فوق سفح الجبل.. أمين نجران يعلن مشاريع المدينة الغالية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تسائل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، عن المشاريع الجديدة في نجران خاصة ما أعلن عنه أمين المنطقة.
صالح آل داغش الغامدي، أمير منطقة نجران، كشف عن إنشاء المدينة الغالية، فضلا عن طرح أكثر من 20 مشروعا استثماريا، مرحبا بجميع المستثمرين اللذين استضافتهم أمانة المنطقة واستمعت لآرائهم وأفكارهم، كما قدمت لهم الكثير من الفرص الإستثمارية من خلال هذا المشروع.
انطلاقة قوية لحراك اقتصادي قادم وظائف شاغرة في جامعة نجران.. تعرف عليها جامعة نجران.. تفاصيل البرنامج التدريبي المجاني الأول "مهارات "
أمير المنطقة أكد أنه مع الأيام المقبلة سيكون هناك تمهيد لانطلاقة قوية لحراك اقتصادي قادم، ورفع مستوى جودة الحياة وفرص كبيرة لتوظيف الشباب ومواكبآ لرؤية السعودية 2030، موضحا أنه تم اختيار أحد المواقع بدقة متناهية لإقامة عددا من المشاريع الاستثمارية بها كالمطاعم والكافيهات ومشاريع اخرى تهم الأهالي والمقيمين والزوار والسواح حيث يقع في بداية حي العريسة شرق نجران المدخل الرئيسي للمنطقة من الجهة الشرقية للقادمين من الطريق الدولي الرياض/ السليل/نجران، وكذلك القادمين من مطار نجران.
وفوق سفح أحد الجبال، سيقع المشروع وأيضا فوق جبل آخر محاذي ليطل على أكثر من موقع وما بين الجبل والجبل الآخر قد تم إنشاء حديقة متكاملة.
استقطاب المطورين العقاريين وإتاحة الفرصة لهمكما أوضح أن الأمانة بالمنطقة هي داعم رئيسي للتطوير العقاري لاستقطاب المطورين العقاريين وإتاحة الفرصة لهم للإستفادة من الأراضي المتاحة وتقديم الرعاية لهم وخلال تنفيذ المشاريع وتذليل العقبات حتى تتم الجاهزية.
ومن أهم مشاريع المدينة الغالية أيضا مستشفى للاستشفاء بمنتزه الملك فهد، فضلا عن مدينة صناعية على مساحة 10 مليون متر مربع على طريق الملك عبدالعزيز الدولي وعدد من المشاريع الأخرى التي ستكون إضافة قوية وتحمل فوائد كبيرة للمستثمرين والمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستثمرين مواقع التواصل الاجتماعي فرص الاستثمار الطريق الدولى لتوظيف الشباب الملك عبدالعزيز توظيف الشباب نجران
إقرأ أيضاً:
مشاتل الباحة.. جمال وزينة وبيئة مستدامة
المناطق_واس
تشكّل المشاتل الزراعية المنتشرة في منطقة الباحة ومحافظاتها واجهة حضارية وسياحية، تسهم في تعزيز انتشار المسطحات الخضراء واتساعها بالمنطقة.
ومع بداية موسم الزراعة وتحسّن حالة الطقس تشهد المشاتل الزراعية تنوعًا في الأشجار والنباتات التي تنتجها بين زهور الزينة والشجيرات والحوليات والمغطيات الأرضية والصبارات والأسوار النباتية.
وتهدف المشاتل الزراعية وفق أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، إلى إنتاج الشتلات والزهور، والمحافظة على الصفات الوراثية لأنواع النباتات المحلية المراد زيادة إنتاجها، إضافة إلى إنتاج الشتلات السليمة والقوية والخالية من الأمراض لتوائم البيئة المحلية للمنطقة.
وتعمل الأمانة ممثلة بوكالة الأنسنة وعمارة البيئة على التخطيط والإدارة والإشراف المباشر على المشاتل في أمانة الباحة والبلديات التابعة لها، وعددها (11) مشتلًا، يوجد فيها: (50) ألف شجرة، و(60) ألف شجيرة، و(1.100.000) زهرة، وتغطي مساحة (190.000 م2)، وتضم أشجار السدر، والعرعر، والأثل، والطلح، والزيتون، والحور وغيرها من الأنواع التي تنتجها طوال العام.
وبلغت عملية التشجير خلال العام الحالي بحسب الدكتور السواط (87.841) شجرة، و(133.089) شجيرة، فيما بلغت مساحة الأنجيلة والمغطيات في المسطحات (209.692 م2)، وعدد الأزهار (1.772.281) زهرة.
ويوضح أحد ملاك المشاتل بالباحة محمد عبدالله الغامدي لـ “هيئة وكالة الأنباء السعودية” أن بعض المشاتل الزراعية توسع مفهومها وأصبحت مزارًا ومقصدًا سياحيًا تستقبل الزوار وتطلعهم على أنواع الأشجار وأهمية الزراعة ودورها في حياتنا، وتعرفهم على الممارسات الصحيحة في عملية الزراعة بالحدائق المنزلية والمزارع الخاصة بهم.
وتروي المزارعة عزة الخثعمي تجربتها الناجحة في مجال المشاتل الزراعية، فقد بدأت هاوية من خلال زراعة عدد من الأشجار المتنوعة بالمنزل بمحافظة بلجرشي، وشيئًا فشيئًا أصبح لديها أكثر من (1000) شتلة، عندها تحولت الهواية إلى مشروع استثماري.
وكانت بداية الخثعمي المتخصصة في الكيمياء ببيت محمي واحد من سكراب الحديد، وحاليًا لديها (11) بيتًا محميًا.
وبحسب المزارع محمد الزهراني فإن النساء تتصدر الشرائح الأكثر إقبالًا على اقتناء الشتلات الزراعية، لإضفائها جمالًا على البيوت ومداخلها، إضافة إلى روائحها الزكية وفوائدها الصحية.
وتتنافس المشاتل الزراعية في منطقة الباحة على جذب العملاء، من خلال توفير الأشجار المثمرة التي تساعدها خصوبة التربة كالبرتقال، واليوسفي، والليمون، والمانجو، والبابايا، والتين، والرمان، والجوافة، والعنب بأنواعه، إضافةً إلى أشجار اللوز والزيتون، وأشجار الزينة والنباتات والزهور الموسمية المنزلية والبرية ذات الروائح الزكية، فضلاً عن جمالها وروعتها، ومناظرها البديعة.