تأييد السجن والغرامة للمتهمين بسرقة المواد البترولية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قضت دائرة الخميس بمحكمة النقض برئاسة المستشار د.علي فرجاني، بتأييد الحكم بالسجن المشدد 7 سنوات والغرامة على المتهمين بسرقة المواد البترولية من خطوط الأنابيب.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قضت في وقت سابق بمعاقبة كل من ياسر فارس ومحمد رجب ورجب محمد ومحمد حسن ومحمد أحمد وفايز مفتاح وحسن طريف وطربان مفتاح بالسجن المشدد 7 سنوات، وبمعاقبة داود إبراهيم بالسجن 3 سنوات، وبإلزام المحكوم عليهم بمبلغ 29 ألفا و655 جنيها قيمة إعادة الحال على نفقة المحكوم عليهم، وبمعاقبة كل من فرج عبد الستار ومحمود قرني بالحبس سنتين مع الشغل ومصادرة الأدوات والأسلحة المضبوطة وإلزام المحكوم عليهم بالمصروفات الجنائية وبإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم حسن طريف بالاشتراك مع آخرين أنهم بدائرة قسم شرطة برج العرب بمحافظة الإسكندرية قاموا بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواد البترولية المتدفقة لخطوط أنابيب البترول عن طريق عمل ثقوب بتلك الخطوط وتركيب محابس عليها وتوصيل تلك المحابس بخراطيم مخصصة للاستعمال في الضغوط العالية وذلك بغرض نقل تلك المواد البترولية من خطوط البترول إلى سيارات مجهزة «فنطاس» تسهيلا لبيعها لباقي المتهمين والذين كانوا على علم بأن تلك المواد البترولية متحصلة من جناية سرقة واتلاف.
وأضافت تحريات العقيد أحمد حسام الدين منصور مفتش مبحث قسمي العامرية وبرج العرب أنه نفاذا لأمر النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين تم القبض عليهم وبحوزتهم كمية من المعدات المستخدمة في ارتكاب جريمتهم ومنها «ماكينة كمبروسر هواء، كوريك، أسلاك لحم، محابس، صاروخ تقطيع، مولد كهرباء، ماكينة لحام، فاس، مطرقة»، كما تم ضبط المركبة التي استخدمها المتهمون في ارتكاب هذه الجريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجن خطوط الانابيب محكمة جنايات الإسكندرية قسم شرطة برج العرب المواد البترولیة
إقرأ أيضاً:
السجن 31 عامًا بحق طبيب أراد التخلص من صديق والدته بلقاح كورونا مزيف
لندن
أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن لأكثر من 31 عاماً بحق طبيب، بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته باستخدام لقاح مزيف لفيروس كورونا، إلى جانب تزوير وثائق طبية وانتحال صفة ممرض بهدف تسميم ضحيته.
ووفقًا لوسائل الإعلام البريطانية، فإن الطبيب صاحب 53 عامًا تنكر في زي ممرض، وقام بقياس ضغط دم والدته قبل أن يُعطي السم لصديقها آنذاك.
ولحسن الحظ نجا الضحية عقب تلقيه الحقنة، لكنه أصيب بعدوى بكتيرية نادرة تُعرف بالتهاب اللفافة الناخر، وهي عدوى قد تكون قاتلة وتسبب تآكل الأنسجة، وأجبرته على الخضوع لعمليات جراحية متعددة.
وتم القبض على الطبيب الذي أقر بجريمته وهي التخطيط لقتل صديق والدته، مشيرًا إعطاء الضحية مادة ضارة لتسرع من إزهاق روحه .
ومن جانبها، أصدرت القاضية كريستينا لامبرت حكماً بالسجن على الطبيب لمدة 31 عاماً وخمسة أشهر، واصفة ما فعله بأنه خطة جريئة لقتل رجل في وضح النهار.