قال الدكتور الهادي المبروك مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، إنّ ما حدث في درنة كارثة قوية، لها آثار كبيرة على الضحايا والبنية التحتية، إذ جرى تدمير 30% تقريبا من درنة، واستوت بالأرض، ونقلت إلى شواطئ البحر بعدما جرى تدمير السدود.

نحتاج إلى فترة لتقييم العاصفة

أضاف «المبروك» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحتاج إلى فترة لتقييم العاصفة والإعمار وإنشاء المدينة مجددا، والمشكلة الأساسية أننا لسنا لدينا في ليبيا والدول العربية خطط وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية».

وتابع، أن الدول النامية هي الأكثر تضررا من هذا التغير، مشيرًا إلى أن ليبيا كدولة أفريقية وعربية، تأثرت من الانبعاثات الكربونية التي تسببت فيها الدول الصناعية، لافتًا إلى أنّ كميات الأمطار التي سقطت من السبت إلى الاثنين الماضي غير طبيعية.

السدود لم تتحمل الكميات الضخمة

وواصل: «السدود لم تتحمل الكميات الضخمة خلال ساعات مما تسبب في انهيار السد الأول، ثم انهيار السد الثاني»، مشيرًا إلى أن هذه الكارثة كأي كارثة طبيعية قد تسبب مشكلات بيئية في الفترة المقبلة، مثل انتشار بعض الأمراض وتضرر مياه الشرب والطعام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تغير المناخ البنية التحتية القاهرة الإخبارية ليبيا الدول العربية

إقرأ أيضاً:

أستاذ تمويل: مصر هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها

قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن مصر في قمة المناخ «كوب 29» هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها، متابعا: «الدول النامية خلال الأعوام الماضية أصبحت تُكوى بنار الأزمات وتتأثر بشكل كبير للغاية».

وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر شاشة «قناة القاهرة الإخبارية»، أن مصر منذ أن كانت تتحمل مسؤولية الاتحاد الأفريقي عام 2019 مرورا بكوب 27 التي استضافتها وهي تُعبر عن المشاكل التي تواجه الدول النامية، منها على سبيل المثال تفاقم المديونية، من المهم أن يكون هناك حلول جذرية لها.

وأكد أن جزءا كبيرا من مشاكل المناخ ناتج من الأضرار التي تقع على هذه الدول جراء التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من التغيرات المناخ تُحدثه الدول الصناعية الكبرى، والضرر الأكبر يقع على الدول النامية، وبالتالي من يتسبب في الضرر هو من يتحمل الجزء الأكبر.

وتابع: «الدول الصناعية الكبرى لم  تلتزم بمقررات قمم المناخ ولم تساهم في تحقيقها على أرض الواقع، ومن هنا يجب أن يكون هناك صوت للدول النامية، كما أن استمرار التفاقم والتعدي على البيئة سينعكس بالسلب على الدول النامية والوضع الاقتصادي وصحة وسلامة المواطنين».

مقالات مشابهة

  • مصادر طبيعية لـ«الكالسيوم».. فما الكميات المطلوبة لمواجهة هشاشة العظام؟
  • وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف
  • وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة التمويل
  • المغرب يتقدم إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ 2025
  • البيئة النيابية:العراق من الدول الهشة بيئياً وفق تصنيف كوب/29
  • «المبروك» يشارك في إطلاق تقرير البنك الأفريقي للتنمية حول ليبيا
  • هل قدمت مؤتمرات كوب أي شيء لمناخ الأرض؟
  • مدير تحرير الأهرام: مصر تحمل على عاتقها التعبير عن الدول الإفريقية في قمة العشرين
  • أستاذ تمويل: مصر هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها
  • برلمانية: يجب الاهتمام بسياحة اليخوت لجني ثمار عوائدها الاقتصادية الضخمة