اللواء نصر سالم: ظللت 180 يومًا خلف خطوط العدو في حرب أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشف اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أحد أبطال حرب أكتوبر، أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، عن كواليس مشاركته في نصر أكتوبر 1973، حيث أشار الى أنه ظل 180 يومًا خلف خطوط العدو.
وأضاف أستاذ العلوم الاستراتيجية في أكاديمية ناصر العسكرية، خلال لقائه مع محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» قائلًا «قعدت بالضبط 25 سنة، والجميع يطالبني أن أكتب عن ذكرياتي مع تلك الحب العظيمة، وكنت بكتب أدب وبكتب شعر وبكتب قصة، ولم أستطع إني أحط قلم وأكتب كلمة عن الـ180 دول لمدة 25 سنة كاملة».
وأشار إلى أن السبب يرجع إلى كونه كلما أطل من نافذة الذكريات يجد أن الـ180 يومًا قد تداخلوا بأحداثهم المختلفة من خير وشر ومواقف صعبة ومواقف مشرفة.
واستكمل «لم أستطع إلا لما قالوا لازم تكتب، وبعد 25 سنة جابولي أحد الكتاب المعروفين وقالي إحنا هنمسك يوم بيوم وبقينا نقعد من الساعة 10 مساءَ وحتى 12 مساءً نسجله يوم بيوم وبعد ذلك نقوم بتفريغه».
وتابع «الطريق إلى أكتوبر بدأ من يوم 5 يونيو، وسيناء هي درع مصر الشرقي وهدية الله لمصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر الشركة المتحدة قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.