موسكو: كييف تشن حملة إرهاب نفسي ضد موظفي محطات الطاقة النووية الروسية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن القوات الأوكرانية تمارس إرهابا نفسيا ضد موظفي محطتي كورسك وزابوروجيه النوويتين وأن العمال يتلقون تهديدات باستمرار.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخفض أعداد موظفيها في محطة زابوروجيه تخوفا من تصاعد الحربوقال الدبلوماسي خلال جلسة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: "هجمات القوات الأوكرانية هي محاولة واضحة للضغط على العاملين في محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية".
مشيرا إلى "أن حملة الإرهاب النفسي التي شنها الجانب الأوكراني ضد موظفي المحطات الروسية تكتسب زخما متزايدا، وأن موظفي محطات الطاقة النووية يتلقون بانتظام مكالمات هاتفية ورسائل نصية قصيرة تتضمن التهديد بإيذاء جسدي. علاوة على ذلك، ينشر الجانب الأوكراني العديد من المواد الترهيبية على شبكات التواصل الاجتماعي".
وقد دعا أوليانوف أعضاء المنظمة إلى "إدانة هذه الأعمال غير القانونية من جانب نظام كييف"، وإلا فإن تصرفات الجانب الأوكراني قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.
وسبق أن حاول مسلحون أوكرانيون مهاجمة مدينة كورشاتوف بطائرات مسيرة، حيث تقع محطة كورسك للطاقة النووية، وتقع المنطقة السكنية على بعد حوالي 70 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.
كما قامت القوات الأوكرانية بعدة محاولات لمهاجمة أراضي محطة زابوروجيه النووية عدة مرات منذ بداية العملية الخاصة، وفي ليلة 7 أغسطس، شنت القوات الأوكرانية ضربة من محطة "أوراغان"، وسقطت شظايا ومحرك صاروخي على بعد حوالي 400 متر من وحدة الطاقة العاملة بالمحطة.
وذكرت سلطات مدينة إنرغودار، أن وحدتي الطاقة لا تعملان بكامل طاقتهما بعد القصف، وأعرب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن قلقه بشأن القصف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فيينا كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو وزارة الخارجية الروسية القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية فى هذه الحالة.. تفاصيل
قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسم الخطوط العريضة أمس، الثلاثاء، لأي مفاوضات قد تحدث بالنسبة للأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أن بوتين أشار إلى أن بلاده مستعدة لهذه المفاوضات.
وأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ بوتين أكد أن الغرب بيده الأمر، بمعنى أنه في حالة رغبة الدول الغربية بإنهاء الصراع فيجب عليها إيقاف الدعم العسكري إلى أوكرانيا، وهذا سيؤدي خلال شهر أو شهرين بحد أقصى إلى وقف الأعمال القتالية، إذ إن أوكرانيا لا تملك القدرة على مواصلة الصراع، بحسب وجهة نظر بوتين.
وتابع: «بوتين أشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منتهي الصلاحية، أي أن شرعيته منتهية في الحكم الأوكراني»، مؤكدا أنها خطوط عريضة رسمها بوتين يوم أمس، لكن من خلال التصريحات الروسية الأخيرة يتضح أن الجميع في الداخل الروسي مقتنع بأن روسيا لا تنظر إلى زيلينسكي على أنه شريك في المرحلة المقبلة، أي مرحلة ما بعد المفاوضات والتسوية في أوكرانيا».