عدن (عدن الغد) محمد محي الدين

دشَّن محافظ لحج أحمد تُركي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، أعمال الورشة الاستشارية حول استراتيجيات الحلول للاجئين والمجتمع المضيف بمخيم خرز بمديرية المَضَارِبَة ورَأس العَارَة، التي تنعقد برعاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبالتعاون مع الحكومة اليمنية متمثلة في مكتب محافظ المحافظة.

وأكد المحافظ دعم قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج، لكل التدخلات التنموية الإنسانية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عموم المحافظة وفي مخيم خرز خصوصاً.

مطالباً بضرورة تكليف شريك واحد منفذ لبرنامج المفوضية في مخيم خرز، بدلاً من آلية تعدد الشركاء المتبعة حالياً، والذي يؤدي إلى إهدار مبالغ مالية كبيرة من مخصصات المفرضية على العاملين في هذه الجهات، والتي بالإمكان الاستفادة منها في تطوير وتلبية احتياجات المخيم والمجتمع المحلي حوله.

كما دعا المحافظ، المشاركين في الورشة من قيادات السلطة المحلية والمشايخ والأعيان ومشرفي مخيم خرز إلى ترجمة نتائج الورشة في واقع الميدان العملي لتسهم في تحسين مستويات المعيشة للاجئين بالمخيم والمجتمع المضيف.

من جانبهما، رئيس دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية السيد السفيرمثنى العامري، ونائب ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن إيراچ أمومبرديف، أشادا بتفاعل قيادة محافظة لحج مع نشاطات المفوضية كافة، ودعمها الكبير لها. مشيرين إلى أن جهود المفوضية لن تعود بالفائدة على اللاجئين بالمخيم فقط، بل وأيضاً على المجتمع المضيف للمخيم، مما يساعد على صناعة مستقبل أفضل لهم.
وتخلل ورشة العمل  تكريم السيد محمد رفيق نصري مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب عدن بدرع المحافظة تكريماً لجهوده المبذولة في دعم المحافظة وتلبية احتياجات مخيم اللاجئين والمجتمع المضيف وتحسين أوضاعهم المعيشية والخدمية، وكذا تكريم العاملين في المخيم الاستاذ عبدالرحمن فدعق المسؤول الميداني للمفوضية والاخ/ احمد الزبيري مساعد الحماية في المفوضية لجهودهما في التنسيق المشترك بين المفوضية والسلطة المحلية في المديرية والمحافظة ، أضافة إلى مناقشة الأوراق المقدمة من الحاضرين لتحسين مستوئ الخدمات للمخيم والمجتمع المضيف في الطاقة والصحة والتربية والتعليم والمياه وفي طليعتها اعتبار الشراكة المباشرة بين المكاتب الخدمية الحكومية ومكتب المفوضية ، وترميم و تجهيز مركز  مهني في المخيم لتدريب اللاجئين وأبناء القرى المجاورة  و إنشاء مشاريع سبل العيش إضافة إلى أولوية الفرص الوظيفية للمجتمع المضيف.

وفي ختام الورشة تقدم السيد محمد رفيق نصري مدير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب عدن بالشكر والإمتنان لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة وجهودها في تسهيل عمل المفوضية ،مثناً دور الوجهاء وأبناء القرى المجاورة لمخيم اللاجئين في مساعدة عمل مكتب المفوضية واهتمامهم بالخدمات التي تقدمها المفوضية والحفاظ عليها ، مؤكداً التزام مكتب المفوضية السامية بمخرجات الورشة والعمل بالاولويات في تنفيذها.

حضراللقاء مدير مكتب وزير الزراعة و الثروة السمكية د. مساعد القطيبي ومستشارالمحافظ لشؤون اللاجئين ومدير المخيم  المحامي/ عبدالله الوحشي  ، ومستشار المحافظ لشؤون المنظمات عمر الصماتي ، والمديرين العامين لمكتاتب التخطيط والتعاون الدولي د. هشام السقاف والتربية والتعليم /فهمي بجاش ، والصحة د. خالد جابر  والشؤون الاجتماعية /صائب عبدالعزيز ، والكهرباء م. منيف العقربي ومدير امن المخيم العقيد عبده صالح العطري ، ومشايخ ووجهاء وعقال القرى المجاورة للمخيم .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: السامیة لشؤون اللاجئین المفوضیة السامیة مکتب المفوضیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية

شمسان بوست / متابعات:

كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.

وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.

البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.

بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.

الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.

اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.


وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.

وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.

مقالات مشابهة

  • استشارية تقدم نصائح للرجال لتحسين نتائج تحليل السائل المنوي
  • محمد بن زايد‬⁩ يصل إيطاليا في زيارة دولة
  • الاتحاد المصري لكرة السلة ينظم ورشة عمل للمدربين بالتعاون مع مكتب NBA في مصر
  • نقيب المهندسين: تشكيل لجنة استشارية لإعادة إعمار غزة انطلاقا من مسؤولية قومية
  • «المهندسين» تنظم ندوة موسعة حول استراتيجيات إعادة إعمار غزة
  • اتحاد كرة السلة ينظم ورشة عمل للمدربين بالتعاون مع مكتب NBA في مصر
  • صيام آمن للحامل في رمضان.. استراتيجيات للحفاظ على الصحة والتوازن
  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية طارئة لبحث استراتيجيات استعادة الأسرى الإسرائيليين
  • المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن ارتفاع في كلفة المعيشة مع مطلع هذا العام