تفقد الدكتور محمد إبراهيم حسن، أستاذ مساعد ورئيس قسم علوم البحار بكلية العلوم جامعة بورسعيد، اليوم الخميس، شاطئ بورسعيد، للوقوف على أسباب انتشار ظاهرة الزبد الأبيض على الشاطئ بأكمله، والحصول على عينات منه من أماكن مختلفة.

وعايشت «الوطن» لحظات حصول الدكتور محمد إبراهيم، على بقايا الطحالب الخضراء من الشاطئ، والتي تحولت إلى خيوط سيلويه، ويسعى المتخصص للتعرف على ما إذا كانت الطحالب الخضراء سامة من عدمه.

الوطن ترصد لحظة الحصو ل على عينات من زبد البحر والطحالب الخضراء

وبدأت «الوطن» في رصد عملية المسح الشامل التي قام بها الدكتور محمد إسماعيل لتتبع ظاهرة انتشار زبد البحر.

وأوضح محمد إسماعيل لـ«الوطن»، أنه بالرصد اليوم تبين اختفاء الطحالب وظهور مكثف للزبد الأبيض وهو أمر معتاد بعد ظهور الطحالب التي تم تحليلها، وتبين أنها من الطحالب الخضراء الأمنة، بالإضافة إلى تأثير العاصفة دانيال على شاطىء بورسعيد، الذي تعرضت له مدن شمال وغرب مصر من بالبحر المتوسط، وهو جديد لم نعتاد عليه من حيث الشدة وأدى إلى ظهور قاع البحر، ومعه تظهر المغذيات الغنية بالنتروجين، والتي ساعدت على ازدهار الطحالب الخضراء في أعماق البحر والشاطىء.

عاصفة دانيال السبب وبحيرة المنزلة لا علاقة لها بالزبد

وقال محمد إسماعيل: عاصفة دانيال والتيارات البحرية الشديدة بدأت تفتت الطحالب مثل الخيوط، والأغشية السليوليزية إلى مخاط بفعل التيارات البحرية الشديدة، وألقى بها التيار البحري ناحية شمال شرق بورسعيد وبالتحديد في غرب تمثال ديليسبس، بسبب أن اتجاه التيار البحري الأساسي في مصر شمالي غربي جنوبي شرقي، وهو الذي ساعد في ظهور الزبد الأبيض بكميات قليلة في البداية، ثم الطحالب، ثم تكاثر الزبد الأبيض منذ 4 أيام، وخير دليل على ذلك عدم ظهور الزبد الأبيض في بورفؤاد والجميل، نافيا أن تكون بحيرة المنزلة هي السبب في التلوث، لانخفاض مستوى البحر عنها.

عودة حركة الصياد بعد هدوء دانيال

وأشار محمد إبراهيم، إلى عودة الصيادين إلى البحر بعد توقف أيام بسبب التيارات البحرية غير الملائمة للصيد.

استقاء المعلومات من الجهات البحثية

وطالب الدكتور محمد إبراهيم، المواطنين باستقاء المعلومات من الجهات العلمية البحثية، بعيدا عن الصفحات المجهولة، مشيرا إلى أنه يتم أخذ عينات من الأسماك والبحر بشكل دوري، بالاضافة إلى عينات تأخذها هيئة سلامة الغذاء وجهات أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زبد البحر بورسعيد شاطئ بورسعيد محمد إبراهیم الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.

 وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.

التصوف وفهم الحقيقة الإلهية

وفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة. 

وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".

تعدد الطرق الصوفية 

وأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد. 

كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.

مفهوم "مقام الإحسان" في التصوف

وتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".

 وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.

تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوس

كما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.

مقالات مشابهة

  • شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
  • «معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته
  • ما أكبر أسباب «سرطان القولون» لدى الشباب؟
  • البيت الأبيض: يحق لترامب مراجعة انتشار القوات الأميركية بالخارج
  • الطرد من البيت الأبيض .. 5 أسباب تهدد بعزل ترامب
  • رئيس غرفة ملاحة بورسعيد: التواصل مع شركات التأمين ضرورة لتشجيع عودة الملاحة
  • الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
  • الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • «القاهرة الإخبارية» ترصد لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في القدس.. فيديو
  • جرائم داعش.. جمع عينات من ذوي ضحايا المقابر الجماعية في أربيل