المناطق-واس

أقامت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، حفلًا لأعضاء لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، حول معرض الرياض إكسبو 2030 الذي تسعى المملكة لاحتضانه.

وأكد مدير الملف الفني للرياض إكسبو 2030 المهندس عبدالعزيز الغنام، أن الرياض إكسبو 2030 يأتي ضمن مساعي المملكة لتمكين الدول كافة من إحداث تأثير على النطاق الدولي، بهدف إيجاد مستقبل مشرق لشعوب العالم، وذلك تحت شعار المعرض “معًا نستشرف المستقبل”، مبيناً أن الثلاثة عناوين الفرعية للمعرض تأتي إلى جانب الموضوع الرئيس، لتمثل رغبة المملكة بتقديم نسخة من المعرض تسهم في استشراف مستقبل أفضل للبشرية، حيث يأتي “الازدهار للجميع” ليُحقق الازدهار لمجتمع أكثر سلامًا تتاح فيه فرص العلوم والابتكار للجميع، و”العمل المناخي” لتعزيز إيجاد الحلول الإبداعية للتغير المناخي عبر توحيد الجهود الدولية، و”غد أفضل” لتسخير العلوم والابتكارات والتقنيات لتطوير أدوات جديدة للأفراد والمجتمعات”.

أخبار قد تهمك شرطة نجران تضبط شخصًا لاقتحامه ملعب مباراة كرة قدم 14 سبتمبر 2023 - 10:48 مساءً “لجنة الأصول والمرافق” بوزارة الداخلية تعقد اجتماعها الأول 14 سبتمبر 2023 - 10:12 مساءً

وأضاف المهندس الغنام: يولي الرياض إكسبو 2030 -استلهامًا من رؤية السعودية 2030- اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والتراث، حيث تزخر المملكة بالمكونات الثقافية والحضارة الأصيلة؛ بتراثٍ خالدٍ وتقاليدٍ عريقةٍ وكنوزٍ ثقافية، والتي نسعى من خلال المعرض ليتعرّف الزوار عليها ويكونوا جزءًا منها”،مضيفاً أن العاصمة على أتم الجاهزية لاحتضان هذا المحفل العالمي؛ وتقديم نسخةٍ غير مسبوقة في تاريخ تنظيم معارض إكسبو الدولية.

وجرى خلال الحفل التعرف على مستهدفات المملكة الطموحة في معرض الرياض إكسبو 2030، والمشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها العاصمة والتي ستكون في حلتها الكاملة بحول عام 2030م.

وتم استعراض آلية تشغيل موقع معرض الرياض إكسبو 2030، الذي سيتم عبر الطاقة النظيفة التي تعتمد على الطاقة الشمسية، مع الأخذ بعين الاعتبار تطوير معايير عالية لكفاءات الموارد وإستراتيجيات مفصلة لتعزيز التنوع البيولوجي والقضاء على هدر الطعام وضمان إدارة النفايات الخضراء وإعادة تدويرها.

الجدير بالذكر أن الحفل يأتي على هامش استضافة المملكة لاجتماع “لجنة التراث العالمي” في الرياض في دورتها الخامسة والأربعين الموسعة للجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، بصفتها الرئيس الحالي للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو ما بين 10 – 25 سبتمبر الجاري.

14 سبتمبر 2023 - 11:00 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد14 سبتمبر 2023 - 10:08 مساءًحميدتي: علينا عدم السماح بتشكيل حكومة حرب في بورتسودان أبرز المواد14 سبتمبر 2023 - 10:03 مساءًأكاديمية طويق تحتفي بجائزة موسوعة غينيس بالشراكة مع أرامكو أبرز المواد14 سبتمبر 2023 - 9:43 مساءًنجل بايدن متهم بحيازة سلاح غير قانوني أبرز المواد14 سبتمبر 2023 - 9:39 مساءًتغير المناخ يعوق الجهود العالمية في مكافحة الجوع والفقر والمرض أبرز المواد14 سبتمبر 2023 - 9:39 مساءًجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي تكرم وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان14 سبتمبر 2023 - 10:08 مساءًحميدتي: علينا عدم السماح بتشكيل حكومة حرب في بورتسودان14 سبتمبر 2023 - 10:03 مساءًأكاديمية طويق تحتفي بجائزة موسوعة غينيس بالشراكة مع أرامكو14 سبتمبر 2023 - 9:43 مساءًنجل بايدن متهم بحيازة سلاح غير قانوني14 سبتمبر 2023 - 9:39 مساءًتغير المناخ يعوق الجهود العالمية في مكافحة الجوع والفقر والمرض14 سبتمبر 2023 - 9:39 مساءًجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي تكرم وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان شرطة نجران تضبط شخصًا لاقتحامه ملعب مباراة كرة قدم تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد14 سبتمبر 2023 لجنة التراث العالمی الریاض إکسبو 2030

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع اليونسكو… المتحف المصري بالتحرير يفتتح معرضًا للتراث المصري غير المادي

افتتحت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتورة نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة بمرافقة مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، معرضًا للصور الفوتوغرافية للتراث غير المادي، وذلك بصالة المعارض المؤقتة بالمتحف المصري بالتحرير، تحت عنوان "التراث الثقافي غير المادي- جسر للحوار بين الثقافات"، وبالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة.

شهد الافتتاح عدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، ومديري المعاهد الأثرية الأجنبية بالقاهرة، وأساتذة الجامعات وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار.

يقدم المعرض رؤية مميزة للزائرين حول التراث الحي الغني لمصر، عن طريق عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية والقطع الأثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير والتي تجسد الفنون والمهارات والممارسات في مصر القديمة والتي مازالت مستمرة حتى الآن، مما يُظهر التفاعل بين الممارسات الثقافية غير المادية والرموز التاريخية القديمة، كما توضح بعض الصور المعروضة الخرائط الثقافية التي تربط التراث غير المادي المصري بالتقاليد المماثلة حول العالم.

يركز المعرض على ثمانية تقاليد مصرية أدرجتها اليونسكو ضمن اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، هي السيرة الهلالية، والتحطيب والأراجوز، وصناعة النسيج اليدوي في صعيد مصر، والخط العربي، ومعرفة ومهارات وتقاليد النخيل والصناعات المرتبطة بها، والفنون والمهارات المرتبطة بالنقش علي المعادن (ذهب، فضة، نحاس)، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة. هذه التقاليد، التي انتقلت عبر الأجيال، تمثل جزءًا جوهريًا من الهوية الثقافية لمصر وتظل متجددة ومتكيفة مع تطورات المجتمع للحفاظ على استمراريتها وحيويتها.

ومن خلال مزج عرض الصور الحديثة إلى جانب القطع الأثرية، يسلط المعرض الضوء على الروابط بين الممارسات الثقافية المعاصرة وأصولها العريقة في حوار بين الماضي والحاضر ليمنح الزائرين فرصة فريدة لاستكشاف التطور الديناميكي لهذه التقاليد وأهميتها المتواصلة.

وخلال كلمتها التي ألقتها بهذه المناسبة، رحبت يمني البحار بالسادة الحضور، معربة عن سعادتها بالتواجد في المتحف المصري بالتحرير، واصفة إياه بالصرح التاريخي العريق الذي يقف شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية، فهو من أوائل المتاحف في العالم الذي تم تصميمه وإنشائه منذ البداية ليكون متحفًا للآثار، مؤكده على إن مشروع تطوير المتحف يهدف إلى العمل على إعادة المتحف إلى حالته الأولى وقت افتتاحه عام 1902، وإن تطوير سيناريو العرض به سيعمل على إعادة اكتشاف الكنوز المعروضة به من خلال سيناريوهات عرض جديدة تبرز جمالها ليكون متحفًا للفن المصري القديم، لافتة إلى أن استضافة المتحف اليوم لهذا المعرض يعد استكمالا لرسالته العلمية والتعليمية والتوعوية ودوره الدائم في الحفاظ على إرث مصر الحضاري فهو قبلة الزائرين والدارسين من مختلف دول العالم.

وأشارت في كلمتها إلى ما تتمتع به مصر من تراث مادي متنوع من فترات تاريخية مختلفة وغير مادي من ناتج الممارسات غير الملموسة التي نشأت وتطورت عبر التاريخ، لافتة إلى أن العديد من هذه الممارسات لا تزال حية حتى اليوم بين أفراد المجتمع المصري، مشيرة إلى ما بذلته الدولة المصرية من جهود لتسجيل ثمانية عناصر من هذه الممارسات على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، مؤكدة على أن هذا المعرض يعمل على بناء جسر ثقافي بين الشعوب، حيث أنه يعرض الممارسات المصرية القديمة وما يماثلها من ممارسات ثقافية من بلدان مختلفة حول العالم في مزيج ثقافي لفريد مما يعزز الروابط العميقة التي تربط بين حضارات الشعوب.

وأوضح مؤمن عثمان في كلمته إلى أن افتتاح هذا المعرض يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي، مشيرًا إلى أهمية اتباع مناهج وسياسات لدمج التراث في مختلف شئون وجوانب المجتمع المصري، فهو جزء لا يتجزأ من تاريخ ومستقبل الدولة المصرية، لافتا إلى المسؤولية الملقاة على عاتق المهنيين والعاملين في مجال حفظ التراث وإدارة المتاحف والمؤسسات المعنية في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي للأجيال القادمة. كما أثني على المجهود الكبير لفريق العمل القائم على المعرض، والذي يؤكد أن دور المتحف المصري تخطي كونه مكانا لحفظ التراث المادي فقط والمتمثل في القطع الأثرية، وإنما أيضا مكانا للحفاظ على التراث اللامادي وهو المفهوم الذي يعمل المتحف على تحقيقه خلال الفترة القادمة، موجها الشكر لمكتب اليونسكو بالقاهرة على التعاون المثمر والبناء في مجال الحفاظ على التراث الحضاري لمصر والمجالات ذات الصلة.

فيما أعربت الدكتورة نوريا سانز في كلمتها عن عميق امتنانها لوزارة السياحة والآثار وللمتحف المصري بالتحرير على التعاون الكبير فيما بينهما لإقامة هذا المعرض، مؤكدة أن المعرض يخلق حوارًا فريدًا بين الصور الفوتوغرافية والقطع الأثرية من مجموعة المتحف المصري بالتحرير، ويلقي الضوء على تفاصيل دقيقة قد يغفل عنها البعض وسط اهتمامه بالقطع الأثرية المعروضة، والتي على الرغم من صغرها فإنها تؤكد على الأهمية الدائمة والمعنى المعاصر للممارسات الموضحة في الصور الفوتوغرافية التي يضمها المعرض، لافتة إلى أنه تم إعداد كتيب عن المعرض مزود بكافة المعلومات عن التراث غير المادي والقطع الأثرية والصور الفوتوغرافية التي يضمها المعرض.

ومن ناحيته قال الدكتور على عبد الحليم أن القطع الأثرية المعروضة بالمعرض هي من مقتنيات المتحف وترتبط ارتباطًا وثيقا بالتراث غير المادي من بينها إفريزًا من الجبس من العصر الروماني يصور ثلاث لحظات رئيسية في حياة أوديب، البطل المأساوي في الأساطير اليونانية، بالإضافة إلى بعض القطع التي ترتبط بفكرة التحطيب والخط العربي حيث تضم نقش بارز من الحجر الجيري يوضح مسابقة لمجموعة الصيادين من الدولة القديمة، وتمثالين من النحاس لبيبي الأول من عصر الدولة القديمة للطرق علي النحاس.

ونقش لمشاهد من الحياة اليومية في مصر القديمة يقدم لمحة عن ممارسات تشغيل المعادن في الحضارة المصرية القديمة حيث يعرض مراحل مختلفة من عمل صناعة المعادن، بالإضافة إلى مجموعة من السلال المصرية قديمة.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني غداً في الرياض
  • بالتعاون مع اليونسكو… المتحف المصري بالتحرير يفتتح معرضًا للتراث المصري غير المادي
  • دوري أبطال آسيا للنخبة.. الهلال يستضيف الشرطة العراقي غداً
  • الرياض تُباهي بتصدرها إنتاج التمور في المملكة باستعراض أجود الأنواع وتحقيق أعلى المبيعات
  • مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية يستأثر باهتمام الزوار في معرض “الرياض تقرأ”
  • الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض مناطق المملكة من غدٍ الاثنين حتى الجمعة المقبلة
  • الفيحاء يحقق انتصاره الأول على حساب الرياض
  • أمير منطقة الرياض يستقبل محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني
  • سعدون جابر في “الرياض للكتاب”: التطور الأهم في المملكة هو بناء الفرد السعودي
  • ندوة في “كتاب الرياض” تؤكد أن استدامة القطاع الثقافي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الوطنية