إعلان أسماء المتأهلين إلى مسابقات مهرجان الرسول الأعظم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أعلنت إدارة مهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي، اليوم، أسماء المتأهلين لمسابقات المهرجان في دورته العاشرة في مجالات “تلاوة القرآن الكريم – الشعر العربي – الإنشاد للكبار – الإنشاد للأشبال”، طبقًا لما تقتضيه آلية المسابقات.
وأكد بيان صادر عن إدارة المهرجان -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أنه من بين 210، متقدمين للمنافسة في مجال تلاوة القرآن الكريم، تأهل 6 متسابقين، وهم وضاح محمد السراجي، ضياء محمد حمود المحفدي، المتوكل أنور صالح ناجي اللهبي، وعبدالقادر عبدالكريم الروضي من صنعاء، وعلي راجح سعد أبو سعلة من عمران، وأحمد إبراهيم قاسم مهدي من الحديدة.
وأوضح البيان أن من بين 126 متسابقا في مجال الشعر العربي تأهل 6 متسابقين، وهم أحمد إبراهيم علي الغودري من الحديدة، وعبدالرحمن عبدالله أحمد محمد، وكمال علي عبده محمد السمعولي، وطاهر ناجي أسعد عبدالله من إب، وأمير الدين علي محمد النعمي من حجة، وأحمد عبدالواحد عبدالله اللاحجي من ذمار.
وذكر بيان المهرجان أن في مجال الإنشاد للكبار تقدم للمنافسة 184 متسابقا، ليتأهل 12 متسابقا وهم:
صلاح عبدالرحمن العربي من إب، ورضوان عبدالملك محمد السراجي، ومحمد يحيى السري، ومحمود أحمد حسين الأشول، وهاني غالب بشر، ومحمد نصر يحيى العماد، ويحيى يحيى أحمد محمد الدرة، وأحمد عبدالسلام عبدالرحيم الحريبي من صنعاء، وعلي مبخوت عبدالله الكولي، وسامي محمد منصور المأخذي من عمران، وأحمد مطهر يوسف الناشري من الحديدة، وقاسم عبدالكريم قاسم البعيم من محافظة ريمة.
وفي مجال الإنشاد للأشبال تقدم للمنافسة 102 متسابق، تأهل منهم 12 متسابقا وهم:
عباس أحمد محمد أحمد الغرباني من إب، وخالد يحيى علي أحمد الموشكي، وسياف محمد يحيى محمد البنوس من ذمار، وعبدالعزيز حسين مهدي الكبسي، ومحمد أسامة المتوكل، وهاشم محمد محمد الوشلي، ومصطفى كامل الأغبري، ومحمد عبدالله علي الضلعي، وحمزة عبدالقهار عبدالله المروني، ومحمد عمرو محمد الحماطي من صنعاء، وعبدالملك وضاح حسام الغنامي، وأيمن أمين يحيى هادي من عمران.
وأكّد بيان إدارة المهرجان أنه تم الفرز والمفاضلة بناءً على معايير نوعية وإبداعية، وعبر لجان فرز مكونة من نخبة من المتخصصين جرى من خلالها اختيار المتأهلين الأجدر بالمشاركة في المسابقات.
وبيَّنت إدارة مهرجان الرسول الأعظم أن تصفيات المسابقات ستتم، خلال فعاليات المهرجان، على ثلاث مراحل، يتم اختبارهم فيها للتنافس على الفوز بالمركز الأول في مختلف مجالات المسابقات.
الجدير ذكره أن مسابقات مهرجان الرسول الأعظم بدورته العاشرة تأتي في سياق الإحياء الإبداعي لذكرى مولد سيد الخلق -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حيث تشكل المسابقات متنفساً للمبدعين يعبِّرون من خلاله عن خالص الحب والولاء للنبي الأعظم في ذكرى مولده الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
محمد حسن.. من ظلام البصر إلى نور الإمامة في الجامع الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة تاريخية ومؤثرة، وقف الطالب الأزهري الكفيف محمد أحمد حسن في محراب الجامع الأزهر، ليؤم المصلين في صلاتي العشاء والتراويح خلال شهر رمضان، وسط حضور لافت من العلماء والأئمة والمصلين، مشهد يعكس دعم الأزهر للمواهب، ويُبرز قصة نجاح ملهمة تجاوزت حدود الإعاقة الجسدية لتصل إلى نور الريادة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
محمد حسن.. طالب تحدى الإعاقة وأبدع في تلاوة القرآنوُلد محمد حسن فاقدًا للبصر، لكنه لم يسمح لهذا التحدي بأن يكون حاجزًا أمام طموحه، بل بدأ منذ صغره في حفظ القرآن الكريم، حتى أتمه كاملًا بتجويد وإتقان لافتين. لم يكن مجرد حافظ، بل أتقن أحكام التجويد والقراءات المختلفة، ما جعله من أبرز طلاب الأزهر المتفوقين في هذا المجال.
بطل في المسابقات القرآنيةلم يكن تفوق محمد حسن محصورًا في الأزهر الشريف فقط، بل امتد إلى المسابقات الدولية والمحلية، حيث حصدت
المركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2023، وهي من أرقى المسابقات في مصر، المركز الأول في تحدي القراءة العربي 2024 (فئة أصحاب الهمم)، متفوقًا على آلاف المتسابقين من مختلف الدول العربية.
لحظة تاريخية في الجامع الأزهرخلال شهر رمضان 2025، فاجأ الأزهر الجميع بإتاحة الفرصة لهذا الطالب المتميز ليؤم المصلين في واحد من أعظم المساجد الإسلامية، حيث تتردد فيه أصوات كبار القرّاء، هذا القرار حمل رسالة دعم واضحة للمواهب الشابة، وأكد أن الأزهر منارة علم لا تفرق بين أحد على أساس قدراته الجسدية.
ردود الأفعال والتكريمأثار هذا الحدث تفاعلًا واسعًا بين العلماء، والمجتمع الأزهري، والجمهور المصري والعربي، الذين رأوا فيه نموذجًا لقدرة الإنسان على تجاوز التحديات. كما تلقى تكريمات من مشيخة الأزهر والمؤسسات الدينية، وسط إشادة بتميزه في التلاوة والتجويد.
في تصريحاته، أكد محمد حسن أن "الإرادة القوية تتغلب على أي تحدٍ"، مشددًا على أن نجاحه لم يكن ليحدث لولا دعم أسرته، وأساتذته، ومؤسسات الأزهر. وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة مسيرته العلمية، ليصبح أحد كبار علماء الأزهر الشريف، حاملًا راية العلم والدعوة إلى الله.
قصة محمد حسن ليست مجرد إنجاز شخصي، بل رسالة إلى كل شاب بأن الإعاقة ليست عائقًا، بل يمكن أن تكون دافعًا للتميز والتفوق. كما تؤكد على دور الأزهر الشريف في دعم الكفاءات الشابة، ليظل منارة للإسلام الوسطي والمواهب الفذة.
الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء