ذكر تقرير نشره أمس الأربعاء مركز الرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان، ومكتب الشرطة الجنائية الفدرالية الألمانية أن أوروبا تحولت إلى منطقة عبور رئيسية لمادة الكبتاغون المخدرة، التي يتم إنتاجها بشكل رئيسي في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا ولبنان.

ويشير التقرير إلى أن الشحنات الأخيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها في الاتحاد الأوروبي كانت متجهة نحو دول خليجية، وخاصة المملكة العربية السعودية.

ويستند التقرير إلى معلومات قدمتها 7 دول أوروبية وهي فرنسا وألمانيا والنمسا واليونان وإيطاليا وهولندا ورومانيا.

ووفق التقرير فإنه يُنظر إلى الجماعات المسلحة المرتبطة بالنظام السوري في لبنان وسوريا على أنها تلعب دورا في تجارة الكبتاغون. ويقدم التقرير أيضا أدلة تشير إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يستفيد ماليا من تجارة الكبتاغون.

ويؤكد التقرير على الحاجة إلى استجابة أمنية منسقة للاتحاد الأوروبي، تعمل على منع استخدام أراضي الاتحاد الأوروبي كمنطقة إعادة شحن للكبتاغون المنتج في سوريا ولبنان للأسواق في شبه الجزيرة العربية وما حولها.

ويتم تصنيع حبوب الكبتاغون -واسمها العلمي الفينيثايلين- بمزج كل من مادتي الأمفيتامين المنبه للجهاز العصبي المركزي، والتيوفيلين.

وتم تصنيع هذا الدواء بداية عام 1961، واستخدم بعدها من أجل علاج الأطفال المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة، أو كعلاج بديل لمرض التغفيق والاكتئاب. وفي المقابل، تعد حبوب الكبتاغون مادة مدمنة جدا، ولهذا السبب بالتحديد أصبحت غير قانونية في معظم دول العالم منذ عام 1986.

يذكر أن تجارة حبوب الكبتاغون المخدّرة توسعت في الشرق الأوسط إلى حد كبير خلال عام 2021 لتتجاوز قيمتها 5 مليارات دولار، وأكد تقرير لمعهد "نيو لاينز" الأميركي، أن النظام السوري يستخدم هذه التجارة كوسيلة للبقاء سياسيا واقتصاديا إثر العقوبات المفروضة عليه، ليصنف كأبرز مُنتِج ومصدر لهذه الحبوب.

وفي مارس/آذار الماضي، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شخصيات مقربة من عائلة الأسد ضمن قائمة العقوبات، على خلفية دورهم في إنتاج وتهريب "الكبتاغون".

وفي العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أقرّ مجلس النواب الأميركي مشروع قانون ميزانية الدفاع للسنة المالية 2023، بمبلغ 858 مليار دولار، ويتضمن مشروعا لتفكيك إنتاج النظام السوري لمخدر الكبتاغون، قبل توقيع الرئيس الأميركي جو بايدن عليه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان

#سواليف

كشفت خبيرة #لغة_الجسد، فانيسا فان إدواردز، عن #علامات يمكن أن تساعدك في #اكتشاف #الكذب في ثوان.

وفي حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، شاركت فان إدواردز 4 علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي: نبرة السؤال وانخفاض الصوت والتناقض بين الكلمات وحركة الجسد ونظرة الاشمئزاز التي غالبا ما تصاحب الخداع.

نظرة الاشمئزاز

مقالات ذات صلة “رمضان يقترب”.. متى يبدأ شهر رجب للعام 1446؟ 2024/12/21

عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية. وعلى سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.

التناقض بين الأقوال والجسد

على سبيل المثال، إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعد تناقضا واضحا بين الكلام والسلوك. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.

نبرة السؤال وانخفاض الصوت

عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالا في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشرا على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحيانا عند الكذب. وعلى سبيل المثال، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.

كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشرا آخر على الكذب، حيث أن القلق والتوتر عادة ما يؤديان إلى فقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.

وأشار خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.

وأشارت الخبيرة غابرييل ستيوارت، إلى أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.

مقالات مشابهة

  • تقرير سنوي: حرب غزة محفز جيوسياسي للإسلاموفوبيا في أوروبا
  • عبور قياسي لأفراد الجالية للإحتفال بالسنة الجديدة بالمغرب
  • «الأحواض الجافة» تدشن توسعة رئيسية للساحة الجنوبية
  • تأثير الكبتاغون على قرار البنتاغون !؟
  • «فضيحة كبرى» تهز إسرائيل.. مهمة إنقاذ محتجزة تحولت لكمين ضد جنود الاحتلال.. عاجل
  • المعارضة السلوفاكية تنتقد زيارة رئيس الوزراء إلى موسكو
  • سوريا تمنع طائرة إيرانية من عبور مجالها الجوي
  • علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان
  • اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
  • دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف