أستاذ بيئة: ذوبان الجليد يمثل خطورة على محافظة الإسكندرية.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة إلهام نجيب، أستاذ البيئة وعلوم البحار، إن الدراسات تؤكد وجود علاقة بين التغيرات المناخية، وزيادة الكوارث الطبيعية.
وأضافت نجيب خلال حوارها ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع عبر قناة "اى تى سى"، أن درجة حرارة الكوكب زادت بصورة كبيرة آخر 40 سنة بعد الثورة الصناعية وأكبر نشاط بشري.
ارتفاع درجات الحرارةوأوضحت أستاذ البيئة وعلوم البحار، أن ارتفاع درجات الحرارة، يؤدى إلى ذوبان الجليد وبالتالى زيادة المياه فى البحار والمحيطات، الامر الذى يمثل خطورة على المدن الساحلية ومنها الإسكندرية.
وتابعت إلهام نجيب: ضغط المياه يتغير باختلاف منسوب سطح البحر، لافتة إلى أن التوقعات تشير إلى زيادة درجة حرارة الأرض بنسبة 2 مئوية، بحلول 2050؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة البحار والمحيطات التغيرات المناخية الكوارث الطبيعية تغيرات المناخ درجة حرارة الكوكب
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ