أكدت دراسات علمية أن هناك فوائد عظيمة لصحة كل من يتناول الشاي، حيث يسهم بشكل كبير في الحد والوقاية من الكثير من الأمراض ويساعد أيضاً في علاج السمنة.

وتم نشر  نتائج علمية جديدة أثبتت في فترة تجريبية مدتها 12 أسبوعًا أن الشاي الأخضر غير المحلى يساعد على إنقاص الوزن، ويُعزز من صحة القلب. 

وهناك فوائد عديدة للشاي بفضل احتوائه على العديد من المكونات ومنها: الفلافونويد، والأحماض الأمينية، والكربوهيدرات، والبروتينات، الكلوروفيل، والمركبات العضوية المتطايرة، والفلورايد، والمعادن وهذه المركبات الكيميائية هي المسؤولة عن إنتاج أبخرة الشاي التي تجعل للشاي رائحة مميزة وزكية.

وطبقا لدورية   Physiology & Behavior الطبية يحتوي الشاي طبيعياً على مركبات من مادة الفلافونويد، ولذلك فالشاي يساعد على تعزيز صحة القلب ويساعد في تحسين تدفق الدم، كما يسهم تناول الشاي بشكل منتظم في تحسين صحة الجهاز الهضمي لاحتوائه على بعض الخصائص المضادة للبكتيريا، التي تساعد في عملية الهضم، وتمنع الانتفاخ.

وكذلك يساعد تناول الشاي على تقليل ضغط الدم، حيث وجد أن تناول الشاي بشكل منتظم يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، وأيضاً يقلل الشاي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية التي تعد ثاني سبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم، بنسبة 21%.

علاوة على ذلك يحسن الشاي وظائف المخ ويخلق حالة ذهنية هادئة بسبب احتوائه على مادة الكافيين، ويزيد الطاقة والتركيز، ويساعد على النشاط والحيوية والبقاء ويبعد التوتر والقلق ويعتبر مضاد للمؤثرات الخارجية السلبية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وأثرهما على صحة القلب
  • يحمي من أمراض خطيرة.. لن تصدق فوائد تناول العسل يوميا
  • دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو
  • أضراره كارثية .. ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن تناول السكر؟
  • 5 فوائد صحية لشرب كوبين من الماء صباحًا
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
  • جمال شعبان يحذر من تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء
  • السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية