، تسببت في حدوث تقلب للطين والأتربة الموجودة في قاع البحر لتطفو على السطح، لافتًا إلى أن الفيضانات الكبيرة وارتفاع مستوى المياه لـ4 أمتار في شوارع درنة تسبب في انتقال المياه من اليابسة للبحر، وهي محملة بالأتربة والرمال والشوائب، وأن ذلك أدى لتغير لون مسطح البحر المتوسط في الشواطئ المواجهة لدولة ليبيا.
الشواطئ المصرية آمنة ولن تتأثرونفى خبير الأرصاد إمكانية انتقال هذا اللون للشواطئ المصرية المتاخمة لليبيا وشواطئ الساحل الشمالي، مشددًا على انتهاء المنخفض الجوية وتغير حركة الرياح، مؤكدًا أن شواطئ البحر المتوسط أمام مصر ومنطقة الساحل الشمالي لن تتأثر بتغير لون المياه إلى اللون البني.
وتسببت عاصفة دانيال في وقوع آلاف القتلى والجرحى وتشرد الآلاف وانهيار أحياء وشوارع كاملة، حيث تسببت العاصفة في تدمير أحد السدود التي تحمي مدينة درنة من الفيضانات مما تسبب في دمار ثلث المدينة تقريبًا في كارثة إنسانية ضخمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا البحر المتوسط البحر المتوسط میاه البحر
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.
تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.
فكرة التأسيس:جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.
وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب.
استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الموقع:اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.
كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.
الإسكندرية في العصر البطلمي:بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.
وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.
الطابع الثقافي والفكري:تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري.
وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.