المركز الإعلامي في أسيوط يحتاج للصيانة.. تضليل متعمد للجمهور
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تشير آراء بعض القراء في محافظة أسيوط إلى وجود تضليل متعمد من قبل المركز الإعلامي لمحافظة أسيوط، إذ يتم نشر أخبار أو أحداث قد يكون قام بها الواء عصام سعد محافظ أسيوط في يوم ما قبل إرسالها للصحف، وبالإضافة إلى ذلك، يتم المركز الإعلامي للمحافظة بنشر صور المحافظ في نفس الخبر دون مراعاة الدقة والتفاصيل الصحيحة في الصور، حيث يتم إضافة صور المحافظ دون مراعاة الدقة والمصداقية ويمكن أن يظهر المحافظ بأكثر من قميص أو تي شيرت وقد يؤدي هذا الأمر إلى تشويه صورة محافظ اسيوط
ويبدو أن مهمة بعض المراسلين في الصحف تقتصر على نشر الأخبار الرسمية الصادرة من المركز الإعلامي وملاحقة المسئولين الحكوميين بغض النظر عن مصدر ودقة تلك الأخبار وهذا بدلاً من التركيز على البحث عن الحقيقة
ويشير بعض المراسلين إلى أنهم مضطرون لنشر الأخبار الرسمية فقط ولا يمارسون دورًا استقصائيًا حقيقيًا.
في هذا السياق، تشير آراء القراء إلى أهمية دور الصحافة في البحث عن الحقيقة وتوفير معلومات موثوقة للجمهور. ويجب على الصحفيين أن يكونوا مستقلين وشفافين في تغطية الأخبار، وأن يحققوا في صحة المعلومات قبل نشرها، كما يجب أن يكونوا غير ملتزمين بأي جهة أو شخص معين، وأن يسعوا جاهدين لتحقيق التوازن والموضوعية في تغطية الأخبار.
وعلى الرغم من أننا لا يمكننا أن نؤكد بشكل قطعي حقيقة وجود تضليل من قبل المركز الإعلامي، إلا أننا ندعو اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وقيادات المحافظة إلى التحقق من آراء القراء والتحقيق في أي شبهات أو شكاوى.
بالإضافة إلى ذلك، هناك قيود تفرض على بعض مراسلي الصحف بمنع إرسال تلك البيانات اليهم، وقد يتم اعتبارهم غير مرغوب فيهم بناءً على أسس محددة أو مهنية أو عدم استلطاف مسئولي المركز الاعلامي لهذا المراسل ومن المهم أن يقوم اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وقيادات المحافظة بالتحقق من الحقائق واتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء ذلك.
بشكل عام، يجب أن يكون المركز الإعلامي في محافظة أسيوط مرجعًا مهنيًا وموثوقًا يقدم المعلومات بدقة ومصداقية. يجب أيضًا أن يعمل على تعزيز التواصل والتعاون مع المراسلين والجمهور، وأن ينشر الأخبار التي تلبي احتياجات الجمهور وتعكس مختلف وجهات النظر والآراء. وفي حالة تبين وجود أي تضليل أو سوء ممارسة، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع واستعادة ثقة القراء في المركز الإعلامي.
بالتالي، من الضروري أن يتبنى المركز الإعلامي لمحافظة أسيوط مشاركة أخبار موثوقة ومصداقية، وتفادي أي تضليل قد يؤدي إلى فقدان ثقة القراء. يجب أن يدرك المركز الإعلامي دوره الهام كوسيط موثوق به في تقديم معلومات صحيحة وشاملة للقراء. ويجب أن يعمل المركز بشكل أفضل على التواصل مع المجتمع المحلي ونشر الأخبار التي تلبي احتياجات القراء وتعكس وجهات النظر والآراء المختلفة.
في ظل انتشار وسائل الإعلام الاجتماعية والمدونات الإلكترونية، أصبح من الأسهل على الناس الوصول إلى معلومات متنوعة ومتعددة المصادر. وعلى الرغم من ذلك، يظل القراء بحاجة إلى وجود وسائل إعلامية موثوقة ومهنية تنقل لهم الأخبار والمعلومات بدقة ومصداقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب المرکز الإعلامی یجب أن
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أمريكي: نتنياهو في خطر ولديه استراتيجية تضليل بشأن الأسرى
أكد أكاديمي أمريكي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه خطرا سياسيا، ويتبع استراتيجية تضليل بشأن الأسرى وحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وذكر أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن بوعز اتزيلي في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، إنّ "خطرا سياسيا كبيرا يهدد نتنياهو يتمثل في إنهاء الحرب على غزة".
ووجه اتزيلي انتقادا شديدا إلى نتنياهو، بسبب محاولته فصل مصير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس عن ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة. للحفاظ على مصالحه السياسية.
وأوضح أن نتنياهو يتقن خطاب "فرّق تسد"، حيث يظهر نفسه كمفاوض شرس يسعى لتحقيق "أفضل صفقة" ممكنة لتحرير الأسرى، بينما هو يتجاهل مسألة أن استمرار العمليات العسكرية يعرض حياتهم للخطر.
وقال: "نتنياهو يصنع وهما بأنه يحارب من أجل الرهائن، بينما الحقيقة أن القتال أدى إلى مقتل 41 منهم على الأقل بعد أسرهم أحياء".
وأضاف أن استطلاعات الرأي تظهر بشكل متواصل أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين تفضل اتفاقا يعيد الأسرى على مواصلة الحرب، لكن نتنياهو يواصل إيهام الجمهور بخطاب مفصول عن الواقع، محولا الانتباه كل مرة عن الصفقة المطروحة أو تجاهل تصريحات حماس بشأن استعدادها لإطلاق سراح الرهائن مقابل إنهاء القتال.
وتوقف اتزيلي عند رسالة طياري سلاح الجو الإسرائيلي ورسائل الدعم التي وقعها عشرات الآلاف من جنود الاحتياط والمواطنين، معتبراً إياها ضربة قاسية للخطاب الرسمي الذي يروّج له نتنياهو.
وقال: "هذه الرسائل كسرت حاجز الوهم. لقد أكدت أن عودة الرهائن مرهونة بوقف الحرب، وأن هذا المطلب ليس رفضاً بل تعبير عن مصلحة أمنية وإنسانية عليا".
وأشار إلى أن الرسائل نجحت في تفكيك "الفصل الخطابي الزائف" ما بين الأسرى والحرب، ووضعت القيادة الإسرائيلية أمام معادلة أخلاقية واضحة: "إما إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو استمرار النزيف والمعاناة من أجل مكاسب سياسية ضيقة."
واستشهد الكاتب بشهادات مسؤولين أمنيين سابقين، بينهم رئيس سابق لجهاز "الشاباك"، ممن أكدوا أن نتنياهو لا يسعى فعليا لإتمام صفقة، بل "يفاوض من أجل التفاوض، من أجل كسب الوقت".
وتابع: "الرجل يعرقل الحلول ثم يعود بعد فترة ويخرق الاتفاقات لاستئناف القتال بذريعة تحرير الرهائن، بينما هو من رفض الخطة في الأساس."
وفي ختام مقاله، شدد اتزيلي على أن إنهاء الحرب لا يجب أن يُنظر إليه كثمن أو تنازل، بل كمصلحة وطنية وأمنية لإسرائيل، قائلا: "جميع الخبراء يعلمون أن الانتصار العسكري الكامل على تنظيم مثل حماس غير ممكن. الحل يكمن في إيجاد بديل سياسي وحكيم، وضمان أمن فعّال ومستدام."
وأكد أن نتنياهو يدرك هذا الواقع جيدا، لكنه يرفض الاعتراف به علنا لأن ذلك "لا يخدم بقاءه كسياسي"، مضيفا أن محاولته لفصل قضية الحرب عن قضية الأسرى "لن تنجح هذه المرة"، فالشعب "بدأ يرى الحقيقة ويميز الكذب عن الواقع".
وقال: "الشعب سيتجاوز خطاب التخويف، وسينهي الحرب، ويعيد الرهائن. لا يوجد طريق آخر".