ماذا نأكل لتجنبه؟.. أسباب انتشار الكآبة في فصل الخريف
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يعتبر الخريف فصلا محببا لدى الكثيرين لكن البعض يعتبره مناخا يساعد على الكآبة غير المبررة.
خطة الحكومة لمواجهة تلوث الهواء الحاد خلال فصلي الخريف والشتاء.. تفاصيل نشرة المرأة والصحة: مشروبات طبيعية تقيك من أمراض الخريف.. نوع خضار رخيص يحمي من السرطان.. سعر غير متوقع لإطلالة الملكة رانيا الأخيرةو كشفت أخصائية الغدد الصماء الروسية الدكتورة سفيتلانا شكور، أن العامل الرئيسي المسبب لكآبة الخريف هو انخفاض إنتاج فيتامين D في الجسم.
داحضة الأسطورة القائلة أنه في الصيف يمكن تخزين الفيتامينات للعام المقبل.
وتوضح الأخصائية الروسية «أن ساعات النهار في الخريف تصبح أقصر ويبدأ الطقس الماطر و تحجب السحب في كثير من الأحيان ضوء الشمس ما يمنع من إنتاج الكمية اللازمة من فيتامين D؛ لذلك يعاني الكثيرون من نقصه».
وأضافت «يرتفع في الخريف مستوى الميلاتونين في الدم، ما يجعل الإنسان يرغب في النوم أكثر. إذ يستخدم الحمض الأميني التربتوفان لإنتاج الميلاتونين. كما يشارك أيضا في إنتاج السيروتونين (هرمون السعادة).
أي يستخدم التربتوفان لإنتاج السيروتونين أو الميلاتونين. فإذا ازداد إنتاج الميلاتونين في الخريف، ينخفض إنتاج السيروتونين. لهذا السبب، يمكن أن يسوء مزاج الشخص في الخريف».
من أجل ذلك تنصح الطبيبة بضرورة «تناول الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان كالديك الرومي والجبن والمكسرات (مثل اللوز)، وما إلى ذلك. كما يمكن أن ينخفض مستوى هرمون السعادة الدوبامين، في الخريف، وعليه، يجب تناول الأطعمة التي تشارك في تركيبه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخريف مناخ الكآبة فی الخریف
إقرأ أيضاً:
فوائد مكملات فيتامين D أثناء الحمل تمتد 7 سنوات
وفق بحث جديد أجرته مستشفى جامعة ساوث هامبتون، يستمر الأطفال، الذين تناولت أمهاتهم مكملات فيتامين "د" أثناء الحمل، في الحصول على عظام أقوى في سن السابعة.
وكشفت عمليات مسح كثافة العظام أن الأطفال المولودين لحوامل تناولن مكملات فيتامين "د"، لديهم كثافة معدنية أكبر في منتصف الطفولة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تحتوي عظامهم على المزيد من الكالسيوم والمعادن الأخرى، ما يجعلها أقوى وأقل عرضة للكسر.
وقالت الدكتورة ريبيكا مون، التي قادت الدراسة،: "يمثل هذا التدخل المبكر استراتيجية مهمة للصحة العامة. حيث يعمل فيتامين د على تقوية عظام الأطفال، ويقلل من خطر أمراض مثل: هشاشة العظام، والكسور في وقت لاحق من الحياة".
وفي هذه الدراسة، تابع الباحثون أكثر من ألف حامل منذ عام 2009، وخلال فترة الحمل تم توزيعهن على مجموعتين، الأولى تناولت ألف وحدة دولية إضافية يومياً من فيتامين "د"، والثانية تناولت قرصاً وهمياً كل يوم.
وتابع الباحثون 454 طفلاً وُلِوا لأمهات شاركن في الدراسة، وتناولن الفيتامين.
وأكدت النتائج أن التأثير المفيد على عظام الأطفال ظل مستمراً في سن الرابعة والسادسة والسابعة.