بغداد اليوم - بغداد

لا تقف ثروات العراق عند المشتقات النفطية فحسب، وانما تتنوع وتتعدد في كل رقعة منه، الامر الذي يمكن أن يجعله في مصاف الدول الأغنى في العالم، حيث يأتي ترتيب العراق التاسع عالميا في الثروات الطبيعية، ويحتوي على نحو 11% من الاحتياطي العالمي للنفط، و9% من الفوسفات، فضلا عن الموارد الثمينة الأخرى وموقعه الاستراتيجي الذي يجعله محط اطماع الكثير من البلدان.

مشروع جديد يرى النور

يؤكد عضو لجنة الاتصالات النيابية عقيل الفتلاوي في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أن العراق سيطرح مشروع ترانزيت القابلوات الضوئية قريبا.

وقال الفتلاوي، إن "ثروات العراق لا تقف عند ما تتضمنه باطن ارضه بل موقعه الجغرافي في انه يمثل اقصر مسافة بين الخليج العربي واوربا عبر تركيا ويمكن ان يتكون الى بوصلة مهمة في الاتصالات الدولية بين المحيط الهندي ودول جنوب شرق اسيا واوربا وحتى افريقيا".

أرباحه تنافس النفط

ويضيف أن "هناك مشروعا استراتيجيا سيطرح قريبا وهو ترانزيت القابلوات الضوئية الناقل لسعات الانتريت من ميناء الفاو الى تركيا ومنها الى اوربا والتي يمكن ان تستوعب من 30-35% من قدرات الانترنيت حول العالم أي سنكون امام مورد يضاهي النفط".

واشار الى أن "دولا كثيرة تسعى الى ان يكون لها فرصة للاستثمار في ترانزيت القابلوات الضوئية في العراق خاصة وانه يدعم اهم القطاعات المستقبلية التي تشكل حيوية في الاقتصاد".

اقرار مشروع سعات "الترانزيت"

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الاتصالات، إقرارها مشروع عبور السعات (الترانزيت) لربط دول الخليج بالعراق عن طريق الكويت.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "هيئة الرأي في وزارة الاتصالات عقدت اليوم جلستها 130، برئاسة الوزيرة هيام الياسري، وقد تم إقرار مشروع عبور السعات (الترانزيت) الذي يربط دول الخليج بالعراق عن طريق الكويت واحالته إلى الشركة العامة للاتصالات والمعوماتية للمضي باجراءات التعاقد".

وأضافت أن "هذا المشروع يتضمن استثمار موقع العراق الجغرافي بجعله حلقة وصل لربط دول الخليج وجنوب شرق آسيا بأوروبا عن طريق العراق بعد ربطه برا مع الكويت بواسطة الكابل الضوئي مما يعزز مكانة العراق الاقليمية والدولية".

ونوهت بأن "مشروع عبور السعات الترانزيت يعد من المشاريع الاستراتيجبة التي تتصدر اهتمام الوزيرة بعد أن تلكأ على مدى السنوات الماضية".

وقالت الياسري، بحسب البيان، إن "هذا المشروع سيُسهم في تعظيم إيرادات العراق واستقراره على المستويين الأمني والاقتصادي من خلال تشجيع جذب الاستثمارات الدولية وجعله منافساً قوياً في سوق الاتصالات العالمية".

وتعتمد اغلب دول العالم على مد قابلوات ارضية وضوئية لمسافة بعيدة لنقل الانترنت فيما بينها باعتباره بات شريانا حيويا للاتصالات.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق رابعاً بين اكبر البلدان المصدرة للنفط الى الصين 

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

احتل العراق المرتبة الرابعة ضمن اكبر الدول المصدرة للنفط الى الصين وبنسبة استحواذ بلغت 11.35% من اجمالي مشتريات #الصين من النفط الخام.   وبلغ معدل التصدير اليومي للنفط العراقي الى الصين 1.24 مليون برميل مرتفعا عن 2023 حيث كان 1.17 مليون برميل.    وبلغت قيمة مبيعات النفط العراقي الى الصين خلال الاشهر العشرة من 2024 31.27 مليار دولار امريكي بعد ان كانت في نفس الفترة من 2023 بقيمة 29.26 مليار دولار.    وارتفع معدل سعر برميل النفط العراقي المباع الى الصين من 82.78 دولار في 2023 ليبلغ معدل سعر برميل النفط العراقي المباع الى الصين 83.22 دولار، خلال العام الجاري.

 

مقالات مشابهة

  • فودافون تدخل العراق.. مشروع الجيل الخامس أم صفقة فساد جديدة؟
  • خبراء يشرحون أسباب تعطيل العراق لاتفاقية النفط مقابل البناء مع الصين
  • دوري نجوم العراق.. فوز النفط وتعادل الزوراء والكرمة
  • النفط مقابل الإعمار.. التطور الجيوسياسي يعلق اتفاق العراق الطموح
  • العراق رابعاً بين اكبر البلدان المصدرة للنفط الى الصين 
  • العراق: توقف إمدادات الغاز الإيراني وفقدان 5.5 غيغاوات من الكهرباء
  • لماذا أوقف العراق صفقة بقيمة 10 مليارات دولار مع الصين؟
  • ارتفاع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا خلال الأسبوع الماضي
  • حسرة سافيتش بعد الخسارة من الخليج.. فيديو
  • بارزاني: وقف صادرات نفط إقليم كوردستان أثر على العراق بأكمله