قالت مستشارة أوباما السابقة لوري واتكينز، إن التحقيقات مع الرئيس الحالي جو بايدن لها دوافع سياسية، موضحة: «نحن في خضم الانتخابات الرئاسية وعلى أعتابها بالفعل، وبايدن يترشح للانتخابات الجديدة ولا يوجد مرشح من الديموقراطيين يمكنه أن يحل محل بايدن».

الجمهوريون يريدون تشتيت بايدن

أضافت في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الجمهوريون يريدون تشتيت بايدن بعيدا عن الإنجازات التي حققتها خلال فترة إدارته، وهناك الكثير من الإنجازات الموجودة بالفعل في مختلف المجالات، لقد بذل جهدا كبيرا وهم يحاولون أن يقولوا إنه لا توجد أي جدوى لهذه الجهود».

الحزب الديموقراطي ليس لديه الانقسامات

وتابعت: «هذه اتهامات سياسية في المقام الأول، ولا بد من التركيز على مواجهتها ولا يوجد دليل واحد على تورط بايدن في هذه الاتهامات وهذه التهم كانت خلال فترة عملي نائبا للرئيس الأسبق أوباما، ولكن الجمهورين يدعمون هذه المساعي وفي النهاية سوف يكون هناك موقف عسير أمام كيفن مكارثي ولمجلس النواب لأن حزبه بالفعل مقسم ببن ترامب وعدد من المرشحين الآخرين، والحزب الديموقراطي ليس لديه هذه الانقسامات».

وأوضحت أن بايدن عندما ينجح لن يكون مكارثي هو المتحدث ورئيس مجلس النواب، ولابد من وضع الأمور والدوافع السياسية كافة عند تناول هذه الاتهامات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن القاهرة الإخبارية مستشارة أوباما الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه العديد من المستشفيات في إقليمي شمال وجنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نقصا في أكياس الدم، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي وحلفائه من جهة وحركة "23 مارس" المتمردة من جهة أخرى. أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أن الحكومة الكونغولية، إزاء هذا العجز، أطلقت حملة للتبرع بالدم في كينشاسا في بداية شهر فبراير الماضي، وتم إرسال أول شحنة من أكياس الدم في الرابع من مارس إلى مدينتي جوما وبوكافو، لكن تسليمها واجه العديد من الصعوبات.
فعند إرسال الدفعة الأولى من المعدات الطبية والأدوية قبل 13 يوما من بروكسل، حصلت جميع المعدات على تصريح بالدخول الى جوما، باستثناء أكياس الدم، ما أدى إلى مرورها من بروكسل، إلى نيروبي، ثم كيجالي، ثم روبافو في رواندا، قبل الوصول إلى مدينتي جوما وبوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي رحلة طويلة ومكلفة، خاصة وأن أكياس الدم التي تبلغ سعتها 500 مل، يجب حفظها في درجة حرارة محددة لتجنب أي تدهور في حالتها، وساهمت منظمة الصحة العالمية في تسهيل العملية من خلال التوصل لاتفاق بشأن اقامة ممر إنساني، مما سمح بإيصال الدفعة الأولى.
ومن المقرر بالفعل إرسال دفعة ثانية لكنها ستواجه نفس التحديات اللوجستية، وكان وزير الصحة الكونغولي قد حدد هدفا للحملة عند إطلاقها وهو جمع 5000 كيس دم.
وأكد أن الرقم وصل إلى حده الأقصى وتجاوزه، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إرسال 1200 كيس دم إلى شرق البلاد، ولكن ثمة صعوبة اخرى تنشأ مع وصول أكياس الدم إلى شرق البلاد تتمثل في الحفاظ على الدم وتوزيعه على المستشفيات، لا سيما أن بعض المرافق الصحية تعرضت لأضرار نتيجة أعمال العنف، مما أدى إلى تعقيد رعاية المرضى.
 

مقالات مشابهة

  • الموانئ السودانية بين مطامع الاستثمار الأجنبي ومحاولات تشويه صورة البجا لإفشال الإدارة المحلية
  • المقامات الدينية الدرزية تستعيد نفوذها في السويداء مع تصاعد الاهتمام بالروحانيات
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • عبد المحسن سلامة: «الحزمة الاقتصادية الضخمة لدعم الصحفيين تمت بالفعل وسيُعلن عنها قريبًا»
  • خبير أثرى: معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» المقام فى طوكيو يضم 180 قطعة نادرة
  • زيزو على أعتاب الأهلي المصري
  • عاجل | واللا عن مصدر أميركي: إدارة بايدن أجرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر جهة أميركية غير رسمية لكن مقربة منها
  • الشكاوى الحكومية تتلقى 135 ألف شكوى واستغاثة في شهر
  • التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار
  • السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد