يمانيون../
شهدت محافظة مأرب، اليوم الخميس، عدداً من الفعاليات والأنشطة ابتهاجاً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والتسليم.

البداية من الفعالية الثقافية التي أقامها فرع المجلس الأعلى للشؤن الإنسانية بالمحافظة، بحضور قيادة السلطة المحلية ومجلس التلاحم القبلي، تخللها كلمات وقصائد شعرية عبرت عن أهمية المناسبة ومدى ارتباط اليمنيين بالرحمة المهداة.

وفي مديرية الجوبة، أقام مكتب التربية فعالية تحضيرية بالمناسبة، وفعالية أخرى أقامها موظفو مستشفى الجوبة العام، كما اجتمع أهالي جبل السحل على حب رسول الله في فعالية ثقافية.

كما أقيمت فعالية أخرى في مديرية جبل مراد، حيث تطرقت جميع الفعاليات الى أهمية إحياء المناسبة والعودة الصادقة إلى رسول الله في ظل الظروف التي تمر بها الأمة.

في مارب أيضاً، يستعد أبنائها لرسم لوحة إيمانية في ذكرى المولد النبوي الشريف بتزيين سياراتهم والأسواق والمنازل والمستشفيات والمباني الحكومية بالأنوار الخضراء، وكتابة عبارات الترحيب والعشق للنبي الأكرم صلوات الله عليه وآله.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا

قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان -في خطبة الجمعة-: احذر عبدالله من عقوبة الله نتيجة العقوق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلاّ عقوق الوالدين فإن الله تعالى يعجله لصاحب به في الحياة قبل الممات”، وبعد عباد الله فبر الوالدين حق يجب أداؤه ودين يجب قضاؤه، وباب من أبواب الجنة، فلا تفرطوا فيه، ولا تستكثروا ما تبذلوا فيه، فهما سبب الوجود، والله تعالى يقول: “هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان”.

وأضاف: عقوق الوالدين ذنب عظيم، شؤمه وخيم، وعاقبته عذاب الجحيم، ولا يدخل الجنة عاق لوالديه، ولا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولعن الله من عق والديه، فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول لله؟ قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت”. وشدّد على أنه بلغ من تأكيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حق الوالدين أن جعله مقدماً على الجهاد في سبيل الله، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال: أحي والداك، قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. وتابع: بر الوالدين لا ينقطع بموتهما، بل يستمر بالوفاء بعهدهما وقضاء الدين عنهما، والصدقة والدعاء لهما والإحسان والود ووصل صلتهما، فعن أبي أسيد رضي الله عنه قال: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قالنعم، خصال أربعة: الصلاة عليهما أي الدعاء لهما، وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلاّ من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما”، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليموت والداه أو أحدهما وإنه لهما لعاق، فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا
صالح التويجري

مقالات مشابهة

  • رمضان في السعودية.. فعاليات مميزة وأجواء روحانية في مكة والمدينة وجدة
  • عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 3.138 كرتون تمور في مديرية الوادي بمحافظة مأرب
  • احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
  • أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
  • لقاء وأمسية رمضانية للجرحى في مديرية الصافية في الأمانة
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • مرور المدينة المنورة يؤمن كافة الطرق المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف
  • الملك يهنئ البابا فرانسيس بمناسبة ذكرى اعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان
  • فعاليات متنوعة في ختام أسبوع الأمن الإلكتروني بجنوب الباطنة