السعودية تكشف عن قرارات جديدة من رئاسة الحرمين بشأن صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
اتخذت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، قرارًا برفع جاهزيتَها؛ لتعظيم الخدمات الدينية المتكاملة والمتنوعة، والمُقدمة للمُصلين والقاصدين والمعتمرين، غدًا الجمعة، ولتعظيم البيئة التعبدية الإيمانية الخاشعة في الحرمين الشريفين، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، مساء اليوم الخميس.
قطاعات المنظومة الدينيةمن جانبه؛ شدد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مع جميع قطاعات المنظومة الدينية؛ علي تعضيد الخدمات الدينية غدًا الجمعة، مؤكدًا ضرورة تعزيز التجربة الدينية لقاصدي الحرمين الشريفين إيمانيًّا، وتعميق فضيلة يوم الجمعة في نفس المسلمين وتهيئة الأجواء الدينية التعبدية.
ووضعت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية مترجمين من ذوي الكفاءات الدينية والعلمية، على المواقع المخصصة للإجابة عن السائلين، مع أصحاب الفضيلة المشاركين؛ لترجمة الأسئلة والأجوبة باللغة المناسبة للزائر والمعتمر.
فيما أكملت منصة منارة الحرمين استعداداتها وتجهيزاتها؛ لتمكين الراغبين من الاستماع لترجمة خطبة الجمعة، عبر منصَّة منارة الحرمين، أو عبر الموجات الإذاعية "fm"، والتي تتم تزامنًا مع خطيب الجمعة بالمسجد الحرام. (رابط)
كما أنهت وكالة اللغات والترجمة ترتيباتها، لترجمة خطبة الجمعة في الحرمين إلى اللغات العالمية، وإيصال مضامين الخطبة، ونشر هداياتها الدينية، وقيمها المشتملة، والتوجيهات الدينية إلى أنحاء العالم؛ ترسيخًا لرسالة الحرمين الشريفين الدينية عالميًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعة صلاة الجمعة السعودية الحرمين الشريفين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الدينية والأوقاف: الأوقاف السودانية في المملكة تواجه تحديات ونسعى لتفعيلها لخدمة الحجاج والمعتمرين
كشف وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور عمر بخيت عن التحديات التي تواجه الأوقاف السودانية في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن هذه .الأوقاف تمتلك بنية جيدة ولكنها تحتاج الى متابعة وتفعيل، إضافة إلى عوامل إدارية وطبيعية أثرت على أدائهاوقال في تصريح لوكالة السودان للانباء ان التحديات أدت إلى خروج معظم تلك الاوقاف من دائرة الإنتاج والريع.موضحا أن تعطّل الأوقاف أدى إلى زيادة تكاليف الحج والمعتمرين، حيث كان من الممكن أن تساهم الأوقاف في تقليل فاتورة السكن، بل وتحمل تكاليف الإطعام والخدمات الأخرى للحجاج.وأكد أن هناك جهودًا تبذل لإعادة تفعيل الأوقاف بما يسهم في تقليل الأعباء على الحجاج والمعتمرينوأشار الوزير إلى أن بعض الأوقاف في المدينة المنورة، مثل قصر الزبير وأوقاف أبي زر والبعثة ، قد تمت إزالتها بسبب توسعة الحرم النبوي، لكن لم تُستكمل إجراءات تعويضها وأن بعضها وصل إلى مراحل متقدمة في إجراءات الصرف، بينما لا تزال هناك إجراءات لم تُحسم بعد.وأضاف أن الأوقاف في المدينة واعدة، وسيتم العمل على استبدال العقارات بأخرى جديدة لضمان استمرارية الأوقاف وتحقيق شروط الواقفين.كما تطرق الوزير إلى وقف قربان، الذي يُعدّ حاليًا ضمن أصول بعثة الحج السودانية، مؤكداً أن هناك خططًا لتحسينه وتعظيم منافعه لخدمة الحجاج والمعتمرين.أما وقف العقيلي (أو وقف أحمد قاسم) في مكة، فقد أشار إلى أنه كان يعاني من نزاع قانوني أدى إلى توقفه لسنوات، موضحًا أن الوزارة تعمل على حل هذه الإشكالات وتأجيره في الموسم القادم ليعود بالنفع على الحجاج.وأكد الوزير أن هناك مساعي لعقد لقاء مع هيئة الأوقاف السعودية لمتابعة أوضاع الأوقاف السودانية، حيث تمت مخاطبتهم عبر وزارة الخارجية السودانية كما أوضح أن هناك أوقافًا أهلية وخاصة سودانية في المملكة تزيد عن 70 وقفًا، وتسعى الوزارة إلى حصرها وترتيبها والإشراف عليها بما يحقق أهدافها الخيرية.وفي إطار تطوير الأوقاف، كشف الوزير عن توقيع مذكرة اتفاق وتفاهم مع شركة استثمار المستقبل، التي تمتلكها البيعات الوقفية، وهي مستشار للأوقاف السعودية، وذلك لتولي مهام الحوكمة والاستشارات والتدريب في مجال الأوقاف السودانية.وفي ختام حديثه، أكد الوزير حرص الوزارة على إعادة الأوقاف السودانية لدورها الحيوي في دعم الحجاج والمعتمرين، متطلعًا إلى تعاون مثمر مع الجهات المختصة في المملكة لتحقيق هذا الهدف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب