أول مختبر مرجعي.. متحف الحضارة يضع اللمسات الأخيرة لافتتاح المعامل البحثية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أوشك المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، على الانتهاء من التجهيزات النهائية لمجموعة المعامل البحثية المتخصصة في التحاليل الدقيقة تمهيدًا لافتتاحها خلال الفترة القليلة القادمة، في إطار تعظيم دور المتحف كمؤسسة علمية وبحثية.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن هذه المعامل تعد هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بما تحتويه من أحدث الأجهزة العلمية والوسائل التكنولوجية التي تعمل وفقا لأحدث التقنيات الحديثة، فهي بمثابة مركز بحثى متكامل لدراسة وحفظ المقتنيات الأثرية، مؤكدًا على أن افتتاحها يعد خطوة هامة علي طريق تحول المتحف إلي مؤسسة متكاملة تهتم بكل ما يخص مجال البحث العلمي والأثري ليضاهي بذلك مثيله بالمتاحف العالمية الكبري.
وأضاف: يوجد أيضا بالمركز وحدة البنك الحيوي، والتي ستكون وحدة مرجعية لحفظ المواد الحيوية من الكائنات المختلفة موضع الدراسة والبحوث الأثرية كأحد الركائز الأساسية في أبحاث علوم الحياة، وحفظ الأصول الچينية للكائنات المختلفة، وحفظ عينات من كائنات قابلة للإندثار من النباتات والحيوانات البرية النادرة، وذلك في إطار تصنيف فهرسي متكامل وتوثيق علمي دقيق.
ومن جانبه أوضح الدكتور ميسرة عبدالله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية، أن هذه المعامل تمثل طفرة متميزة في مجال التحاليل العلمية للعاملين في مجال العمل الأثري والترميم، وكذلك المشاريع البحثية والعلمية الأخرى كالطب والهندسة والتعدين والزراعة وغيرها، حيث تسهم في إثراء الدور العلمي والبحثى للمتحف، بما تملكه من أجهزة متقدمة وكوادر بشرية فريدة في مختلف التخصصات العلمية، بالإضافة إلى ترحيب المتحف بالتعاون المشترك مع مختلف الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية والباحثين والدارسين.
وأفاد الدكتور شرف محمد المشرف على المعامل العلمية، أن الإدراة العلمية تعمل على قدم وساق لتجهيز المعامل تمهيدًا للافتتاح القريب، لافتا إلى أنها تضم أجهزة علمية وأدوات معملية متطورة ومتنوعة، ومنها معمل الحمض النووى القديم وهو أول مختبر مرجعي فى إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التخصص الدقيق، والمعمل المتنقل والذي يمثل وحدة فريدة من نوعها فى مصر، وتحليل التربة وتصوير المحنطات، بالإضافة إلى عدة معامل أخري تمثل أهمية كبيرة، منها معمل استكشاف التاريخ بواسطة الكربون 14، ومعمل تحليل العناصر والنظائر، ووحدة الفصل الكروماتوجرافي، ومعمل مطياف الرامان، ووحدة الانوكسيا، ومعمل الميكروبيواوچي، والنباتات الأثرية، ومعمل البقايا الآدمية، ومعمل التحليل الحرارى، ووحدة الميكروسكوبات، ومعمل التصوير بالأشعة السينية، ومعمل قياس حجم الجسيمات، ومعمل الطيف الجزئي وكذلك معمل للتحضيرات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة متحف الحضارة المعامل البحثية أحمد غنيم
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض اللمسات الفنية "وجوه" لـ"تعليمية جنوب الباطنة" في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض
مسقط- خالد بن سالم السيابي
افتتحت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة معرض اللمسات الفنية التاسع بعنوان (وجوه)، وذلك ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته التاسعة والعشرين، جاء ذلك تحت رعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم وحضور الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة وعدد من المسؤولين والتربويين والمهتمين.
وأكد خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي: يُعدُّ المعرض نافذة لإبراز إبداعات معلمي ومعلمات الفنون التشكيلية بتعليمية المحافظة ويجمع بين الفن والإبداع الأدبي ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض مسقط الدولي للكتاب بسلطنة عمان. كما يهدف إلى تعزيز الثقافة الفنية لدى المجتمع، كما يشكل ملتقى ثقافي يجمع بين الفن والتعليم.
وأقيم المعرض بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض ويأتي بتنظيم وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية جنوب الباطنة. وشمل مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تتمحور حول الوجوه تتيح للزوار فرصة للتفاعل مع تجسيد مشاعر وأفكار ومعانٍ عميقة تعكس تنوع الثقافة العمانية، كما تمثل الأعمال المعروضة مرآة لوجه المجتمع، وتستعرض العديد من الأساليب الفنية الثقافية.
من جهة أخرى يتضمن المعرض العديد من ورش العمل والمحاضرات المُثرية في المجالات الفنية وتبادل الخبرات بين الفنانين والجمهور، كما يهدف لتعزيز الثقافة الفنية في المجتمع العماني، وتوفير منصة حية لمعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية لعرض أعمالهم التي تعبّر عن هويتهم الفنية، وتفاصيل عالمهم الإبداعي.