توجيه تهم إلى مواطن سوري يشتبه بتنفيذه هجومين بالسكين في ألمانيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت النيابة الفيدرالية الألمانية توجيه تهم إلى مواطن سوري يشتبه في تنفيذه هجوما مزدوجا بسكين في أبريل الماضي أدى أحدهما إلى مقتل شخص.
وقالت نيابة كارلسروه المكلفة القضايا الأكثر تعقيدا في هذا البلد، بينها قضايا الارهاب إن "معن د." البالغ 26 عاما "اتخذ قرارا بالمساهمة في الجهاد العالمي عبر قتل ما يسمى الكفار في ألمانيا".
وأوضحت النيابة أن المواطن السوري يشتبه في انه طعن حتى الموت رجلا "التقاه صدفة" صباح أحد الفصح في وسط مدينة دويسبورغ وتلقى "28 طعنة على الأقل في البطن والرأس والرقبة"، وتوفي في اليوم نفسه متأثرا بجروحه.
وبعد تسعة أيام في 18 أبريل وعلى بعد أقل من كيلومتر واحد من المكان الأول، يشتبه بأن معن نفذ هجوما آخر بسكين في قاعة رياضية أصيب فيه أربعة رجال.
وكما أضافت النيابة، من بين الزبائن الثلاثة الذين تعرضوا لهجوم في غرفة تبديل المنازل وفي الحمامات، أصيب بعضهم بعدة طعنات "في الجزء العلوي من الجسم، مما تسبب في إصابات قاتلة"، وتلقى رجل اسعاف بعد ذلك طعنتين في الفخذ.
ولم يتمكن المحققون في البداية من تحديد أي هدف واضح، لكن العناصر التي جمعت خصوصا خلال مداهمة منزل المشتبه به، كشفت سريعا عن "مؤشرات ذات دافع إسلامي" كما قالت ناطقة باسم نيابة شبيغل آنذاك.
ويفترض الآن أن تصادق المحكمة الاقليمية العليا في دوسلدورف على نص الاتهام بحق المشتبه به الموقوف احتياطيا منذ 24 أبريل الماضي.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت في السنوات الماضية، مسرحا لعدة اعتداءات جهادية الأكثرُ دموية بينها كان هجوما بشاحنة في ديسمبر 2016، على سوق عيد الميلاد في برلين ما أسفر عن 12 قتيلا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية برلين داعش دمشق
إقرأ أيضاً:
"ما تفعلونه جريمة".. الرئيس الفرنسي يشن هجوما لاذعا على نتنياهو
الوكالات - الرؤية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يخدم الأمن الطويل الأمد للإسرائيليين بقصف غزة بإيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.
ووجه إيمانويل ماكرون خلال مقابلة على متن الطائرة الرئاسية مع قناة "فرانس 5" يوم الأربعاء بشأن الوضع في غزة والضربات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ منتصف مارس، كلمات قاسية بشكل خاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأفاد الرئيس الفرنسي: "لا أعتقد أن ما يفعله نتنياهو يخدم أمن الإسرائيليين على المدى البعيد بإيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.. إنها القصة نفسها التي رواها لهم قبل 15 عاما، ولم تكن صحيحة.. لقد وقعت أحداث 7 أكتوبر".
وأشار إيمانويل ماكرون إلى أنه "تقبل دائما الخلافات العميقة" مع الزعيم الإسرائيلي، وأوضح قائلا: "أولا، لدينا خلاف حول القضايا الإنسانية، وبشكل أساسي حول علاقتنا بالحياة"، قبل أن يوضح بالتفصيل "خلافا استراتيجيا".
وأردف قائلا: "بالنسبة لي فإن الجواب سياسي ودور فرنسا هو الوقوف إلى جانب الإنسانية".
وقال الرئيس الفرنسي إنه يتعين عليهم "محاولة إخبار" بنيامين نتنياهو بأنه "في مرحلة ما، ما يفعله لا يتوافق مع القانون الدولي، وما يفعله هو جريمة أيضا، وما يتم القيام به باسمه ليس في مصلحتك".
وخلال اللقاء، أكد ماكرون أنه "يتعين التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في يونيو.
وأضاف "سأفعل ذلك لأنني أعتقد أنه في مرحلة ما سيكون الأمر صحيحا، ولأنني أريد أيضا المشاركة في ديناميكية جماعية والتي يجب أن تسمح أيضا لجميع أولئك الذين يدافعون عن فلسطين بالاعتراف بإسرائيل في المقابل، وهو ما لا يفعله كثيرون منهم".
وأكد أن هذا سيسمح أيضا "بأن نكون واضحين في حربنا ضد أولئك الذين ينكرون حق إسرائيل في الوجود، وأن نلتزم بالأمن الجماعي في المنطقة".
وفي فبراير 2024، أكد الرئيس الفرنسي أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا"، معتقدا أنهم مدينون بذلك للفلسطينيين الذين تم انتهاك تطلعاتهم لفترة طويلة جدا.