هانتر بايدن مهدد بالسجن 10 سنوات بسبب حيازة سلاح بشكل غير قانوني
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يواجه هانتر بايدن نجل الرئيس الاميركي جو بايدن عقوبة السجن لمدة قد تصل الى عشر سنوات بعدما وجه اليه الاتهام رسميا يوم الخميس، بحيازة سلاح بشكل غير قانوني.
اقرأ ايضاًوتتعلق التهمة، وهي على المستوى الفدرالي، بادلاء هانتر عام 2018، بتصريح وافادات كاذبة ادعى فيها عدم معاناته من مشكلة تعاطي المخدرات خلافا للحقيقة، لدى شرائه سلاحا ناريا في ديلاوير.
وتصل عقوبة التهم المقدمة من قبل المستشار الخاص لوزارة العدل ديفيد فايس ضد نجل الرئيس الاميركي الى السجن عشر سنوات.
وكان فايس الذي يحقق مع هانتر بايدن منذ خمسة اعوام الى اتفاق مع الاخير في اواخر حزيران/يونيو يقضي باقراره بالذنب عن تهمتي تهرب ضريبي ودفع ما يدين به من مستحقات للحكومة مع خضوعه للمراقبة.
ووافق فايس في اطار نفس الاتفاق على تعليق تهمة حيازة المسدس الموجهة الى هانتر شريطة استكماله برنامجا تأهيليا يتضمن استشارات نفسية قبل المحاكمة.
مستهدف من الجمهوريينعلى ان مسألة ضمان الحصانة لهانتر من أي اتهامات بما فيها جرائم محتملة على خلفية تعاملات تجارية في أوكرانيا والصين، تسببت في تعثر الاتفاق خلال جلسة استماع في 26 تموز/يوليو.
وحينها، اشار القاضي الى ان هانتر بايدن (53 عاما) وهو محام وعامل في مجال جماعات الضغط، قد يوجه اليه الاتهام بالعمل مع جماعة ضغط غير مسجلة لدى وزارة العدل وتنشط لصالح حكومة اجنبية.
اقرأ ايضاًولاحقا، اشار فايس الى انه سيتم توجيه اتهامات جديدة لهانتر بايدن في ولايات اخرى ، وذلك في معرض اعلانه اسقاط التهم الضريبية الموجهة اليه، كما ابلغ محكمة ديلاوير بأنه سيتم في نهاية أيلول/سبتمبر توجيه اتهام له في قضية حيازة السلاح.
وباتت الملاحقات القانونية التي يواجهها هانتر تلقي بظلالها الثقيلة على حملة ابيه الديمقراطي جو بايدن لاعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة.
والثلاثاء، طلب زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي رسميا من لجنة في المجلس البدء في اجراءات عزل الرئيس بايدن بسبب كذبه على الشعب فيما يتعلق بالانشطة الخارجية لابنه هانتر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هانتر بايدن جو بايدن هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن
تعرض الناشط المصري، الحامل للجنسية البريطانية، علاء عبد الفتاح لأزمة صحية في محبسه بمصر في الأسبوع الثامن من إضرابه عن الطعام بحسب بيان لعائلته.
وقال بيان لعائلة عبد الفتاح، الثلاثاء، إنه تعرض لعدة نوبات من القيء بالإضافة إلى "آلام شديدة في المعدة" وإنه يتلقى العلاج في سجن وادي النطرون، حسبما أعلم أسرته في خطاب بتاريخ 19 نيسان/أبريل.
وأوضح عبد الفتاح في رسالته إن الأطباء أرجعوا سبب اضطراب المعدة إما إلى طول مدة إضرابه عن الطعام الذي أدى إلى خمول الجهاز الهضمي وارتجاع في المريء، أو إلى إصابته بالتهاب مزمن في المريء.
وقال عبد الفتاح لأسرته في خطاب آخر، الأحد، إن الأطباء وصفوا أدوية لوقف القيء وخفض حمض المعدة إلا أن "الالتهاب يسوء وكل هذه الأدوية تصيبني بالدوار".
بدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام يوم 1 آذار/ مارس مع دخول والدته المضربة أيضا عن الطعام المستشفى في بريطانيا.
وما زالت والدة عبد الفتاح، ليلى سويف (68 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الـ 205 احتجاجا على استمرار حبسه بعد انقضاء مدة سجنه القانونية.
ودخل إضراب عبد الفتاح، الثلاثاء، يومه الـ 53 مع امتناعه التام عن الطعام وتناوله الماء والمشروبات العشبية والقهوة فقط.
قضى عبد الفتاح حكما بالسجن خمس سنوات بعد توقيفه في أيلول/سبتمبر 2019. وتصف أسرته استمرار حبسه بعد انقضاء مدة الحكم بأنه "مخالف للقانون".
وتقول السلطات المصرية إن عقوبة عبد الفتاح تنتهي في كانون الثاني/يناير 2027، حيث لم يتم حساب عامين من الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم النهائي بسجنه خمسة أعوام نهاية 2021.
وكانت سويف أدخلت المستشفى في بريطانيا بعد تدهور حالتها الصحية في اليوم 149 من إضرابها الكلي عن الطعام.
وبعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب فيه الأول إطلاق سراح عبد الفتاح، تحولت سويف إلى إضراب جزئي تتناول فيه 300 سعرة حرارية في اليوم على شكل سوائل طبية.
وفي البيان، قالت أخت عبد الفتاح، سناء سيف، إن والدتها وأخاها "يعرضان صحتهما للخطر ليحصل علاء على الحرية التي يستحقها".
وحذرت سناء سيف، الثلاثاء، من أن صحة والدتها وأخيها "غير مستقرة"، وأضافت "إننا على حافة المأساة. نحتاج أن يفعل كير ستارمر كل ما في وسعه ليعود علاء إلينا".
وفي منشور على حسابها على "فيسبوك" قالت ليلى سويف إنها "قلقة جدا على علاء".
وأضافت: "ينبغي أن يكون علاء معنا وليس في السجن مضربا عن الطعام".
قضى عبد الفتاح، أحد أبرز النشطاء السياسيين المحبوسين في مصر، الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن على خلفية حكمين بالحبس لخمس سنوات لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.
وتطالب منظمات وحكومات دولية الحكومة المصرية بإطلاق سراح الناشط مزدوج الجنسية.
وكان رئيس النظام المصري قام عام 2022 بإعادة تفعيل "لجنة العفو الرئاسي" التي أوصت بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين في مصر وبينهم محمد الباقر محامي عبد الفتاح، إلا أن قوائم العفو لم تتضمن الأخير.