5 فوائد للكيوي لم تعرفها مسبقًا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تعد الكيوي من الفواكه الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين C و E، كما تحتوي علي العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد الكيوي المذهلة.
فوائد الكيوي لجسمك
الحفاظ على صحة العيون
الكيوي غني باللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان موجودان بشكل طبيعي داخل العين. عند تناول الكيوي بشكل يومي، أثبتت الأبحاث أن هذه المركبات تساعد في تقليل التنكس البقعي بنسبة 36%.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
عندما يتم تناول الكيوي يساعد إنزيم يسمى الأكتينيدين على هضم البروتين، كما تتميز ألياف هذه الفاكهة بقدرته على إزالة السموم وتطهير الأمعاء.
الوقاية من أمراض القلب
تناول 2-3 حبات من الكيوي كل يوم يساعد في تقليل تخثر الدم بنسبة 18%، وتقليل الدهون الثلاثية والرواسب الدهنية في الدم بنسبة 15%.
وتعتبر فاكهة الكيوي صحية أكثر للأسبرين عندما يتم ساتخدامها لتقليل تخثر الدم دون أية آثار جانبية للإنسان.
واحتوائه بوفرة على فيتامين E و C والبوتاسيوم، يجعله يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويمنع انسداد الشرايين.
تعزيز المناعة
مع وجود تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة وفيتامين سي، فإن تناول الكيوي يحسن من قوة جهاز المناعة لديك.
يحارب فيتامين سي أيضا الإجهاد والشيخوخة، ويعزز التئام الجروح، وامتصاص الحديد، ويدعم صحة العظام. وقد ثبت أن هذه الفاكهة تقلل الصفير وضيق التنفس لدى مرضى الربو بحوالي 35%.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، هذه الفاكهة أمر لابد منه، حيث تحارب
الميكروبات وتقضي على الالتهابات الموسمية ولها خصائص مضادة للفطريات ومقاومة للفيروسات بما في ذلك فيروس كورونا المستجد.
دعم صحة العظام
هل تعلم أن الكيوي يحتوي على 20% من البوتاسيوم أكثر من الموز؟ يحافظ هذا المعدن الحيوي على صحة العضلات، وضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى وهشاشة العظام والسكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيوي فوائد الكيوي
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ 90.. جارة القمر فيروز كما لم تعرفها من قبل.. تعتني بابنها المعاق وترفض إيداعه مصحة خاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ياما في الدنيا مآسي.. أكبر كتير من مقاسي، لعل هذا هو ادق وصف ينطبق على الفنانة اللبنانية القديرة نهاد حداد، أو فيروز كما نعرفها، التي تبلغ من العمر الآن نحو 90 عاما، من مواليد 1934، والتي تعد وبجدارة أشهر أساطير الطرب العربي الأصيل.
وفي واقع الحال.. فإن الكتابة عن نجمة عملاقة بحجم الفنانة فيروز لمن الصعوبة بل ربما الاستحالة وذلك بسبب الكنوز التي اتحفت جماهيرها بها من لوحات جمالية فنية محفورة في كل أذن وعقل بل وعين، ولفيض ما كتب عنها والذي من رابع المستحيلات أن يوفيها حقها.
لكن لعل ما دعانا للكتابة عنها الآن تلك اللقطة الإنسانية النادرة التي يتم تداولها للفنانة خالدة الذكر وهي تعتني بابنها، البالغ من العمر نحو 60 عاما، والذي شاءت العناية الإلهية أن يصاب باعاقة صحية وحركية استلزمت تقديم الرعاية الكاملة والخدمة على مدار الساعة.
وبرغم ذلك رفضت "فيروز" ايداع ابنها "هلي" إلى مصحة خاصة رغم ان لديها الأموال الكافية لرعايته في أغلى دور الرعاية.. إلا أن "قلب الأم" يأبى إلا أن يغلب أي صعوبات أو معاناة أو سهر على خدمة فلذة كبدها فتصر على خدمته ورعايته بنفسها لكي لا يفارق عينها للحظة ولا تنام إلا بالقرب منه.
ومن مصادفات الأقدار أن هذا ليس هو الاختبار الوحيد في حياة "زهرة المدائن" فيروز، فخلال الحرب الأهلية اللبنانية، توفيت "ليال" عن عمر يناهز 29 عامًا، بسكتة دماغية عام 1988. فحملت "جارة القمر" آلامها وابتعدت لفترة عن الفن والغناء، ولم تتحدث يوما عن تلك المأساة.
الشاهد من هذه الملحمة الإنسانية: أننا من قمة الظلم بمكان أن ننظر لمن حولنا، وما حولنا أيضًا، نظرات سطحية عابرة.. فربما من تحسبه سعيدًا يحمل هموم الدنيا كلها ولا يجرؤ على البوح بحرف منها، وربما من تحسبه سليمًا معافًا يعاني من أعتى الأمراض ولا يريد أن يقول آه حتى لا يوجع قلب من حوله.. وقبل كل هذا: يا لكل هذه الإنسانية والحنان الذي وضعه الخالق العظيم في قلب الأم أيا ما كانت امرأة فقيرة لا تملك شيء ولا تقوى على شيء.. أو نجمة ساطعة أغلى من الماس والـ "فيروز".